أفعال أطباء : ولا عزاء للصحة! هل رحل الضمير برحيل النظام السابق ؟ من حقك التعجب من هذا السؤال ! ولكن ما حدث اليوم هو اجابة لهذا السؤال عندما وقع حادث مروع علي طريق الجبل بالقرب من قرية النواهض التابعة لمركز أبوتشت أثر انقلاب سيارة تحمل 12 طفل عائدون من الحضانة ؛ علم الاستاذ فتحي طنطاوي بهذا الحادث من سبيل الصدفة فتوجةعلي الفور لمكان الحادث وقام بنقل هولاء الاطفال الي أقرب مستشفي وهي الوحدة الصحية بدير النواهض فلم يجد الطبيب أو الموظف المسئول عن الادارة ؛لكنه وجد عامل الوحدة الصحية الذي أخبره عن عدم تواجد الطبيب أو الموظف الاداري ولكن بعد أن اشتد نزيف هولاء الاطفال وانفعال الاستاذ فتحي طنطاوي علي العامل أثر هذا النزيف أبلغه العامل أن الطبيب متواجد بالاستراحة يشاهد التلفاز !وذكر أن هذه هي تعليمات الدكتور ؛ وبعد استمرار النزيف لاكثر من نصف ساعة جاء الطبيب وجاء بالمصيبة الكبري وهي عدم قدرته علي عمل الاسعافات الاولية لمنع استمرار النزيف ولابد من الذهاب للمستشفي المركزي لاخذ بيانات المصابين أولا ؛بالاضافة انه لم يقم باحضار سيارة أسعاف لنقل هولاء الاطفال بل أكتفي بالمشاهدة فقط؛ فهل هو طبيب اما مشاهد لمسلسل درامي ؟! فقام الاستاذ فتحي واهالي هولاء الاطفال بنقلهم الي المستشفي المركزي فتم عمل اللازم لهم وخرج بعض الاطفال المصابين أصابات خفيفة والبعض الاخري ما زال محجوز بالمستشفي ؛ كما تم نقل طفل الي مستشفي الوعي الاسلامي لخطورة الاصابة
في النهاية تتقدم أسرة تحرير الجريدة بخالص الشكر للاستاذ فتحي طنطاوي صاحب الضمير الحي