(معايير لأدب حقيقي وحضور نوعي مُشرِّف).
انطلقت فعاليات الحدث الأدبي الكبير (سلاماً ياعراق) من محافظة صلاح الدين إلى بابل، ومن ثم النجف وكربلاء وبغداد، تحشيد لوجستي أدبي تم بموجب دراسة معمقة لواقع المشهد، الأدبي في العربي عموماً والعراقي خصوصاً،فشمر المخلصون سواعدهم يحدوهم الرجل المهيب والصرح الأدبي الأريب، الأستاذ الشاعر والأديب عباس شكر ،يسانده نخبة من الحريصين على ادب حقيقي رصين، بعيداً عن المحاباة والعلاقات التي لاتخدم الأدب الراقي، كي يعيدوا للشعر رونقه وعنفوانه، فواصل هذا الرجل النبيل الليل بالنهار جهدا وفكراً وامولاً طائلة وضعها في خدمة هدف نبيل وغاية شريفة، واستطاع وبثقة عالية التغلب على كل العقبات التي اعترضته خلال عملية التأسيس لصرح ادبي حقيقي لايضاهيه في عموم الوطن العربي مؤسسة ادبية او ثقافية رسمية وشبه رسمية، هذا العمل الجبار جاء تطوعاً دون انتظار مقابل من مؤسسة او جهة معينة، وقد، استطاعت هذه المؤسسة أن تضع معايير في اختيار الرموز الادبية والتي لها مساحتها في المشهد الشعري من العرب والعراقيين، فقد حضر شعراء وشواعر من مختلف اقطار الوطن العربي والمحافظات العراقية ليقيموا عرسا ادبياً حقيقياً وهم يتغنون بانتصارات شعبنا على داعش اعداء الله والإنسانية، فكانت قرائحهم بلابل تشدوا بحب العراق وحروفهم رماحا في خاصرة اعداء العراق.
لقد حققت المؤسسة توازناً رائعاً بين الشعراء المخضرمين امثال المتنبي الصغير صلاح الحديثي ونجيب ابو البراء وستار المالكي ومحمد شعابث وغيرهم من كبار الشعراء وبين شعراء شقوا طريقهم ليجدوا نافذةً ناصعة النقاء ليدلوا بدلوهم من خلالها بعد ان اغلقت امامهم ال الواجهات المختصة برعاية المبدعين وحصرت المشاركات لنفس الأسماء في كل مهرجان ومهرجان.
لقد برزت طاقات ادبية واعدة من خلال العديد من المحافل التي اقامتها وتقيمها مؤسسة فرسان عمود الشعر الثقافية من خلال التلاقح بين الشعراء الشباب امثال الشاعر الفذ الدكتور فارس الخفاجي والشاعرة الرائعة ايمان عبد الستار والشاعر زيد اسعد النجار وعمالقة الشعراء المخضرمين فطورا تجاربهم وصقلوا موهبتهم من خلال هذا الحراك الأدبي النوعي.
لقد قدمت المؤسسة الغالي والنفيس من اجل أدب حقيقي، من خلال مؤسسها الفذ الشاعر العراقي المهندس عباس شكر ونخبة المعية من الشعراء الأفذاذ، منهم رافد، رافد عزيز القريشي
،خلف دلف الحديثي، د. عدنان لطيف الحلي
الشاعر حسين شاكر الاعلامي والشاعر حسين الخفاجي
والشاعر حسين عوفي ابو ليث، وغيرهم من الذين لم يألوا جهداً في خدمة الادب العربي الرصين ليأخذ مكانته اللائقة بين آداب الأمم.
هذه المؤسسة تظم خيرة شعراء العربية من الاخوة والأخوات العرب كالدكتورة الشاعرة خديجة فاسي وهاني داود واخرين، ومن العراقيين امثال نجيب الحديثي وستار المالكي وستار البصري وعلي الحمداني ومنتظر العواد والدكتور فارس عزيز الحسيني ومحمد شعابث وحيدر محسن الربيعي وحميد حميد شغيدل الشمري
وقائمة طويلة على عموم محافظات عراقنا الحبيب.
تحية لكم فرسان البيان وانتم تمثلون زهو الشعر وانطلاقته الجديرة بالتقدير والإحترام، لتنتشلوه من العجمة والرطانة والإسفاف.
حسين عوفي ابوليث
ساحة النقاش