بدون الخوض في تفاصيل اريد ان اوضح لكم عدةملاحظات بالميدان اليوم بكل صدق وهي
-أن كل من يذهب للميدان ينكر الذات ويرفع شعار مصر فوق الجميع ؛ ولذلك يسود جو من الحب والتعاون والمودة رغم اختلاف الافكار والاراء
- ان الشعب المصري اصبح لديه حنكه سياسية عالية ويعرف جيدا كيف يقيم الامور كما أنه لاينخدع بسهولة ؛ ويعرف ايضا من يريد ان يستغل الثورة لصالحه ويتسلق عليها
- والجميل ايضا ذهاب الشيخ حازم صلاح ابواسماعيل مرشح الرئاسه المحتمل ؛ للتحرير واثناء التجول في الميدان جلس علي الارض وامر كل شباب الميدان الجلوس علي الارض وظل يتحدث عن كيفية ادارة البلاد في هذه المرحله
واثناء الحديث كان يوجد تيارات غير راغبة في الشيخ حازم ابواسماعيل وظلت تنادي بمدنية مدنية
-الشئ المخيف هو انقسام شباب الميدان علي امرهم وكل مجموعة لها رآي وفكر مختلف عن الاخري ولكن الهدف واحد وهو ضرورة تشكيل حكومة انقاذ وطني ؛ ولكن الاختلاف في الاسماء والشخصيات التي تتولي حكومة الانقاذ الوطني.