من اين ابدا ... تساؤلات تطرح نفسها عند النقاش والتفكير فى مستقبل مصر .
والحقيقة لم نر حتى الان اى محاولات جادة للتفكير او لرسم مستقبل مصر فى كافة المجالات المختلفة من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية حتى الان..و الحفاظ على مقدرات الدولة ونشر العدالة الأجتماعية بل نرى ان يتم اهدار هذه المقدرات وقتل المواطن البسيط بواسطة إناس مدربون يتلذذون بطعم الدم المصرى الذى يجعلهم أكثر شراهة للمزيد منه....سحقا لهم
وما نرى امامنا غير استعراض للقوة , المجلس العسكرى أكبر القوى يضغط على مجلس الشعب بعدم دستورية مجلس الشعب , ومجلس الشعب لا حول ولا قوة له لأنه خسر اللعبة والمجلس يقدم طلبات إحاطة غير سليمة وغير مفيدة بدون أى تشريعات كنا نامل فى مجلس قوى ولكن ليت كل ما يتمناه المرىء يدركه ومجلس الشعب يتبارى بسحب الثقة من الجنزورى لتتساوى القوة مع المجلس العسكرى ولكن هيهات لن يستطيعوا فعل شىء
أما من يدعون أنهم سيصبحون رؤساء لمصر من منهم يبكى على مصر من منهم يبكى على مصر الكل بلا أستثناء لا يبغون سوى الكرسى
أمن الأصلح ان تصلح بدون سلطة ؟؟؟ولكن من يصلح بواسطة الكرسى فهو ليس بمصلح ...
من منكم يستطيع ان يخبرنى الدولة القادمة هل هى برلمانية أم رئاسية برلمانية أم رئاسية
ولم نر احد يطرح اى تصورات تاخذ بايدينا لى مستقبل افضل و الجميع يطرح اقتراحات ولا ندري لمن سيحسم القرار
كل ما يدور بمصر ضجيج بلاطحين اى نسمع اصوات بدون معنى
ومع الاسف مازال نعيش فى جلباب الماضى السحيق
مصر تحتاج الان من يساعدها فاين المساعد ولله الامر ..الأخوان الأن فى حالة من الرعب والترقب.
وانتقل هذا الشعور الى قطاع كبير من الشعب وكذلك فئة كبيرة من رجال الاعمال والاقتصادين لذلك قاموا بانشاء احزاب مختلفة للتشجيع للدولة المدنية مثل رامى لكح وساويرس وهشام الخازندار وغيرهم من رجال الاعمال الكثير اى ان هناك معسكرين
وحالة من الرعب والترقب الى المجهول من المسئولين بالدولة ورجال الأعمال من والموالين والمنتفعين والاعلام استعداد لمعركة قريبة جدا والصراع الان على اشدة ..... وتخوفى انة لايوجد دستور اى لم نضعة حتى الان واخشى من متابعة المشهد .... ومع الاسف مازال نعيش فى جلباب الماضى [ العسكر ,,الأخوان ..الجنزورى ,,الأعلام ]