تنظيم الوقت وإكتشاف الذات

(الدرس التاسع )  

لقاء يتجدد يجمعنا سويا من جديد أحبائى فى الله
قربت أولى دوراتنا على الإنتهاء بفضل الله وتوفيقه
الدوره القادمه من عمر دوراتنا أهم واخطر
لن تستطيع أن تبدأ معنا فيها إذ لم تكن قد وصلت الى هذا الحد معنا
دعونا لا نطيل عليكم ونبدأ سريعا

 

تكلمنا فى الدرس السابق عن كيفية أن تنظم اهدافك وتنظم نفسك
وفق ما تراه مناسبا لك ولكن بأن تسير وفق المنهج العام الذى وضعناه
لكى نسير عليه سويا
الأن أطرح عليك سؤالا وهو كيف تستغل وقتك الذى نظمته بفاعليه أكثر؟؟؟
أخى الكريم أختى الكريمه
هنا ستجدا الكثير من الملاحظات لزيادة الفاعليه في استغلال الوقت، فحاولوا تنفيذها:

*حاول أن تستمتع بكل عمل تقوم به.

*تفائل وكن إيجابياً.

*لا تضيع وقتك ندماً على فشلك.

*حاول إيجاد طرق جديدة لتوفير وقتك كل يوم.

*أنظر لعاداتك القديمة وتخلى عن ما هو مضيع لوقتك.

*ضع مفكرة صغيرة وقلما في جيبك دائماً لتدون الأفكار والملاحظات.

*خطط ليومك من الليلة التي تسبقه أو من الصباح الباكر، وضع الأولويات حسب أهميتها وأبدأ بالأهم.

*ركز على عملك وانتهي منه ولا تشتت ذهنك في أكثر من عمل.

*توقف عن أي نشاط غير منتج.

*أنصت جيداً لكل نقاش حتى تفهم ما يقال، ولا يحدث سوء تفاهم يؤدي إلى التهام وقتك.

*رتب نفسك وكل شيء من حولك سواء الغرفة أو المنزل، أو السيارة أو مكتبك.

*قلل من مقاطعات الآخرين لك عند أدائك لعملك.

*أسأل نفسك دائماً ما الذي أستطيع فعله لاستغلال وقتي الآن.

*أحمل معك كتيبات صغيرة في سيارتك أو عندما تخرج لمكان ما، وعند اوقات الانتظار يمكنك قراءة كتابك، مثل أوقات أنتظار مواعيد المستشفيات، أو الأنتهاء من معاملات.

*أتصل لتتأكد من أي موعد قبل حلول وقت الموعد بوقت كافي.

*تعامل مع الورق بحزم، فلا تجعله يتكدس في مكتبك أو منزلك، تخلص من كل ورقة قد لا تحتاج لها خلال أسبوع أو احفظها في مكان واضح ومنظم.

*أقرأ أهدافك وخططك في كل فرصة يومياً.

*لا تقلق إن لم تستطع تنفيذ خططك بشكل كامل.

*لا تجعل من الجداول قيد يقيدك، بل اجعلها في خدمتك.

في بعض الأوقات عليك أن تتخلى عن التنظيم قليلاً لتأخذ قسطاً من الراحة، وهذا الشيء يفضل في الرحلات والإجازات.

*ركز على الأفعال ذات المردود العالي مستقبلاً،

إخوانى الكرام بهذا نكون قد إستطعنا ان نضع نصب اعينكم صوره متجليه
عن كيفية تنظيم الوقت وبعض ما يساعدك على مواصلة المسير ولكن ؟؟؟؟
الحذر ؟؟ كل الحذر؟؟؟

ففي عصرنا الحالي ظهر العديد من الأمراض و الفيروسات الخبيثة مثل الكوليرا والسل التي تصيب جسم الإنسان وربما تودي بحياة الشخص المريض إذا لم يعالج منها علاجا كاملا أو يحتاط لها بسبل الوقاية اللازمة.

ولكن هناك عدة أنواع من الأمراض والفيروسات الخبيثة التي قد تلحق ضررا بالغا بمجمل الكيفية والأساليب التي يدير بها كل إنسان وقته وتعتبر المماطلة أو التسويف واختلاق الأعذار من أكثر هذه الأمراض خطورة بل وتعد العدو الأول لإدارة وتنظيم الوقت، الحقيقة أن لا أحد يحب المماطلة و اختلاق الأعذار فهو وباء على حياتهم ، فما هو التسويف ؟ ولماذا نماطل؟ وكيف نتوقف عن اختلاق الأعذار؟

ما هي المماطلة ؟

كلمة تصف واحد من أكثر الأمراض المنتشرة التي عرفتها الإنسانية وهي واحدة من أكثر العادات مكرا و غدرا.

وإذا قمنا بتعريف المماطلة فسنجدها هي أن تقوم بمهمة ذات أولوية منخفضة بدلا من أن تنجز مهمتك ذات الأولوية العالية أو الميل لتأجيل وأداء المهام و المشروعات وكل شي حتى الغد أو بعده بقليل وفي مرحلتها النهائية عن طريق اختلاق الأعذار، ونظرا لأنه يتم تأجيل كل شيء فإنه لا يتم أداء أي شيء ، وأن تم أداءه فإنه سيجيء مبتورا وناقصا وغير مكتمل ، مثلا تتناول كوبا أخر من الشاي بدلا من أن تعود إلى عملك أو مذاكرتك بالتعذر بأنك محتاج إلى كوب أخر حتى تستعيد انتباهك،تجلس لمشاهدة التلفاز بينما ينبغي عليك الذهاب لإنجاز أحد أهم أنشطتك وتتعذر بأن هناك متسع من الوقت لإنجاز ما نريد فيما بعد… وعقب فترة الحضانة تلك بمدة قصيرة للغاية يبدأ الفيروس التسويف في الانتشار ويبدأ الإنسان ينتقل من أزمة لأخرى وتكون المحصلة عدم إنجاز أو إتمام أي شيء بالكفاءة والدقة المطلوبتين .

هل أنت مماطل؟

لتحديد ما إذا كنت قد أصبت بمرض المماطلة أم لا…نطرح عليك بعض الأسئلة التالية فقم بكتابتها فى كراستك العمليه واجب عليها وأعلم ان إجاباتك عليها تحدد درجة خطورة المرض واستفحاله:

هل أنا من أولئك الأشخاص الذين يخترعون الأسباب أو يجدون الأعذار لتأجيل العمل؟
هل أكون محتاجا دائما للعمل تحت ضغوط شديد لكي أكون كفء ومنتجا؟
هل أتجاهل اتخاذ تدابير صارمة لمنع تأجيل أو تأخير إنجاز أي مشروع؟
هل أفشل في السيطرة على المشكلات غير ذات العلاقة بالمهمة والمعوقات الأخرى التي تمنع استكمال المهمة؟
هل أشعر أحيانا بأنني لا أهتم بإنجاز العمل.
هل أكلف الزملاء بأداء عمل من الأعمال التي لا تروق لي؟
هل أترك المجال للمواقف السيئة حتى تستفحل بدلا من التصدي للمشكلة في الوقت المناسب؟
إن غلبت الإجابة على هذه الأسئلة بكلمة(دائما) فإن الفيروس سيكون قد انتشر في كل أنحاء الجسد .

وأن كانت الإجابات الغالبة هي (بعض الأحيان )فلا يزال هناك متسع من الوقت لتناول الدواء الشافي.

أما إن غلبت الإجابة بكلمة(قليلا) فإن الفيروس لا يزال يمر ببدايات فترة الحضانة.

،ولكن ومهما كانت الإجابات ستجد كل منا يماطل في هذا الجانب أو ذاك ، وذلك لسبب بسيط هو أن معظم البشر يماطلون أيضا ، فعلى سبيل المثال هناك العديد من المديرين الذين يستعدون لاجتماعات مهمة في لحظة أو قبل دقائق قليلة من موعد الاجتماعات وأيضا يوجد العديد من الطلاب وتلاميذ المدارس ممن لا يعكفون على استذكار دروسهم إلا خلال الليلة التي تسبق الامتحان النهائي ، يتقدم البعض لشغل وظيفة من الوظائف بعد انتهاء موعد التقديم ، إن كل هذه الأمثلة تعد نماذج من أشكال المماطلة واللامبالاة المتعددة.
*صفات المماطلون و اللامبالون:

يتسم المماطلون بصفات سلبية عدة من أهمها:

*أنهم يرغبون في فعل شيء ما يل ويتخذون قرارا بهذا الشأن.
*عادة ينتهي بهم الأمر لعدم أداء أي شيء لأنهم لم يتابعوا تنفيذ قراراتهم.
*يدركون ولو جزئيا النتائج السلبية لعدم قيامهم بتنفيذ قراراتهم أي أنهم يعانون.
*يمتلكون مواهب عالية لاختراع الأعذار لعدم إنجاز ما كان يجب عليهم إنجازه، وذلك في محاولة لكبت ما يسمونه بتأنيب الضمير.
*يغضبون بسرعة ويتخذون قرارات جديدة.
*لا ينفذون هذه القرارات الجديدة أيضا وبهذا يماطلون أكثر.
*يستمرون في تكرار الأشياء نفسها ويسيرون في الدائرة ذاتها حتى تنشأ أزمة لا يستطيعون حلها ومن ثم لا يجدون أمامهم إلا خيار واحدا وهو إنجاز ما بدءوه.

إن أسوأ ما في المماطلة والتسويف هو تحويلها لنمط من الحياة قد لا نشعر به و ذلك بسبب تحويلها إلى عادة إلا أنها بكل أسف عادة سلبية لا تؤدي إلا لمزيد من الضغوط والمشكلات والصعوبات.

*أعراض التسويف أو المماطلة:

يمكن توقع ومنع ومحاربة المماطلة وذلك بتطبيق آليات عده، هناك سلوكيات و أفعال تكون أعراض لمرض المماطلة والتي يجب أن تنتبه إليها دائما وتتفاداها:

*ترك العنان للتفكير بحيث تأخذنا الأحلام أو الذكريات بعيدا عن العمل أو المذاكرة مثل التفكير في الإجازة، أو استرجاع ذكريات سابقة..أو التفكير بالنوم.

*الاستجابة طواعية للعوائق التي تحول دون إنجاز العمل مثل سيل المحادثات التلفونية اليومية،
* الزيارات المتكررة التي يقوم بها الأهل و الأصدقاء نتيجة لعدم تحديد موعد مسبق،
* متابعة التلفاز لفترات طويلة..
*قد يحدث أحيانا أننا لا نترك هذه المعوقات تحدث فحسب بل قد نشعر بالسعادة لوقوعها أحيانا لأنها تأخذنا بعيدا عن عناء العمل والواجبات المدرسية الأمر الذي قد يؤدي إلى تزايد الارتياح النفسي لمثل هذه المعوقات والوقوع تحت سيطرتها.
*قضاء فترات طويلة في تناول القهوة والشاي أو وجبة الغداء أو الذهاب في مشوار طويل يستغرق كثيرا من الوقت.
*تركيز الاهتمام على إنجاز الأعمال الثانوية و الغير مهمة بدلا من التركيز على ما يجب إنجازه فقط.
*قضاء وقت طويل لإنجاز مهمة بسيطة لا تستدعي كل ذلك الوقت.
*لخوف من الفشل يكون أحيان أحد الأسباب التي تدفع الفرد إلي المماطلة.

*الخوف من الفشل:

الخوف هو أكثر الأعراض وضوحا وأكثرها تكرارا ويساعد على التفشي السريع لفيروس المماطلة وعندما لا ينجز الإنسان عمله أو يقوم بتأجيله يوما بعد أخر فإنه يسعى في واقع الأمر لحماية نفسه وإذا لم يحاول فإنه وبكل وضوح لن يفشل إلا أنه في الوقت ذاته لن يتمكن من إحراز أي نجاح ويجب ألا يغيب هذا عن بالنا ولو للحظة واحدة.

إن الفشل في مواقف سابقة لا يعني أننا سوف نفشل مرة أخرى، فإن الحياة تتغير دائما ويجب النظر إلى الأخطاء السابقة كمصادر مهمة لمعلومات في غاية الثراء، وعليه يجب أن نتذكر القول المأثور:" لا خوف ولا خجل من عثرة الحجر" إن المخيف والمخجل هو التحرك أو التعثر على الحجر نفسه مرتين.

الأضرار الحقيقية للمماطلة:

*من أكثر مضيعات الوقت خطورة.
*يخرج خطتك عن مسارها.
*يراكم العمل.
*قد يحرمك من النجاح ، حيث أننا غالبا ما نؤجل الأعمال الصعبة..المتعبة..غير محببة والثقيلة على النفس.

والآن ربما نتساءل ما الذي يدفعنا للمماطلة واختلاق الأعذار بعد كل هذه الأضرار المترتبة عليه..ما الذي يدفعنا إلى تأجيل الأمور المهمة والتي يمكن أن تحدث تغيير في حياتنا ..مثلا لما لا نذاكر ونحن تعرف أن دخول الجامعة يتطلب تقدير عاليا وذلك مع رغبتنا في دخولها …!!

*لماذا نماطل وتختلق الأعذار؟؟

هناك أسباب كثيرة تدفعنا لذلك منها:

*الكسل : حين تقول لنفسك :" أنا الآن غير مستعد لإنجاز هذا العمل " ، إذن لماذا لا أؤجله؟؟؟
*الأعمال الغير محببة تدفع الإنسان إلى التأجيل وهو السبب الأكثر شيوعا.
*الخوف من المجهول،إننا نعتبر كل مهمة نكلف بها من المجهول، إذا لم نبدأ بها فإذا بدأنا بها زال الخوف.
*انتظار ساعة الصفاء و الإبداع وهي لا تأتي وحدها يجب أن نبدأ ونبحث عنها
*الأعمال الصعبة والكبيرة تشجع الإنسان المماطل على تركها ريثما يتاح وقت أطول لإنجازها.
*التردد والرغبة الملحة في أن يكون الشخص مصيبا دائما.
*الخوف من أن تخطئ .
*البحث عن الإنجاز المطلق والأمثل..والذي لن يتحقق .

*كيف نقضي على المماطلة والتسويف:

أهمية وضع الأهداف:
أسهل طريقة لمعالجة المماطلة هي ألا ندعها تبدأ من الأساس ولكن ماذا نفعل إذا تسللت إلى حياتنا؟إن الأشخاص الناجحين في حياتهم هم ممن يتحدثون بوضوح وبساطة عن أهدافهم وبذلك تكون أهدافهم قابلة للتحقيق بأسرع ما يمكن لأنهم قد حددوا أهدافهم بطريقة دقيقة متسلسلة ومقسمة إلى أجزاء، مما يجعل عملية إنجاز أهدافهم تسير بأسرع مما نتصور .

لكي نحدد أهدافنا بشكل قاطع ونهائي يجب النظر في هذه الأسئلة.

ما هي أهدافنا؟ مثال على ذلك "أنا أريد أن أحصل على مجموع عالي لأستطيع الالتحاق بالجامعة وبالتخصص الذي أريد وهو هندسة الحاسب الآلي".
هل نرغب حقيقة في تحقيقها؟…"هل أنا جاد في رغبتي في الحصول على معدل عالي؟".
ما هو الزمن الذي ينبغي أن نستغرقه كل يوم أو كل أسبوع لتحقيق أهدافنا؟" كم ساعة أضعها لدراسة المواد وحل الواجبات".
هل نحن جديرون بتحقيق أهدافنا؟…" هل أنا قادر على العمل لتحقيق هذا الهدف؟ هل أنا أستطيع المثابرة على متابعة دروسي لأحصل على نجاح بتفوق؟" وتذكر أنك تمتلك قدرات على تحقيق أهدافك أكثر مما تظن و تتوقع .
هل تساورنا مخاوف أو قلق أو تناقضات تتعلق تحقيق جزء من خطتنا للوصول إلى أهدافنا؟…" هناك بعض المسائل الرياضية أو الفيزيائية… لم أفهمها.أنا لدي خوف شديد وأتعرض للقلق من قاعة الامتحان….والداي يريدان أن أدخل كلية الطب".
ما هي أكبر العقبات في رأينا التي تحول دون تحقيق أهدافنا؟..وهي تختلف من شخص لأخر وغالبا ما تكون عقبات داخلية نابعة من الشخص نفسه أو من داخل المؤسسة.
هل نحن على استعداد لبذل كل ما لدينا من طاقة ومقدرة لتجاوز هذه العقبة؟ إذا كانت الإجابة بلا… فلنطرح السؤال التالي ..هل أرغب حقيقة في الوصول لهذا الهدف؟ وإن كانت الإجابة مرة أخرى بلا أيضا فإننا ننصح عندها بعدم تضييع أي وقت وأن تختار هدفا أخر …مثال على ذلك تحدث أحيانا بأننا نختار الهدف الأفضل والمثالي وليس الهدف المناسب لقدرات الشخص أو المؤسسة…واختيارنا لهدف أخر ليس مشروعا فحسب بل في غاية الذكاء طالما سيوفر الوقت والجهد..فيجب أن نشرع في العمل على الفور.
اقضي على المماطلة:

بعد أن وضعنا أهدافنا يجب أن نفكر رأسا في التنفيذ ..وهنا تظهر قدرة الإنسان على اختلاق وتأليف الأعذار ..وأسوأ ما تتميز به عملية اختلاق الأعذار هو أننا وعند لحظة اختلاق العذر نبدأ في الاقتناع بأنه حقيقي، إنها آلية دفاع طبيعية وتلقائية عن النفس تحمي عشقنا لذواتنا خاصة عندما تحركنا القوة الدافعة وتأمرنا لأن نكون مثالين، كما أن عقلنا الباطن يبدع ويتفنن في اختلاق الأعذار وبمهارة فائقة.، كيف يمكننا أن نتخلص من عملية اختلاق الأعذار؟؟

وضع وقت محدد للإنهاء من كل مهمة.
خذ على نفسك عهدا وقل لنفسك لن أختلق الأعذار لتأجيل الأعمال .
تعاهد مع نفسك بأنك لن تقوم – من مكانك ــ حتى تنتهي من الجزء الذي قررت أن تنهيه لهذا اليوم.
اكتب قائمة بالأشياء التي تؤجلها دائما …حلل هذه القائمة..لاحظ وجود نمط معين من هذه الأعمال.
شجع نفسك واسألها ..ما المشكلات التي سوف أسببها لنفسي حين أؤجل هذا العمل؟ أكتب تلك المشكلات في قائمة ..الآن هل تريد فعلا أن تعيش وسط كل هذه المشكلات؟..اجعل لنفسك حافز يدفعك لإنجاز هدفك ..أعد لنفسك مكافأة عند الانتهاء من العمل ــ مثلاــ كإجازة خاصة إضافية ، أي شيء أنت نحبه.
أفضل طريقة للتعامل مع المهام التي تؤجلها دائما هي أن تبدأ بها فورا، أخير لا تتردد وتذكر أن إنجاز مهام عديدة جيدة خير من محاولة إنجاز مهمة واحدة مثالية….

 

.تذكر أيضا حكمة" لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد إلى الغد"…فابدأ العمل الآن، وأنجز العمل

 

أعلم ان درس هذا اليوم طويل ولكن عذرا لذلك فنحن نصارع الزمن للحاق بركب النهضه
أعزائى الكرام الدرس القادم هو الأخير من عمر هذا الدوره التى ارجوا من الله
أن تكونوا قد وصلتم فيها إلى تلك الحاله التى ننشدها جميعا
الدرس القادم هو عباره عن بعض الاسئله الشائعه عن الوقت ومتنظيمه
بالإضافه الى الإجابه عن أى تساؤلات اخرى لكم
اخير نرجوا منكم الدعاء لنا بظهر الغيب
وسبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم
فى امان الله


المصدر: لقد وجدت سلسلة هذه المقالات على احدى الكبيوترات عندما كنت فى دورة للكمبيوتر على احدى الاجهزة فاعجبتنى لذلك اردت مشاركتكم معى فى القراءة وعند سؤال صديق قالى لى غالبا هذه المقالات مصدرة الدكتور ابراهيم الفقى(Iam not sure)
essamyahia

Essam yahia Ahmed الهم ارزقنا علمنا نافع واعنا على زكرك وحسن عبادتك ولا تأخذنا ان نسينا اواخظأنا

  • Currently 45/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
15 تصويتات / 611 مشاهدة
نشرت فى 15 إبريل 2010 بواسطة essamyahia

عصام يحى احمد هندى -Essam yahia Ahmed Hendy

essamyahia
رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنْ الْمُسْلِمِينَ [email protected] تم استبدال e-mail باخر لوجد عطل فى e-mail القديم نأسف لذالك Tele:0127152370 »

البحث فى الموقع

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

827,390

step to future






بحبــك يامـصـر

Large_1238192172

if you are happy

 

alphabet song

وطنى (هاجر وهيام )

 الصف الاول الاعدادى

 

رساله الى صلاح الدين

للشاعر :فاروق جويده

 

 

كانت لنا يوما هنا اوطان ...وطن بلون الصبح كان

وطن أضاء الكون عمرا بالسماحة ..والهداية .. والأمان

وطن تطوف عليه مكة كعبة الدنيا وبيت الحق .. والإيمان

وطن عنيد أيقظ الدنيا وعلمها طريق المجد

علمها

وطن على أرجائه الخضراء هل الوحى

فى التوراة ..والأنجيل ..والقرآن

فنون الحرب علمها البيان

وطن بلون الصبح كان

وطن كبير انت فى عينى هزيل فى ظلام السجن والسجان

وطن عريق انت فى عينى

أراك الان اطلالا بلا اسم بلا رسم بلا عنوان

من علم الاسد الأبى بأن ينكس رأسه ويهادن الجرذان

من علم القلب التقى بأن يبيع صلاته ويعود للأوثان

يا سيدى فلأعترف أن الجواد الجامح  المجنون قد خسر الرهان

وبأن اشباه الرجال تحكموا وبان هذا العصر للغلمان

يا سيدى فلأعترف أن الفراشات الجميلة لن تقاوم خسة الثعبان

ان الاسود تموت حزنا عندما تتحكم الفئران

أن السماسرة الكبار توحشوا باعوا الشعوب وأجهضوا الأوطان

ولأعترف يا سيدى انى وفيت وان غيرى خان

غنيت للقدس الحبيبة أعذب الالحان

وأنساب فوق ربوعها شعرى يطوف على المآذن والكنائس والجنان

القدس ترسم وجه طه والملائك حوله والكون يتلو سوره الرحمن

القدس تبدو فى ثياب الحزن قنديلا بلا ضوء بلا نبض بلا الوان

تبكى كثيرا كلما حانت صلاة الفجر

وانطفأت عيون الصبح وانطلق المؤذن بالأذان

القدس تسأل: كيف صار الابن سمسارا وباع الام فى سوق الهوان بأرخص الأثمان

صوت المآذن والكنائس لم يزل فى القدس يرفع رايه العصيان

الله اكبر منك يا زمن الهوان

الله اكبر منك يا زمن الهوان

الله اكبر منك يا زمن الهوان  

المصدر: الاستاذة هناء بمدرسة طه حسين الابتدائية امبابة جيزة

 

 

دعنى وجرحى فقد خابت أمانينا

هل من زمان يعيد النبض يحينا

يا ساقى الحزن لا تعجب ففى وطنى

تهر من الحزن يجرى فى روابينا

كم من زمان كئيب الوجه فرقنا

واليوم عدنا ونفس الجرح يدمينا

جرحى عميق خدعنا فى المداوينا

لا الجرح يشفى ولا الشكوى تعزينا

كان الدواء سموما فى ضمائرنا

فكيف جئنا بداء كى يداوينا

هل من طبيب يداوى جرح امته؟

هل من أمام لدرب الحق يهدينا؟

أين الامام رسول الله يجمعنا؟

فاليأس والحزن كالبركان يلقينا

دين من النور بين الخلق جمعنا

ودين طه ورب الناس يغنينا

يا جامع الناس حول الحق قد وهنت

فينا المروءة اعيتنا مأسينا

بيروت فى اليم ماتت قدسنا انتحرت

ونحن فى العار نسقى وحلنا طينا

بغداد تبكى وطهران يحاصرها بحر

من الدم بات الان يسقينا

هذى دمانا رسول الله تغرقنا

هل من زمان بنور العدل يحمينا

مالى أرى الخوف فين ساكنا ابدا

ممن نخاف؟! ألم نعرف اعادينا؟

أعداؤنا من أضاعوا السيف من يدنا

وأودعونا سجون اليل تطوينا

هل من زمان يعيد السيف مشتعلا؟

لا شئ والله غير السيف يبقينا

يا خالد السيف لا تعجب... ففى زمنى

باعوا المأذن والقرآن راضينا

قم من ترابك يا ابن العاص ..

 فى دمنا ثأر طويل لهيب العار يكوينا

قم يا بلال وأذن صمتنا عدم

كل الذى كان طهرا لم يعد فينا

ما زال فى العين طيف القدس يجمعنا

لا الحلم مات ولا الأحزان تنسينا

لا القدس عادت ولا احلامنا هدأت

وقد نموت وتحيينا أمانينا

 

المصدر: الاستاذة هناء بمدرسة طه حسين

 
 

 تكريم المدرسين المتفوقين

 علميا وتكنولوجيا على مستوى الجيزة حضر الحفل

وزير التربية والتعليم أ.د . احمد زكى بدر

والمهندس سيد عبد العزيز

 محافظ الجيزة.

وزير التربية والتعلي أ.د. احمد ذكى بدر

ومحافظ الجيزة المهندس

سيد عبد العزيز ووكيل الوزارة

ومديرعام ادارة شمال الجيزة

الاستاذ محمود خطاب

http://kenanaonline.com/photos/1238051/1238051475/large_1238051475.jpg?1283727378

 

المقطع الاول

المقطع الثانى

 

 الجزء الثالث المدرسين المتفوقين الجيزة

مدير إدارة شمال الجيزة التعليمية

الاستاذ محمود خطاب 

 

 

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنْ الْمُسْلِمِينَ 


 

بــحبــك  يـــا مـــصـــر

بلادي بــلادي بلادي  لــك حبـي وفــؤادي

مصـر يا أم البلاد  انـت غايتي والمراد

وعلى كل العبــاد  كم لنيلك من أيـادي

بلادي بــلادي بلادي لــك حبـي وفــؤادي

مصر انت أغلى درة  فــوق جبين الدهـر غرة

يا بلادي عيشي حرة واسلـمي رغـم الأعــادي

بلادي بــلادي بلادي لــك حبـي وفــؤادي

مصر يا أرض النعيم سدت بالمـجد القديم

مقصدي دفع الغريم وعلى الله إعتمـادي

بلادي بــلادي بلادي  لــك حبـي وفــؤادي

مصر أولادك كــرام أوفياء يرعـوا الزمـام

نحن حرب وسلام وفداكي يا بلادي

بلادي بــلادي بلادي لــك حبـي وفــؤادي

 ابـن النـيـل

Large_1238058475

للشاعر/حافظ ابراهيم

أهــلاً بنـابتة البـلاد ومرحبـــاً     

                 جــددتم العــهد الـذى قـد أخـلقـا

لاتيـأسوا أن تســتردوا مجـدكــم   

                  فلـربـا مغلـوبٍ هـوى ثـم أرتـقى

فتـجشموا للمـجد كـل عظـيمةٍ    

                   أنــى رأيت المـجد صـعب المـرتـقى

عـار على ابـن النـيل سباق الـورى 

               مهــما تقـلب دهـره أن يســبقا

فتـعلموا فـالعـلم مفتـاح العـلا   

                  لـم يبـق بـابـاً للسـعادة مـغـلـقاً 

ثـم استـمدوا منـه كـل قـواكـم     

               إن الـقـوى بـكـل أرض يتــقـى

 

قواعد اللغة الانجليزية للكبار والصغار 

شرح وافى لقواعد اللغة الانجليزية

Grammar


قواعد الإنجليزية



View

 more 

  مشروع المدرسة التكنولوجية

(جمعية تطوير 100مدرسة)

محافظة الجيزة

school Teach

View more 

presentations from essam yahia Ahmed .

 

 

 المقطع الاول

المقطع  الثانى






جمعية تطوير 100مدرسة مصرية

شكر خاص لكل القائمين على هذ العمل من كل مدرسين شمال الجيزة التعليمية

(دورة 77 يوم لتطوير المدرس المصرى من 4 أو 7 مستويات English+ICDL)

 




View more presentations from essam yahia Ahmed .

التسرب الدراسى Be active2 الاساذ سعد احمد




View
 more presentations from essam yahia Ahmed .

 

Young bankers اميمة عبد الغفار2

 

presentations from essam yahia Ahmed .