فى خضم أحداث وقف تصدير الغاز لإسرائيل تباينت ردود الأفعال من الشارع المصرى والقيادة التى تدير شئون البلاد والتى لم يكن قرار مثل هذا أن يخرج دون موافقة منها ..كما أختلفت إيضا ردود الأفعال الإسرائلية حول هذا القرار وكانت أعنف ردود الفعل من ليبرمان وزير خارجية إسرائيل بأنه تحول غير مبشر ورئيس هيئة الأركان الإسرائيلى الجنرال بينى جانتس إنه فى حال تحول مصر إلى دولة عدو بعد سنوات طويلة من السلام معها، فإن جنود الجيش الإسرائيلى مستعدون، كما أنهم مستعدون لأداء أى مهمة فيما يخص مواجهة التهديدات، بالإضافة لحالة عدم الاستقرار التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط قال وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك، "إن إسرائيل يمكنها مواجهة أى عدو قريبا كان أم بعيدا"، موضحا أن هناك عبرة استخلصتها إسرائيل من الأزمات التى واجهتها وهى ضرورة الاعتماد على نفسها فى ساعة الاختبار
وبحوار عمرو رمزى مستشار وزير البترول لشئون التفاوض ذكر عبارة قوية لشاعر المقاومة عطية عليان عضم ولادنا نلمه نلمه نسنه نسنه ونعمل منه مدافع وندافع تلك هى كلمات السويس فى البداية أحى المشير طنطاوى فى أعلانه عن أستعداد لكسر قدم من تسول له نفسه الدخول فى الأرضى المصرية لأنه بهذا القرار يهد إسرئيل إقتصاديا لأنه يكلفها أكتر من 15 مليار شكيلة أى 17% من الموازنه العامة لإسرائيل وسأرد على ليبرمان وبارك ورئيس أركان حرب الجيش الإسرائيلى أحب ان أذكرهم بأربع مواقف فى التاريخ 1- فى حرب الأستنزاف بطولة العائمات فى المدمرة إيلات وكيفية اقتحام ميناء إيلات بأفراد لا تزيد عن صوابع اليد وتم تدمير الميناءبأكمله 2- عش الملاحة وهى كما يعلمون فى بور سعيد وعن 11 فرد مصرى بتسليح خفيف تصدو لدبابات العدو الصهيونى المتعجرف 3- كيفية تحطيم خط برليف وأسر عساف يا جورى بجميع معداته ويشهد عليهم معارض الغنائم بالقاهرة 4- وأخر ما أذكرهم به سفاحهم شارون عندما حاول من الثغرة الدخول إلى السويس قسم الأربعين بعدد 134 دبابة ومدرعه تصدى لهم أفراد المقاومة الشعبية بقيادة الشيخ حافظ سلامة وبعض ضباط الجيش بقيادةواحدة وحجزهم فى وأنتهت بتدمير أكتر من 15 دبابة وأسر باقى الدبابات بطاقمهاقسم الأربعين ** عفوا ليبرمان ألا تتذكر دموع جولد مائير وهى تبكى لماما أمريكا أحلقوا دولة أسرائيل سقطت فى 6 ساعات أقراء مذكرات كيسنجر جيدا اليهودى الديانه قبل أن تتكلم !!!وهل من المقدر على المصرين ان يتحملوا دعم 40% من أقتصاد إسرائيل ؟؟ولما لا يحاسب حسنى مبارك بالخيانه العظمى لأهداره مقدرات الدولة بإضافته فى سنه 2005 أتفاق تصدير الغاز لإسرائيل بحجة إتفاقية السلام والتعاون الأقتصادى ونص الأتفاق الذى يحكم عليه بالخيانه العظمى هواتفاقية تصدير الغاز المصري لإسرائيل 2005 :هي اتفاقية وقعتها الحكومة المصرية عام 2005 مع إسرائيل تقضي بالتصدير إليها 1.7 مليار متر مكعب سنويا من الغاز الطبيعي لمدة 20 عاما بثمن يتراوح بين 70 سنتا و1.5 دولار لمليون وحدة حرارية بينما يصل سعر التكلفة 2.65 دولار وقد أثارت هذه الاتفاقية حملة احتجاجات كبيرة دفعت عددا كبيرا من نواب مجلس الشعب المصري إلى الاحتجاج وتقديم طلبات إحاطة نص معاهدة كامب ديفيد الذى لم يتضمن تصدير الغاز ولكن حسنى مبارك أضافه أستهانة بمقدرات الدولة وحق المواطن المصرى مقابل حفنة دولارات *****يتفق الطرفان على أن العلاقات الطبيعية التي ستقام بينهما ستضمن الاعتراف الكامل والعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية وإنهاء المقاطعة الاقتصادية والحواجز ذات الطابع المتميز المفروضة ضد حرية انتقال الأفراد والسلع كما يتعهد كل طرف بأن يكفل تمتع مواطني الطرف الآخر الخاضعين للاختصاص القضائي بكافة الضمانات القانونية وبوضع البروتوكول الملحق بهذه المعاهدة (الملحق الثالث) الطريقة التي يتعهد الطرفان بمقتضاها بالتوصيل إلى إقامة هذه العلاقات، وذلك بالتوازي مع تنفيذ الأحكام الأخرى لهذه المعاهدة