جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
- بسم الله الرحمن الرحيم
- الحمدلله بارىء النسم_( خالق الأنفس)_ خالق اللوح والقلم،الحليم المتجاوز عن زلة عبده إذا ندم،اللطيف بعبده إذا اشتكى ما أصابه من ألم،احمد الله ربي مغدق النعم،واشهد أن لا إله إلا هو خلق الانسان من عدم واشهد أن محمد عبده ورسوله سيد العرب والعجم وبعد
- وإليك الخبر يا من وقعت في المعاصي والذنوب فإذا عرفت أن هناك أناس كانوا في قوم و ظن الناس أنهم لن ينعموا بتوبة وكانوا مجاهرين بالمعصية ، و على سبيل المثال لا الحصر الشاعر المغوار الذي عاش في قصور الخلافة العباسية وكانت له منزله عالية من امراءهم ولقب بشاعر الخمر إنه الشاعر أبو نواس_( الحسن بن هانئ الحكمي م ١٤٥ ه﴾_ أنظر ماذا حدث وتذكر رحمة الخالق
- وفي آخر حياته بادر بالتوبة له والندم واتجه نحو الزهد والتوبة حتي أن الناس لم يصدق أن أبا نواس قد تاب ورجع إلي ربه وبعد فتره ليست بالطويله فارق الحياة ، يا هل ترى ماذا فعل الله بك يا أبا نواس
- نقلت بعض المصادر أن أبا نواس كان له صديق صالح لم مات صديقه أشفق عليه فرآه في المنام فسأله عن حاله فرد عليه ابو نواس لقد غفر الله لي فقال له بما غفر لك فرد عليه أبو نواس بآليات كتبتها تعجب صديقه من ذلكل لأنه يعرف أن معظم أشعاره في الخمر والنجوم فذهب إلى والدته وعندما أخبرها بما رآه أخرجت له ورقه كان أبو نواس قد تركها تحت فراشه
- مولي وإن عظمت ذنوبي كثرة. *. فلقد علمت بأن عفوك أعظم
- إن كان لا يدعوك إلا محسن * فمن الذي يرجو ويستجير المجرم
- أدعوك ربي كما أمرت تضرعا* فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم
- مالي إليك وسيلة إلا الرجل * وجميل عفوك إني مسلم.
- يا من أسرف على نفسه بالمعاصى والذنوب تب الى الله الآن الآن وبادر ولا تسوف لأنك لا تدرى لعك تقبض روحك بعد التوبة مباشرةً وتكون من الناجين .
- كتبه الدكتور/ مصطفى محمد محمود _ الأزهر الشريف
المصدر: الدكتور/ مصطفى محمد محمود _ الأزهر الشريف
الموقع الرسمى لجريدة أحداث الساعة - رئيس التحرير: أشرف بهاء الدين
ساحة النقاش