كما أخرجت لنا السويس الشاعر الغول عطية عليان [تسلم أيدين السوايسة وللسويس وقفات من عأصل عصر القرامطة لأنجليز بالذات يا مصر أدى السويس عادت لها البطولات بطول وعرض الفضا والأرض والسموات ركبة وعور المحن بتحقق معجزات ] رحم الله شاعر السويس الذى اخبرنا عن بلد البطولات التى حاولوا حرقها فأخرجوا المارد الذى أعلن عليهم الحقيقة كاملة دون خوف رغم التهديدات ومحاولات أغتياله أكثر من مرة أعلن عمرو رمزى الأن عن حقائق قاتلة وفساد فى شركة فجر المصرية وفجر المصرية الأردنية على قناة ال تى بى وأستقبل ردود أفعال المشاهدين بأهتمام وثقة وبدء المذيع ..رامى سعد بسؤال هل أنتهى شهر العسل بين مصر وإسرائيل ؟ أجاب عمرو رمزى :أبدء أجابتى بتعريفى بنفسى أننى سويسى ونحن فى السويس لم نعترف يوما بمعاهدة السلام .....لأن هذه المعاهدة مبنية على ظلم وأحتكار مصر أقتصاديا وسياسيا وفكريا وثقافيا والدليل على ذلك الجيل الذى أعده السادات جيل محب السلام من أجل السلام ودليلى فى ذلك التدخل فى التربية والتعليم وألغاء مادة التربية القومية وأنتشار المواد المسرطنة وتحريف اللغة العربية بأستخدام ألفاظ وتعبيرات تصل بالجيل الجديد الى فقد هويته المصرية العربية ومحاولات تحريف لغة القرأن وطبع قواميس على نفقة بعض المنظمات الصهيونية [ قاموس روش ] وساعد على أنتشار ذلك الأعلام المأجور وأما فى قطاع البترول فأنه يربط سعر الغاز فى أتفاقية السلام بسعر برميل البترول إلى وصوله الى 35 دولار للبرميل ليكون سعر الغاز دولار ونصف أى بعد خصم نسبة شركة الشرق الأوسط التى هى 65 سنت اى أن السعر 2 دولار و 15 سنت يصل الى مصر هو دولار ونصف وهو ما يتم منه حساب أجور ومرتبات وما يتم سرقته كل هذا من دولار ونصف بالأضافة الى ما تقوم به شركة فجر من سرقه لحساب كبار قيادات النظام السابق المعينين فى مجلس الأدارة السؤال : عن الملف الذى تحمله والذى يشمل أسماء مازالت فى مراكز قيادية وأسماء معروفة ومحددة ؟ الأجابة : أحب أوضح أن ما يجرى فى البلد وما كنت أتمناه كنت اتمنى من المجلس العسكرى أن ينقل دولة ولا ينقل سلطة مع ملاحظة أن البلد تعيش الأن فى كارثة وهى الفراغ الدستورى وهى أكبر كارثة أن تعيش دولة مثل مصر أكثر من سنة ونصف بدون دستور مما أدى الى كل مسئول يقول مين يقدر عليا ولا نستطيع محاسبته وأدى الى فوضى خلاقة مقصودة ...لأن جميع المرجعيات السياسية تسعى لأخذ جزء من التورته حتى المجلس العسكرى يجتمع مع الأحزاب الورقية الكرتونية الغير ممثلة للشعب المصرى حتى الأخوان والأسلامين يريدون أن يضعوا الدستور هاتلى أى بلد فى الدنيا مجلس شعبها يضع الدستور بل أن مجلس الشعب دوره الرقابة والتشريع القوانين فقط بناء من الدستور الذى يضعه مختلف طوائف الشعب وليس الأخوان حتى نزلوا برئيس جمهورية من الأخوان ليصبح مرشدهم أعلى من الدستور ومن رئيس الجمهورية يكفى أنه يقبل يد سيدهم مرشد الأخوان ولو راجعت تاريخ الأخوان من سنة 28 حتى تاريخه أنهم يبحثون عن سلطة وليس دولة وما طلبوه من عبد الناصر من وزارات محدده ثم غيرو مطلبهم ويعلق المذيع أن الأخوان أصبحوا كالوحش يلتهموا كل ما أمامهم !! وما يريده الأخوان أعاده مصر إلى دولة الباب العالى ويسأل رامى سعد : منصبك كمستشار للوزير فى شئون التفاوض هل ما تتحدث عنه من فساد لا يضعك فى موقف حرج مع الوزير والوزارة ؟ ويجيب عمرو رمزى : لو القيامه تقوم ما تقوم ....وما زال فى مصر شباب تستطعم طعم الموت ..............وهو ماكتبه شاعر السويس عطيه عليان وكونى رئيس إئتلاف شباب البترول وأحد العاملين فى شركة بتروجيت تصدينا لأزمات كثيرة وحاولنا حل أزمات كثيرة كان والمهندس عبدالله غراب هو من أنظف المسئولين الذين قابلتهم لأنه يتحمل أعباء 30 سنة فاتت ورغم أنه يتعامل مع هيكل قديم لم يتغير وقانون العزل السياسى قد تأخر كثيرا كما ان المفروض أن يكون عزل لكل القيادات القديمة التى عاشت فى عصر الفساد والمفسدين ..وتأخير هذا القانون أدى الى نتائج سلبية كثيرة منها محاولات إحراق محافظة السويس ......حريق شركة النصر كان الهدف منه إحراق السويس وهذا يعنى أحراق 600 ألف نسمة هم أهل السويس رامى سعد : منصبك كمستشار الأزمات والتفاوض ألم يكن حريق النصر من مسئولياتك ؟ عمرو رمزى : محاولات أحراق السويس من أهم المشاكل التى واجهناها كما أنى سويسى الأصل وفى السويس أهلى وأولادى أنا أعيش فى القاهرة فى إستراحة ولكن اهلى وعائلتى هناك ولم أترك الحريق وكنت متواجد هناك والعجيب أنه بعد محاولات الأطفاء وبعد أن تم تغطية أول تنك أحترق بالفوم للقضاء على النيران أتت طيارات الجيش ببالون من المياه فأشتعلت النيران مره أخرى وهولم يكن مقصود ولكنه نوع من التعامل مع الأحداث بعدم دراية رامى سعد : ما هى صلاحيتك ؟ عمرو رمزى : هل الدكتور الجنزورى له صلاحيات ....هل الوزير له صلاحيات ؟ الصلاحيات كلها فى يد السلطة التى تدير البلاد رامى سعد : عن شركة الفجر وما تحمله من فساد ماذا فى جعبتك ؟ هذه الشركة هى شركة مصرية 100% وهى تنقسم لشركتين فجر المصرية وفجر المصرية الأردنية وبدء فيها الفساد من تعين مجلس إدارتها هى شركة يرأس مجلس الأدارة فيها السيد محمد الغمراوى ....وهو وزير الأنتاج الحربى السابق ورئيس هيئة الأستثمار السابق ....كما انه امين الحزب الوطنى المنحل فى محافظة القاهرة سنة 74 عام ...وهو لا يمارس اى من مهام وظيفته أى انه رئيس شرفى ولكنه يتقاضى أجور خيالية كما انه تم تخصيص 6 سيارات له منها سيارة بيك أب للأغراض المنزلية وامتيازات لا حصر لها ..كما انه يتشدق بعلاقته بالمجلس العسكرى وعدم أستطاعة أحد المساس به .. المهندس يحيى الريدى ..وهو رئيس فجر الأردنية المصرية وموكل بإدارة فجر المصرية من قبل الغمراوى ........!!!!!! هل يعقل أن يكون شخص رئيس لمجلس أدارة شركتين يتم بينهم التعاقد وله حق التوقيع والأمضاء فى والأمضاء فى البنوك والسحب وما إلى ذلك دون المراقبة رغم ان الشركتين تابعتين وملك لمصر إلا انه لا تواجد مراقبة أو مراجعة لأنه ينتسب إلى أحد العاملين فى هيئة رقابيىة مما ساعد على تولية هذا المنصب بالضغط على سامح فهمى .الوزير السابق محمد الدكرورى ....مستشار حسنى مبارك منال حسين ....مساعد وزير المالية الأسبق وتحصل على مرتب 229 ألف جنية شهرى من شركة الفجر لأنها عضو مجلس إدارة ....ما العلاقة التى تجعل هذه الشخصيات بالتحديد هى التى تتولى هذه المناصب بكل هذه المميزات دون سبب رغم خضوعها للتحقيقات حتى بسبب قضايا فساد كما انها حصلت على سيارة هامر ومرسيدس ومجموعه أخرى من السيارات دون وجه حق رامى سعد : يسأل عن علاقة عمرسليمان بالغاز ؟!! عمرو رمزى : يجيب أن عمر سليمان هو مهندس الأتفاقات التى بين إسرائيل ومصر والمراسلات التى أرسلت منه الى وزير البترول الأسبق سامح فهمى موجوده بخط يده وهو منتشرة على صفحات الأنترنت .. رامى سعد : ممكن ان نعتبر أن عمر سليمان كان ينفذ تعليمات رئاسية . عمرو رمزى : وهذا ما كان يقوم به إيضا سامح فهمى وهى تعليمات رئاسيةة لأنه إتفاقيات دولية الوزير لادخل له بها فلماذا أذن نحاسب سامح فهمى فقط لما لم يتم محاسبة الأخرين والعجيب والمثير لدهشة انه يتم أستدعاء السيد عمرو سليمان شاهدا فى قضية تصدير الغاز لأسرائيل على العلم انه من أصدر الأوامر لسامح فهمى بذلك وهو ما ثبت بالمستندات يتم مقاطعة الحوار من قبل المشاهدين فى مداخلات تلفونية اولهم عبدالله من القاهرة : أحنا حزب الكنبة الذى يتم الأشارة له ولقد عشنا جميعا فلول لأننا كلنا فى العصر السابق لم نعد فاهمين من الصح ومن الخطأ ؟نحن نريد رئيس يحكم مصر ويعمل لصالحها يرد عمرو رمزى : يا سيدى الفاضل من يهتم بعائلته وأولاده وقوته هو من يبنى مصر فانت من تبنى مصر ..ولكن من كان يتولى سلطة وهو فاسد لابد من أزالته ..لأننا نريد نقل مصر وليس نقل سلطة وأنت كنتم تظنون أن من فى طره هم من يحكمون الأن وهو اعتقاد خاطىء لأنه من يحرق مصر الأن هم الأزرع الفاسدة التى تولت مراكز قيادية تفسد وتسرق حتى الأن وان كنت تريد رئيس فالرئيس الذى سيأتى سيحكم مصر بأى دستور ؟ وعلى أى نظام ؟ وتتوالى المداخلات التليفونية شعبان من حلوان : سؤالى للجرىء جدا السيد عمرو رمزى انا لا يعنى لى الأخوان أو السلفيين أو اللبراليين وما توصلت له أنه هناك مسلسل فاشل واتمنى أن يصحح لى أن كنت خطىء سيادة المستشار عمرو رمزى ولكن ما توصلت له انه المقصود كان شيل حسنى وأولاده من قبل المجلس العسكرى لرفض المجلس التوريث وإن كان المجلس حضر العفريت ولم يستطع أن يصرفه بقصة الثورة ...كلنا نعرف الفاسدين وكلنا نعرف من نهبوا الثروات المصرية ولكننا نريد أن نتحرك للأمام...واتمنى من الله أن يحمى من يستطيع التحدث بمثل هذه الجرأة والشجاعه يجيب عمرو رمزى على المشاهد أن بالفعل المجلس لم يكن قابل لفكرة التوريث وكان اولى بالمجلس أن يعمل على نقل الدولة ولا يعمل على نقل السلطة حتى ننتقل إلى مرحلة الأستقرار ..وأستنتاجك فى محله يا سيد شعبان مداخلة من مصطفى : المخابرات التى خدمت فيها المخابرات ..والدليل على ذلك أن المخابرات لم يكن لها بتعاقدات الغاز وامن الدولة ورئاسة الجمهورية هى التى كانت تفسد الكل وإن كان عند السيد عمرو رمزى الدليل على تورط عمر سليمان فلنعرضها يرد عمرو رمزى : المخاطابات التى أرسلها عمر سليمان إلى سامح فهمى موجودة حتى الأن على صفحات الأنترنت فلماذا ننكرها,,هل أمن الدولة أقوى من المخابرات ؟! ثم تستمر المداخلات التليفونية ... السيد هشام : لماذا نتهم الناس على القنوات التلفزيونية ومن له أن أى شكوى فليتقدم بها الى النائب العام ولا يخرج على القنوات التلفزوينية يرد عمرو رمزى : تم البلاغ للنائب العام من قبل السفير إبراهيم يسرى ولم يتحرك احد لتصحيح الأوضاع .. ومن يتم التعين فى فجر الأردنية هم من أولاد المناصب والمراكز الحساسة فى الأردن أما المصريين فيتم قهرهم والتطاول عليهم ومن يعترض على شىء يتم له تلفيق التهم وحبسهم هناك اكثر من 25 مصرى لم يحصلوا على حقوقهم وتداخل التليفونات من أحدالمشاهدين الدكتور جوهر من القاهرة : عفوا أيها السادة الكرام أننى أحاول أن أتواصل مع احد من وزارة البترول لعمل عقود جديدة للغاز المسال بصل الى 5 دولار للمليون وحدة حرارية ولكن لم يستجيب إلينا أحد يجيب عمرو رمزى : برجاء أن تترك تليوفنك وسأتصل بك فور أنتهاء البرنامج رامى سعد : ورغم أن الوقت لم يسع لعرض القضية كاملة إلا أن عرض ملف فاسد جعلنا نسمع أنفسنا ونرى الحقيقة التى تثبت اننا نحتاج إلى سنوات كثيرة للخروج من هذه المرحلة وإن لم تنجح الثورة ولم تفشل إلا اننا نتمنى ان نكون اوصلنا ولو جزء من الحقيقة