أعتذر إليك أيها القارىء على هذه النظرة الحزينة رغم أنها الحقيقة الوحيدة فى حياة الأنسان هى الموت ولم اجد أكثر تعبيرا غير هذه الأبيات للشاعر الراحل عطية عليان
أحب أوضح لكم أنى ميت أبن ميت ولكن لن تموت مصر مهما سعت جميع المرجعيات من نصب السرك السياسى
الذى يؤدى إلى موت شباب مصر كما تعلمون ان الأخوان مع احترامى لهم وهم عادوا إلى التحرير مرة اخرى بعد أن أعلنوا سابقا أنهم لن يعودوا للتحرير والشرعية لمجلس الشعب
وهيهات أنهم يدفعون بكم إلى الموت لكى يحصدون هم الكراسى على جثثكم ....لذا أقول أنى أرى الحياة بعيون ميت
إلى متى سيظل الأخوان يدفعونكم إلى المواجهه وهم يحصدون الغنائم
هذا السؤال أود ان أعرف اجابته منكم أيها الشباب
أما شفيق فهو كما تعلمون من العصر السابق لهو ما لهو وعليه ما عليه
ولكن خطره اقل بكثير من الأخوان
إذا راجعتم تاريخ الأخوان من عصر جمال عبد الناصر والسادات والأتفاقات مع حسنى لتعرفون من هم انهم يتلونون حسب العصر الذى يعيشون فيه
أنا لست ضد مرسى ان كان هذا خياركم فأنا أحترم الصندوق وبالمثل مع شفيق ولكن أنى أخاف على دماء الشباب أن يسيل أكثر مما سال