اصدر المهندس محمود سعد بلبع رئيس الشركه القابضه لكهرباء مصر بيانا نفى فيه اى صله له بالحزب الوطنى البائد نهائيا وهذا نص البيان : " السيد المهندس محمود بلبع يخطر جميع العاملين بقطاع الكهرباء بانه لم يكن عضو فى لجنة السياسات بالحزب الوطنى او فى اى لجنة اخرى بالمركز او المدينة او العاصمه ولم " يشارك او يحضر اى مؤتمرات او اجتماعات او انتخابات او لجان (اسبوعية – شهرية – سنوية ) او اية انشطه خاصة بالحزب الوطنى وان المعلومات المنشورة على صفحات الفيس بوك فى هذا الخصوص محض افتراء وكذب وليس لها اى اساس من الصحه وان جميع مجهوداته خالصه لوجه الله الكريم ولخدمة الوطن " .
ورد وائل عقل رئيس النقابه المستقله للعاملين بالكهرباء والطاقه قائلا نتمنى أن يثبت ذلك بالفعل لا بالقول وعدم إتباع نفس سياسة الحزب البائد فى التعامل مع المشاكل و الآزمات من قبل كل قيادات الكهرباء. ويضيف عقل انه لم يعد مقبولا أبدا تعاملهم بشكل سطحى مع أزمات تكاد تعصف بالقطاع وكانهم لا يتدخلوا الا بعد حدوث ووقوع الكارثه بماذا نفسر كل شركه يذهب عدد من العاملين بها للاعتصام امام الوزاره يتم الاستجابه للشركه المعتصمه فقط اما باقى الشركات اما ان تنظم اعتصمات امام الوزاره او تظل بدون حل للمشكله ، ومن المعروف ان كل القرارات تشمل جميع الشركات التابعه للشركه القابضه أليست هذه الطريقه من قبل قيادات الوزاره و القابضه تحريض على الاعتصامات انها رساله واضحه من قيادات الوزاره والقابضه مفادها " أننا لانسمع ولا نحقق إلا مطالب المعتصمين ".
وويؤكد عقل ان الامثله كثيره وعلى سبيل المثال قضية المسمى الوظيفى أخصائى كشف وتحصيل التى تم اعتمادها فى بعض الشركات فقط وباقى الشركات لا ، لماذا؟ لانهم لم يعتصموا هل هذا اسلوب إداره. لذا يؤكد عقل ان رسالتنا واضحه ولا لبس فيها للسيد وزير الكهرباء والطاقه و السيد رئيس الشركه القابضه لكهرباء مصر أنه " ربما يكون قد حان الوقت للاتخاذ قرار بتوحيد جميع المزايا بين العاملين " لم يعد أبدا مقبولا أن يتحصل الجالسيين فى المكاتب المكيفه على حوافز وبدلات أضعاف من يعملون فى أصعب و أسوء الظروف سواء فى المحطات أو اللوحات أو على الخطوط والشبكات أو القطاع التجارى وما يتعرضون له من مخاطر تصل إلى الموت من إشعاعات تؤدى إلى الاصابه بالسرطان وخطر الصعق الكهربى أو السقوط من على الابراج والاعمده الكهربائيه لم يعد مقبول أبدا أن يتم تميز الجالسين فى الديوان العام للشركه القابضه و الشركات التابعه عن هؤلاء الكادحين .
