طرق علاج نقص العناصر :-
· المعاملة الأرضية : وهذه لا تفضل في مصر لأسباب كثيرة منها .
- النقص عادة في أكثر من عنصر .
- الجزء الأكبر من المواد المضافة سيتم تثبيته , نظراً لإرتفاع رقم الأس الأيدروجيني للتربة ( pH ) .
- المواد المخلبية , التي يمكن إستخدامها عن طريق التربة مرتفعة السعر نسبياً .
- صعوبة التعامل مع المركبات المخلبية الأرضية .
وذلك فيما عدا حالة الأرز , نظراً لظروف زراعته الخاصة , والتي لا تنطبق علي المحاصيل الأخري .
· معاملات الرش : وهذه هي ما ينصح بها في معظم الأحوال في مصر للأسباب التالية :
- سهولة التعامل معها .
- يمكن أن تؤدي إلي علاج حالات النقص المختلفة , دون الإنتظار للتعرف علي الأسباب الحقيقية.
- توفر مركبات كثيرة صالحة للإستخدام في السوق .
إلا أنه عند إستخدام الرش , فلابد من التفرقة بين أسلوب الرش المتبع عند إستخدام المبيدات , وبين أسلوب رش العناصر الغذائية , حتي لا يكون الفاقد من هذه العناصر كثيراً , أو تقل فعالية الكمية المرشوشة .
أساليب التعرف علي فعالية أسمدة العناصر الصغري :-
· عشوائياً – كما كان متبعاً في مصر في الستينيات – حيث يتم إجراء تجارب للمركبات المتاحة من مصادرها المختلفة , وفي هذه الحالة لا ينتظر أن تعطي كل المركبات المختبرة نتائج ايجابية .
· بناء علي خبرة سابقة أو تجارب سابقة ( أختيار أنسب المركبات المتاحة ) .. وفي هذه الحالة يمكن أن تعطي المركبات المختبرة في مجملها نتائج ايجابية .. وهذا هو الإسلوب الحالي المتبع في مصر في معظم مراكز البحوث والجامعات .
· بناء علي معرفة دقيقة باحتياجات المحصول من العناصر المختلفة والإنتاج المتوقع ( تحليل النبات والإستنزاف الكلي من العناصر , ونتائج اختبارات التربة في المنطقة , إستخدام مركبات خاصة لمحصول ما في منطقة ما ) , والعوامل المؤثرة علي الإستفادة من المركب وظروف الزراعة في المنطقة ( المزرعة ) وفي هذه الحالة يكون من المؤكد أن تعطي المركبات المستخدمة نتائج إيجابية علي المحصول ... وهذا هو الأسلوب المستخدم بمعرفة مشروع العناصر الصغري .
ويمكن الحل الأمثل للتعامل مع مشاكل تغذية النبات والتسميد بالعناصر الصغري في :
- التعرف علي الأعراض الظاهرية .
- إجراء اختبارات التربة .
- إجراء تحاليل النبات .
- تقدير إحتياجات المحصول والإنتاج المتوقع منه ( الأستنزاف الكلي من العناصر ) .
- التعرف علي ظروف الإنتاج السائدة في المنطقة ( المزرعة ) .
- تحديد العوامل المؤثرة علي الإستفادة من المركب المستخدم .
- إجراء التجارب الحقلية الأولية .
- إجراء التطبيق الحقلي ( التجارب الحقلية التأكيدية ) .
وإلي أن يتم التعرف علي الإحتياجات المختلفة لكل من المحاصيل , فإن العلاج يستلزم :
- استخدام المركبات المحضرة بناء علي الظروف المحلية وإحتياجات المحصول متي توفرت .
- في حالة عدم توفر مركب معين خاص لمحصول معين , تستخدم أفضل المركبات المتاحة .
وبفرض أن إحتياجات النبات من العناصر الصغري تختلف حسب نوع المحصول والتربة النامي فيها فقط – دون إدخال العوامل الأخري الهامة مثل إدارة المزرعة والري وغيرها في الإعتبار – فإن العدد المحتمل للمركبات التي يمكن أن تغطي هذه الإحتياجات سيكون كبيراً , وبالتالي نجد صعوبة شديدة لإختيار أنسب المركبات المتاحة في السوق عند التطبيق , وخاصة أنه يوجد بالسوق عدد كبير من المركبات لاستخدامات متعددة .
ومن هنا . فعلي الباحثين بالتعاون مع القائمين علي صناعة أسمدة العناصر الصغري للتوصل إلي أنسب الحلول الوسط بين :
- مركب لعلاج النقص في كل المحاصيل في كل الأماكن , وتكون نسبة نجاحة مرة تصل إلي 100% وفي مرة أخري صفر% تقريباً .
- مركبات متخصصة متعددة تصل نسبة نجاحها 100% .
وهذا الحل الوسط يختلف بإختلاف ظروف كل منطقة , والمحاصيل الإقتصادية بها , ففي مصر مثلاً نري ضرورة إيجاد مركب , أو مجموعة مركبات محضرة خصيصاً للوفاء باحتياجات كل من محاصيل القطن والذرة والموالح والعنب ( وذلك مجرد ذكر لبعض المحاصيل الهامة ) .. وعند دراسة إقتصاديات هذه العملية فإنه يجب الإهتمام بإقتصاديات المزارع , بالنسبة للمحاصيل التي تعود عليه بدخل مباشر , نتيجة لبيعها في السوق الحر , وأيضاً تلك المسوقة تعاونياً .
ساحة النقاش