قد شغلت علاقة الاخون المسلمين والمجلس العسكري أذهان عموم الشعب . - منهم من يتهم الاخوان بعقد ثفقات مع لمجلس العسكري لاقتسام الوليمة - ومنهم من يري ان ما يحدت من جماعة الاخوان وتغيير القرارات هو عبارة عن لعبة كر وفر ما بين الاخوان في ظل مناورات العسكر للسيطرة علي الحكم . - ووقف الاخر حائرا ما بين تاريخ الاخوان وشعبيتهم وقراراتهم المتقلبة مما جعل الاخوان المسلمين يكثفون جهودهم في محاولة العودة الي الصورة القديمة بعمل لقاءات لتوضيح الغموض وازالة التوتر من نفوس الشعب فأقتنع البعض والبعض الاخر لم يعد يأمن لهذه المراوغات والاستهداف لعقول البسطاء . بعد إنقلاب المعادلة السياسية المصرية ايقن العسكري أنه ولا محالة من مشاركة الاسلاميون بالحكم وعلي رأسهم ( الاخوان المسلمين ) فقرر أن يتنازل عن جزء من الصفقة بدلا من الدخول في صراع وطريق مجهول ا لنتائج ربما ينهي خدمته كمن سبق من النظام . اما الاخوان : - ففضلوا أن يقتسموا مع العسكر لعلمهم بأن العسكر لن يخرج من الصفقة وتركها لقمة صائغة لهم وخوفا من تكرار الصدام الذي كان في عهد عبد الناصر . ( واقعيا ومما يحدث علي الساحة الان وتمسك العسكري بموقفه في الهيمنة علي الموقف باننا ننتظر رئيسا عسكريا ورئيس وزراء إخواني .... أو العكس .) فمرحبا بالتغيير وأن كان للاسوء ........