المــــوقـــع الــرســـــمى الـخـــــــاص ب " البــــاحــــثـــــة / إســــــــــــراء زيــــــــــدان"

موقع متخصص فى " تكنولوجيا التعليم " " العلوم التربوية " " الدراسات الإجتماعية " " الدراسات العليا "

يختلف المربون و المعلمون داخل الأوساط التعليمية و كذا الآباء حول أهمية الواجبات و الفروض المنزلية و الجدوى من تحميل الطلاب عبئا إضافيا ، فالبعض يرى أن التعلم داخل الفصل كاف لبناء شخصية الطفل معرفيا و نفسيا في حين أن البعض الآخر يصر على أن الواجبات المنزلية هي مكمل طبيعي لما يتم تعليمه في المدرسة .

و الحقيقة أنني شخصيا أتبنى موقفا ترى فيه فئة عريضة أن المشكل لا يكمن في الواجبات المنزلية عينها ، بل الطريقة التي يتم بها إرغام الأطفال على إنجاز تمارينهم و فروضهم ، والتي غالبا ما يصحبها توتر و فتور و نفور قد تؤدي بهم أحيانا إلى عدم التعلق بالعلم والتعلم والتذمر من الذهاب إلى المدرسة .

وهنا تكمن مسؤولية الآباء ، فالوعي بأهمية التعلم داخل البيت في سيرورة العملية التعليمية و انعكاساتها الايجابية على شخصية الطفل بالأساس كفيلة يالبحث عن الوسائل و الطرق لتحفبزه و استدراجه للاستمتاع بالتعلم و تقبل فكرة أن الواجبات المنزلية هي جزء لا يتجزؤ من برنامج اللعب اليومي ، بدورنا سنحاول في هذا المقال اقتراح طرق لجعل الواجبات المنزلية ممتعة للأطفال ، يمكن تلخيصها

فيما يلي :

1- المحفزات السحرية :

استخدم المكافآت كالملصقات و الشكلاطة لتحفيز الأطفال الأصغر سنا ، في حين ستحتاج إلى أكثر من ذلك بالنسبة للمراهقين ( السماح باستعمال الكمبيوتر ، الخروج مع الأصدقاء ، مكافآت مالية …) لكن تذكر دائما أن هدفك النهائي هو مساعدة طفلك على تطوير عادات جيدة للمستقبل.

2- التطبيقات التعليمية :

يمكنك الاستعانة بالتطبيقات التعليمية و الأدوات المتوفرة على شبكة الإنترنت لمساعدة طفلك على فهم المواد الدراسية و التمكن من بعض المهارات الأساسية . فالطابع التفاعلي للتطبيقات خصوصا على الأجهزة اللوحية ستضفي جانبا من المتعة على الواجبات
المنزلية .

3- صديق الواجبات :

اعتبر وقت الفروض المنزلية وقتا للعب بالنسبة لطفلك و اقترح عليه دعوة صديق له للتعاون و إنجاز الواجبات معا ، وحاول أيضا مكافأتهما في الأخير بوجبة لذيذة من اختيارهما .

4- لا تأخذ الأمور بجدية مفرطة :

تذكر دائما أن الدرجات و العلامات الجيدة في المدرسة ليست هدفا في حد ذاتها ، فالتركيز على تفوق طفلك قد يدمر حبه للتعلم . لا تبالغ إذن في تحميله طاقة أكبر منه .

5- دع طفلك يكون معلما :

الأطفال الصغار يحبون اللعب و التمثيل ، وبالخصوص تقمص دور المعلم ، لعلها فرصتك لأن تصبح تلميذه و تطلب منه شرح الدروس موضوع واجباته المدرسية بطريقة مرحة ، ما عليك بعدها إلا أن تطرح عليه أسئلة بسيطة تساعدك على تحديد مكامن التعثر لديه .

 

المصدر: اعداد / اسراء زيدان
esraakhamies

أقوى نقطة ضعف لدينا هي يأسنا من إعادة المحاولة ، الطريقة الوحيدة للنجاح هي المحاولة المرة تلو المرة .." إديسون"

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 233 مشاهدة
نشرت فى 20 سبتمبر 2014 بواسطة esraakhamies

الباحثة / إسراء خميس زيدان

esraakhamies
الباحثة فى مجال تكنولوجيا التعليم بكلية التربية جامعة الإسكندرية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

142,091

الطموح والأمل عنوانى

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

أيها الناس احتسبوا أعمالكم .. فإن من احتسب عمله .. كُتب له أجر عمله وأجر حسبته


سُئل الإمام أحمد :

متى يجد العبد طعم الراحة ؟

فقال : عند أول قدم يضعها في الجنة !!


قال مالك إبن دينار :

اتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الارباح من غير بضاعة ..


قال وهيب بن الورد:

إن استطعـــت ألا يسبقـــك الى الله أحـــد فافعــــــل


قال عمر بن عبد العزيز :

إن الليل والنهار يعملان فيك

فاعمل أنت فيهما .


قال الزهري رحمه الله :

مــا عُـــبـِد الله بشيء أفضل من العلم


قال لقمان لابنه:يابني!....اياك وكثرة النوم والكسل والضجر,فأنك اذا كسلت لم تؤد حقاً,واذا ضجرت لم تصبر على حق. 


كن على حذر: 
من الكريم اذا اهنته,ومن العاقل اذا احرجته,ومن اللئيم اذا اكرمته,ومن الاحمق اذا مازحته. 


 قال علي رضي الله عنه((البر ثلاثه:المنطق والنظر والصمت,فمن كان منطقه في غير ذكرٍ فقد لغا,ومن كان نظره في غير اعتبارٍ فقد سهاً,ومن كان
صمته في غير تفكر فقد لها)) 


ﻟِﻜُﻞّ ﺇﻧْﺴَﺎﻥ ﻧَﺎﺟِﺢ ﻗِﺼَّﺔ ﻣُﺆْﻟِﻤَﺔ ؛ ﻭَﻟﻜُﻞّ ﻗِﺼَّﺔ ﻣُﺆْﻟِﻤَﺔ ﻧِﻬَﺎﻳَﺔ ﻧَﺎﺟِﺤَﺔ 
ﻟِﺬﺍ ﺗَﻘَﺒَّﻞ ﺍﻷ‌ﻟﻢْ ﻭﺍﺳْﺘَﻌِﺪْ ﻟﻠﻨّﺠَﺎﺡ""