وما كنتُ ممن يشتكي
أما والذي جعلَ الروحَ تهتدي
إلى ودِّ من حلَّ الفؤادُ بمَنْزِلا
لئنْ ذُقتُ فيكَ الحتفَ طوعًا فإنني
رأيتُ رضاك السيفَ أحلى وأجملا
وما كنتُ ممن يشتكي نارَ لوعةٍ
ولو قادني الغرام العنيفُ مُكَبَّلا
رضيتُ بحقِّكَ كلَّ ما شاءَ حُبُّنا
إذا كان يُرضيكَ الفناءُ مُؤجَّلا
فما العيبُ إنْ ماتَ الكريمُ لصبوةٍ
كما ماتَ في دَربِ الغرامِ منِ اقْبَلا
صائغ القوافي الشاعر
فهد بن عبدالله فهد الصويغ
وزن الأبيات بحر الطويل


