أحيانا ما تصبنا الدهشة والحيرة عندما نلقي نظرةً على النظم التشريعية بدول العالم ، والتي تبدو من أول وهلة أنها جامعة مانعة تغطي كافة جوانب الحياة وكافية لتنظيم سلوك البشر
ولكننا نفاجأ بأن الواقع يخبرنا بأنها في بعض الدول لا تعدو أن تكون مجرد حبر على ورق أو أداة في يد المفسدين والمهتزين
في حين أنها يُكَنُّ لها كل التبجيل والتوقير والسمو في دولٍ أخرى.. فما السر وراء ذلك؟
ولكننا نفاجأ بأن الواقع يخبرنا بأنها في بعض الدول لا تعدو أن تكون مجرد حبر على ورق أو أداة في يد المفسدين والمهتزين
في حين أنها يُكَنُّ لها كل التبجيل والتوقير والسمو في دولٍ أخرى.. فما السر وراء ذلك؟
فالشاهد أن البشر عندما ابتدعوا القانون فإنما كان الغرض منه تنظيم العلاقات والسلوك بصورة مجردة
فبدايته معروفة تاريخياً فقد كانت تأتي من السلطة الأعلى في صورة قواعد إلى الدهماء أو العامة
ثم تطورت هذه القواعد بعد ذلك حتى صارت ما صارت إليه الآن بالنظم الديمقراطية لتأتي من الشعب باعتباره مصدر السلطات
ولكن – إذا كان الحال كذلك – وإذا كان السؤال مازال مطروحاً ؛ فلمَ يتفاوت احترام القانون من دولة إلى أخرى
ساحة النقاش