جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أَيُّهَا الْمَحْزُون
أَيُّهَا الْمَحْزُونُ تَصَبَّرْ
فَكُلُّ ضِيقٍ بَعْدَهُ الْفَرَجْ
اِسْتَعِنْ بِاللّٰهِ وَلَهُ كَبِّرْ
فَخَيْرُ الثِّمَارِ مَا نَضِجْ
كُلُّ بَلَاءٍ فِيهِ تَطَهُّرْ
وَكُلُّ صَابِرٍ لِلْجَنَّةِ وَلَجْ
لِلصَّبْرِ أَبَدًا لَا تَهْجُرْ
فَبِصَبْرِكَ تَزْدَادُ وَهَجْ
إِبْلِيسُ عَنْهَا قَدْ تَكَبَّرْ
وَمِنْ نَعِيمِهَا قَدْ خَرَجْ
اِصْبِرْ وَبِالرَّحْمٰنِ تَعَطَّرْ
لِتَرْتَقِيَ دَوْمًا أَعَالِيَ الدَّرَجْ
لَا تَيْأَسْ يَوْمًا أَوْ تَتَحَيَّرْ
فَلِكُلِّ ظُلْمَةٍ حَتْمًا مُنْبَلِجْ
كُلُّ عُسْرٍ أَصَابَكَ مُقَدَّرْ
فَلَا تَقْنَطْ وَلَا تَنْزَعِجْ
بِعَظِيمِ الْأَجْرِ سَتُؤْجَرْ
وَأَصْلِحِ النَّفْسَ مِنَ الْعِوَجْ
اِصْبِرْ قَبْلَ أَنْ تَتَحَسَّرْ
وَبِعَدْلِ الرَّحْمٰنِ اِبْتَهِجْ
صائغ القوافي الشاعر
فهد بن عبدالله فهد الصويغ
وزن القصيدة بحر الرجز