الزمالك والمصرى سعى نادي الزمالك لعبور العقبة الأنجولية التي تنتظره في دور الـ32 بدوري أبطال أفريقيا والفوز على فريق كابو سكورب للتأهل لثمن نهائي البطولة والتقدم خطوة جديدة نحم الحلم الأفريقي بالعودة للتويج بعد غياب 12 عاماً.
سجل نظيف
مباراة الزمالك والمصرى لعب الزمالك في هذا الموسم مباراتان في دور الـ64 لدوري أبطال أفريقيا نجح خلالهما في تحقيق الفوز بنسبة 100% على فريق دوانز بطل النيجر.
مشاهدة مباراة الزمالك والمصرى فقد فاز الزمالك ذهاباً باستاد القاهرة (2-0)، وفاز في لقاء العودة بالنيجر بنتيجة (1-0) لتظل شباكه نظيفة دون تلقي أي أهداف في البطولة الأفريقية.
7-2
أما فريق كابو سكورب الأنجولي فقد كان أشرس هجومياً في المرحلة التمهيدية بعد أن تمكن من تسجيل 7 أهداف في مباراتين منهم هدفان خارج ملعبه وخماسية بملعبه.
فقد فاز كابو سكورب ذهاباً على فريق كوتي دي أور من سيشل بنتيجة (5-1)، وفي مباراة العودة فاز خارج ملعبه بنتيجة (2-1) ليتأهل بمجموع المباراتين (7-2).
وستكون مهمة الزمالك في مباراة الذهاب إقناع الفريق الأنجولي بنسيان هذه النتيجة (7-2) وإجباره على الخروج بنتيجة سلبية من أجل أن يواصل الفارس المصري رحلته بالقارة السمراء.
العرش الأفريقي
منذ الهدف التاريخي لتامر عبد الحميد في نهائي دوري أبطال أفريقيا عام 2002 بشباك الرجاء المغربي وتتويج الزمالك بطلاً على عرش أفريقيا للمرة الخامسة في تاريخه لم يظهر الفارس الأبيض على منصات التتويج.
فغاب الزمالك عن الظهور حتى في المباريات النهائية في ظل تقدم أندية شمال أفريقيا ومواطنه الأهلي في الاستحواذ على البطولات خلال القرن الجديد بالإضافة لأندية مازيمبي وإنيمبا.
ويسعى الزمالك في عام 2014 تحت قيادة مديره الفني الجديد أحمد حسام “ميدو” للعودة من جديد لعرش أفريقيا وتحقيق البطولة السادسة في تاريخه لدوري الأبطال.
أزمة الجماهير
حتى لحظة كتابة هذه السطور ترفض مديرية أمن القاهرة حضور جماهير نادي الزمالك المباراة، وهو الأمر الذي ينبأ بأزمة جديدة ربما تنشب أثناء المباراة.
فقد أعلنت مجموعة أولترا “وايت نايتس” التابعة للزمالك عن حضورها للمباراة رغم قرار الأمن، وطلب ميدو المدير الفني للفريق أن توافق السلطات على حضور الجماهير من أجل دعم يحتاجه فريقه في المباراة.
وربما تظل مسألة حضور الجماهير في المباراة معلقة حتى قبل بداية المباراة بوقت قصير مع استمرار المفاوضات بين الأمن وإدارة الزمالك وإصرار الجماهير البيضاء على الحضور.
ساحة النقاش