نشبت عدة مشاجرات بين مواطنين أمام منافذ توزيع الحديد فى الدقهلية، أمس، وحاول عدد منهم اقتحام منفذ الصفطاوى بالقوة من أجل الفوز بأولوية التسجيل لتسلم الحديد، وتجمهر نحو ٦٠٠ مواطن أمام المنفذ الموجود بمدينة المنصورة، رغم هطول الأمطار عليهم، ووصلت المشاجرات إلى حد الاشتباك مع السيدات أيضاً، دون تدخل من المسؤولين لحل الأزمة القائمة منذ ١٥ يوماً.

وقدم عدد من المواطنين فى منية النصر، أمس، شكوى لمجلس المدينة ضد عمر السيد، تاجر حديد، بسبب قيامه برفع سعر الحديد إلى ٥٢٠٠ جنيه ورفضه البيع بسعر المصنع. وقال اللواء السعيد العرابى، وكيل وزارة التضامن بالمحافظة، إن سبب الأزمة يرجع لقيام بعض المواطنين بالاتجار بالحديد فى السوق السوداء.

وأشار عبده عبدالقادر من السنبلاوين إلى أن ما يقال عن أن هناك ٥٠ طلباً يتم أخذها كل يوم من المواطنين، لإعطائهم حديداً، كلام غير صحيح، لأن المنفذ لا يمنح سوى ١٠ طلبات يومياً، والبقية للمحسوبيات والوساطة والمقربين.

وقال جمال محمد عبدالعال - مندوب مديرية التموين والمفتش على منفذ الصفطاوى إنه لا يستقبل أكثر من ٢٠٠ طن يومياً وهى الكمية المسموحة له من المصانع، ويتم توزيعها طبقاً للطلبات المقدمة من الوحدات المحلية بالقرى ومجالس المدن، مشيراً إلى أن الأزمة سببها وجود سماسرة السوق السوداء.

وفى أسوان، طالب هلال الدندراوى، رئيس اتحاد عمال أسوان، بتطبيق قانون الاحتكار على أحمد عز، باعتباره المسيطر رقم واحد على تجارة الحديد فى مصر، ووضع سقف سنوى لسعر الحديد، وإعادة النظر فى إحياء مشروع حديد أسوان.