لست بأمين أيها التامر
يوسف الزغبي
· لست . . بأمين أيها . . . التامر
وأراك بمستقبلك الإعلامى ...... تغامر
لا تصدق نفسك . . فلست . . إعلامىّ
بل مجرد خادما . . مطيعا . . للأوامر
قد هويت حين سقطت منك .. كلما
توقتما كنت لمن حولك تجامل وتسامر
قد يعمل الأبناء . . لكن . . لا يسرقون
مثلما فعلها . . . من قبل . . . أبا تامر
اسمع منى . . وعد لصوابك .. سريعا
انقذ نفسك .... وبحياتك .... لا تغامر
اعتذر قبل أن يأتيك أحدهم . . .
ولا تدرى من أين يأتى أو على أى ضامر
فأنا الفلاح *** المصرى *** وأفتخر
وقدمى ** بطين الأرض ** مغروسه
وذاك أخى ** وحبيبى ** (صعيدىّ) يده
بشرف * * الرجولة * * مغموسه
الصبية لدينا *** يولدون *** رجالا
واضحة هويتهم وليست * مطموسه
قد نخطط * * لمستقبلهم * * مبكرا بخطوات * ثابتة *
بل ** ومدروسه
أما عن ** نسائنا * والبنات * * فهن بأعيننا
وبدواخل قلوبنا ** محبوسه
الوقار * والحشمة * لباسهن * لذلك
فهن من أعين أمثالك *** محروسه
فانظر لحالك وكن منصفا ***
وقتها ترى رجولتك تحت الأقدام مدهوسه
واسعى** لإصلاح **خيالك المريض
الذى قد يصور لك الصورة معكوسه
ساحة النقاش