أضحى التنآئى بديلاُ عن تدانينا
وناب عن طيب لقيانا تجافينا
ألا وقد حان صبح البين ِ صبحنا
حينٌُ فقام بنا للحى ناعينا
من مبلغ الملبسين بأنتزاحهموا
شوقا مع الدهر لا يبلى ويبلينا
إن الزمان الذي قد كان يضحكنا أنسا
بقربهمٌ قد عاد يبكينااااااااااا
غيظ العدا من تساقينا الهوى
مدعواَ بأن نغص فقال الدهر : آمينا
فانحل ماكان معقوداً بأنفسنا
وانبت ماكان موصولاً بأيدينا
وكنا وما يخشى تفرقنا
فنحن اليوم وما يرجى تلاقينا
بنتم وبنا فما فما ابتلًت جوانحنا
شوقا إليكم ولاجفت مآقينا
تكاد حين تناجيكم ضمائرنا
يقضى علينا الأسى ولولا تأسينا
لم نعتقد بعدكم إلا الوفاء لكم
رأينا ولم نتقلد غيرة دينا
ربيبة ملكِ كأن اللة أنشأة
مسكاً وقدر انشأ الورى طينا
أو صاغة من لجن خالص
وكساة من خالص التبر تحسينا
نشرت فى 24 إبريل 2011
بواسطة elsayedahmed
السيد احمد عبد اللطيف حسين
اهتم بالكتب والمقالات والروابط وكل مايخص طالب العلم »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
125,157
ساحة النقاش