النظام الغذائي للكلب
يعتقد بعض الأشخاص بأن أفضل غذاء لكلابهم هو اللحم الطازج ، ويعتقد البعض الآخر بأن بقايا الطعام هي غذاء كاف لهم .
ولكن في الحقيقة ان أساليب التغذية هذه لا تؤمن العناصر الغذائية الصحيحة، فتناول الكلاب اللحم الطازج أو بقايا الطعام فقط من الممكن أن يلحق بمعدة أضرار
والآن دعونا نستعرض العناصر الغذائية للكلاب .
تستمد الكلاب الطاقة التي تحتاج اليها من الدهنيات والكربوهيدراتوالبروتينات لبناء جسمها ، كما انها تحتاج الى الفيتامينات والمعادنللمحافظة على جميع وظائف الجسم ، وجميع هذه العناصر يجب أن تؤخذ بنسبمعينة وبكميات صحيحة ، أي انها تحتاج الى نظام غذائي متوازن .
من المؤكد أن الكلاب ليس لها القدرة على اختيار كل ما تتناوله بنفسها ،وأنت كمقتن لها عليك التأكد من حصولها على غذاء جيد وسليم .
ويعتبر الأرز مادة غذائية جيدة اذا خلطت مع الخضروات التي تعتبر المصدرالرئيسي والجيد للفيتامينات والأملاح المعدنية ، اما المواد الغذائية مثلالجزر التي تخلط وتمزج في الغذاء فتعتبر الأحسن والأمثل من بين الخضروات ،فمعدل ما يحصل عليه الكلب من الغذاء من اللحم والبسكويت والخضروات بصورةعامة يجب أن يتناسب مع مقدار ما يبذله من طاقة وجهد .
وعادة ما تقدم وجبة واحدة كل يوم ، وتختلف كمية الوجبة باختلاف الأوزانوالأحجام ، أي أن الكلب الذي يزن 30 كيلو جرام وما فوق يتناول يوميا نحو1600 إلى 1900 جرام ، ثلثها من اللحم المفروم تقريبا .
واليكم النظام الغذائي المناسب للكلاب حسب مراحل نموها
فمن سن شهر حتى شهرين يقطع الكلب مرحلة التغذيةبالحليب الى مرحلة الطعام الطبيعي ، ومن شهرين الى أربعة أشهر تقدم له 4وجبات يوميا . وجبتان من الحليب مع صفار البيض . ووجبتان من الأرز والخضارواللحم المفروم ( المقدار 400 - 500 جرام ) .
ومن الشهر الرابع الى الشهر السادس يقدم له وجبة في الصباح وأخرى في المساء ( الكمية 900 جرام ) .
ومن الشهر السادس الى السنة يقدم له وجبتان واحدة في الصباح وأخرى في المساء ( الكمية 1400 جرام ) مع مراعاة أن تكون وجبة الصباح من الحليب الطازج وصفار البيض .
من السنة وما فوق يقدم له وجبة واحدة ( الكمية من 1400 الى 2000 جرام تقريبا ) .
وهذا النظام الغذائي يمكن تغييره حسب الاحتياجات الفردية ومستوى النشاطوالسلالة والمناخ والأعمال المسندة الى الكلب ، ويجب مراعاة توفير الماءالنظيف ، ولابد من استشارة الطبيب البيطري في حالة حدوث أي اضطرابات معويةأو تغيرات في الكلب
أهمية التغذية المثلى الغداء لازم للإنسان والحيوان على السواء ، فهو من ضرورات الحياة وتظهر أهميته في :
1. النمو
2. الطاقة الحرارية
3. حماية الجسم والسلالة
ومن أهم ما يلاحظ تنويع الأغذية حتى تناسب الوظائف الفسيولوجية اللازمةللجسم فيجب أن تحتوي على بروتينات ونشويات ودهنيات وفيتامينات وأملاح لأنكل نوع من هذه الأنواع يقوم بوظيفة معينة بالجسم فمثلاً :
1. البروتينات تلزم لبناء الجسم .
2. النشويات والدهنيات تلزم لدفع القوة وتكوين وحفظ الجسم دافئاً .
3. الفيتامينات والأملاح تلزم لتنظيم عملية التكوين وإعطاء القوة والحرارة بطريقة سليمة للحياة والتكاثر .
عند تغذية الكلاب عامة يجب مراعاة مناخ المنطقة فمثلاً : الكلاب فيالمناطق الباردة عند نقلها للمناطق الحارة تقلل لها الكمية الغذائية حيثلا تقوى على استيعاب جميع الكمية الخاصة بالمناطق الباردة ، والعكس عندنقل الكلاب من المناطق الحارة إلى المناطق الباردة يجب تعويضها بكميةغذائية أكبر حتى تكسبها الحرارة والدفء اللازمين لهذا الجو .
وكذلك كما هو الحال في فصل الصيف وفي فصل الشتاء وخصوصاً نحن في مناطقمناخها قاري هذا مع مراعاة الاهتمام بالتغذية المناسبة لكل سن من وقتالتكوين حتى الشيخوخة وهي حوالي 17 سنة تقريباً ، ويمكن للكلاب أن تصل إلىهذه السن بمراعاة التغذية الصحية والعناية بها وإبعادها عن الحوادثوالإجهاد والضعف والهزل .
والتغذية المثلى تكون على النحو التالي :
* 4 مرات يومياً للجراء سن 8 أسابيع ، فتغذى الساعة 8 صباحاً ، 12 ظهراً ، 5 مساء ، 10 ليلاً .
* وهناك نظام آخر يمكن إتباعه إذ نعوده الكلب وهو التغذية مرة واحدة كل 24ساعة بشرط أن يصل عمر الكلب 18 شهراً ، ويجب تغذية الكلاب تغذية كاملة عندالتناسل وإقلال التغذية عند المرض حسب مشورة الطبيب ويجب عند استعمالالكلاب لعملية الإخصاب تغذيتها قبل هذه العملية بمدة كافية لا تقل عن 3ساعات . كما أنه يجب أيضاً عدم تغذية الكلاب قبل إعطاءه جرعة الديدان بمدة12 ساعة و إعطائها بعد الجرعة بـ 3 ساعات ، والإقلال من التغذية فيالحالات المرضية الشديدة أو عصبيه ، كما أنه في حال القيء المستمر يراعىالإقلال من تقديم الغذاء حتى لا تزداد الحالة سوءاً . ويراعى ذلك أيضاً فيحالة العمل الكثير والسفر الطويل .
* هذا ويلاحظ أن العظام من المواد المهمة جداً وأنها لا تحتوي على موادغذائية فهي ذات نكهة لذيذة وفوائد جمة ، فهي تساعد على إفراز العصارةالمعدية اللازمة لعملية الهضم خصوصاً إذا أعطيت قبل الأكل بمدة وهذا يساعدعلى طرد الغازات الموجودة وسهولة الهضم للغذاء ولذا نجد أنه يستحسنإعطائها في حالات النزلة المعدية المصحوبة بالقيء لتساعد على فتح الشهيةللأكل .
* هذا ويجب إعطاءه العظام من النوع الطويل القوي الغير قابل للكسر حتى لاتتفتت إلى أجزاء صغيرة تؤذي الحيوان وأحيانا تكون سبباً في مضاعفات توديبه . ويكفي الاستفادة من النخاع الموجود بالعظام إلى جانب الفائدة التيتعود على الأسنان
نشرت فى 18 إبريل 2013
بواسطة eslamclinic
عدد زيارات الموقع
387,335
ساحة النقاش