مقدمة : عملية السمع البشري من أعقد النظم الميكانيكية والعصبية ويمكن لهذا النظام أن يصيبه العطب نتيجة الحوادث أو المرض أو العلاج الطبي أو بسبب الوراثة ويمكن أن نعرف الأشخاص الصم بأنهم أولئك الذين لايقدرون ( حتي باستخدام الأجهزة المساعدة على سماع حديث الانسان العادي ومن ثم لايستطيعون فهمه) 0 موقف المجتمع تجاه ضعاف السمع : يعتقد المجتمع أن ضعف السمع والصمم لا اختلاف فيهما من شخص لآخر ، وأنه من الممكن للخبرات الشخصية في التعامل مع شخص اصم أن يطبق على غيره من ضعاف السمع0 وهناك بعض التصورات الخاطئة الناشئة عن نقص المعلومات ومنها :- 1-أن جميع الأشخاص الصم تنقصهم القدرة على الحديث في حين يتمتع كثير منهم فعلاً بالقدرة على الحديث فضلاً عن اكتمال مقومات الجهاز الصوتي 0 2-جميع ضعاف السمع يستطيعون قراءة حركات الشفاه - في حين أن قارىء الشفاه المتمرس لا يستطيع أن يفهم سوي 30 - 40% من الأصوات المنطوقة 0 3-تعالج الأدوات المساعدة للسمع عملية ضعف السمع تماماً في حين تعمل الأدوات المساعدة على مجرد تكبير الصوت ولكن لاترفع من مستوي السمع نفسه0 4-للصم حياة معيشية مختلفة تماماً عن الأسوياء ، وواقع الأمر ان معظم الصم لا فرق بينهم وبين أي شخص آخر من حيث العمل والترويح والأسرة 0 5-لايستطيع الصم تقدير الموسيقي لأنهم لايستطيعون سماعها - وواقع الأمر ان الصم شاركوا وساهموا في أداء الفنون [ مثل بتهوفن العبقري الأصم ] 0