لملمْتُ فُتاتَ حزني المنثور فوق أرضيّة القلب
و مسحْتُ مرايا الرُّوح بلؤلؤ العين البرّاق...
رميْتُ من نافذة العمر سنينَ الأوجاع
و وِزْرَ همومٍ بكأسٍ من التّرياق
ثمّ أسدلْتُ ستارَ النّسيان ...
نسيان أحلام الصّبا الهائمة
في بالون الحبّ و الأشواق...
و مسحْتُ مرايا الرُّوح بلؤلؤ العين البرّاق...
رميْتُ من نافذة العمر سنينَ الأوجاع
و وِزْرَ همومٍ بكأسٍ من التّرياق
ثمّ أسدلْتُ ستارَ النّسيان ...
نسيان أحلام الصّبا الهائمة
في بالون الحبّ و الأشواق...
جمعْتُ باقةَ أملٍ زاهية ألوانها
فانتشر شذى راحةٍ في أرجاء شُرْفَة البال
هَدْهَدَ أرَقَ الجفون و الأحداق
و عيونَ السُّهدِ الّتي عانقها السَّهرُ
و أنهكها الإرهاق...
موسيقى الهدوء عَزَفتْ سمفونيّةً ساحرةً
رَقصَتْ على أوتارها حوريّةُ الحلم الجميل
و طربَت لسماعها آذانُ الإحساس الذّوّاق...
دقّت ساعةُ مولد السّلام من جديد
بينما كنتُ أرتشِفُ عصيرَ شجاعتي
و نصري على غصن انكساري العاق...
و أتأمّلُ قوسَ قزحِ فراشاتِ الفرح
و عصافيرِ البهجةِ
الّتي أبْرَمَتْ أخيراً مع العهدِ الجديد عقدَ الوفاق.
ساحة النقاش