إليكِ
يا من إليكِ دقات قلبِ العاشق
وجعلتِه كالاصم ليس بناطق
يا درة عبر الكواكب التي
منها النجم قد لاح في الأفق
منكِ الفؤاد دق على نايات
مِنهَا السَّحر في الأفَّاق شَاهِق
من حبّ منه الأ نفاس عزفت
كبدرًا يتراقص في كل عانق
ها إليكِ القلب أيا نسمه
لها كل حزب في القلب ناطق
من غريد له العصفور الذي
ما بين الأغصان مُغرد فائق
يشدو مُهلل له وهو على
الأفاق من العزف له واثق
كيوم عرس به الفرح دقات
منه الطبول تدق لتفرح الأحداق
عبد الرحيم