جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أَعْتَلِي بِهَامَتِكَ
أَعْتَلِي بِهَامَتِي فَوْقَ عَنَانِ السَّمَا
وَأَنَا السُّعُودِيُّ وَرَأْسِي دَائِمًا فَوْقْ
لَا يَهُزُّنِي خَسِيسٌ مَا دُمْتُ أَنَا
سُعُودِيٌّ وَقَوْلِي وَفِعْلِي صَدُوقْ
مِنْ رِيٍّ عِزَّةٍ مَا عَرَفْ يَوْمَ الضَّنَا
مِنْ أَرْضِي مُحَمَّدٌ وَعُمَرُ الفَارُوقْ
شَيْخُنَا سَلْمَانُ تَاجٌ عَلَى رَأْسِنَا
وَمُحَمَّدٌ عَضِيدُهُ بِفِعْلِهِ مَسْبُوقْ
مَنْ يَبِي يُجَرِّبْ رِجَالَ شَعْبِنَا
شَرَى لَهُ كَفَنًا لِلْمَوْتِ مِنْ خُرُوقْ
عِزُّنَا رَبِّي بِحُكَّامٍ تَبْنِي أَرْضَنَا
وَجَيْشٌ يَعْشَقُ الْمَوْتَ عِشْقُوقْ
رِجَالٌ مِنَ الْعِزِّ جَابَتْ عِزَّنَا
وَشَعْبٌ شَجَاعَتُهُ تَسْرِي بِالْعُرُوقْ
مَا عَلَيْنَا مِنْ نَذْلٍ كَانَ بِدَرْبِنَا
وَلَا عَلَيْنَا مِنْ غَدَّارٍ لِلْحَقِّ سَرُوقْ
كُلُّ مَنْ خَانَ عَهْدَهُ صَارَ عَدُوَّنَا
وَكُلُّ مَنْ يَبِي الْفِتْنَةَ لِنَارِنَا يَذُوقْ
نَفْدِي الْوَطَنَ بِمَا نَمْلِكُ بِأَرْوَاحِنَا
وَنُدِيمُ الْعِزَّ وَشَمْسُنَا دَوْمًا شُرُوقْ
هَلَّا بِالْمَوْتِ يَا فَخْرَنَا وَيَا عِزَّنَا
دَامَ فِدَى أَرْضِ الصَّادِقِ الْمَصْدُوقْ
لَا تِرْكٌ وَلَا فَرَسٌ وَلَا جَيْشٌ يَهُزُّنَا
وَلَا غَرْبٌ لِأَمْجَادِنَا يَوْمًا يُعُوقْ
حِنَا رِجَالُ الْوَطَنِ وَعِزُّنَا بِشَعْبِنَا
وَحَاكِمٌ إِذَا قَالَ فَعْلٌ وَقَوْلُهُ مَوْثُوقْ
إِذَا قَالَ السُّعُودِيُّ قَوْلًا أَشْرَقَ فَجْرُنَا
وَإِذَا تَوَعَّدَ عَدُوَّهُ شَمْسُهُ دَوْمًا بُرُوقْ
جَرِّبْ يَا عَدُوَّ اللَّهِ قُوَّةَ بَأْسِنَا
وَبِاتَ بِنِيرَانِ فَخْرِنَا مَحْرُوقْ
صائغ القوافي الشاعر
فهد بن عبدالله فهد الصويغ
وزن القصيدة بحر المسحوب