<!-- <!-- <!-- <!-- <!-- <!-- <!--

<!-- [if gte vml 1]><v:shapetype id="_x0000_t117" coordsize="21600,21600" o:spt="117" path="m4353,l17214,r4386,10800l17214,21600r-12861,l,10800xe"> <v:stroke joinstyle="miter" /> <v:path gradientshapeok="t" o:connecttype="rect" textboxrect="4353,0,17214,21600" /> </v:shapetype><v:shape id="_x0000_s1026" type="#_x0000_t117" style='position:absolute; left:0;text-align:left;margin-left:93.5pt;margin-top:9pt;width:252.45pt; height:45pt;z-index:1'> <v:shadow on="t" offset="-6pt,-6pt" /> <v:textbox> <![if !mso]> <table cellpadding=0 cellspacing=0 width="100%"> <tr> <td><![endif]> <div> <h1 align=center dir=RTL style="text-align:center;line-height:125%" mce_style="text-align:center;line-height:125%"><span lang=AR-SA style="font-size:20.0pt;line-height:125%;font-family:"PT Bold Heading"" mce_style="font-size:20.0pt;line-height:125%;font-family:"PT Bold Heading"">الأراضــى الـرمليـة<o:p></o:p></span></h1> <p class=MsoNormal dir=RTL><span lang=AR-SA><o:p> </o:p></span></p> </div> <![if !mso]></td> </tr> </table> <![endif]></v:textbox> <w:wrap anchorx="page" /> </v:shape><![endif]--><!--  

 تعريفهـــا

        يطلق تعبير الأرض الرملية على الأراضى الخشنة القوام وهى الأراضى ذات الدرجات القوامية التالية :-

الرملية Sandy والرملية الطميية Loamy Sand والطميية الرملية Sandy Loam .

وهى التى تبلغ نسبة الرمل فيها 70% فأكثر ولا تزيد نسبة الطين فيها عن 10%

أمــاكن تـواجــداهـا

        توجد الأراضى الرملية فى المناطق الجافة الحارة حيث يسود المناخ الحار فترة طويلة من السنة وهذه المناطق مثل الصحارى المصرية وتوجد أيضا فى الوادي الجديد والشرقية والفيوم وأسوان.

 صفــاتهـــــا

<!-- لونها أصفر

<!-- قوامها خشن لكبر أحجام حبيباتها

<!-- المسام البيئية واسعة ولذلك يرشح الماء فيها بسرعة إلى المصارف أو الأراضى المنخفضة المجاورة لها ولذلك لا تحتفظ بالرطوبة

<!--  الرملية أثقل الأراضى وزنا ولكنها تعرف بالأراضى الخفيفة وذلك لخفة أداء الأعمال الزراعية بها مثل الحرث والعزيق.

<!-- ضعيفة التماسك وذلك لقلة ما بها من المواد الغروية

<!-- جيدة التهوية وذلك لكبر المسام البيئية بها

<!-- احتفاظها بالعناصر السمادية قليل جدا

عيوب الأراضى الرملية وكيفية إصلاحها

1- ضعف قدرتها على الاحتفاظ بالماء

        نظرا لانخفاض محتوى الأراضى الرملية من الطين والمادة العضوية وسيادة المسام الواسعة على حساب المسام الضيقة المسئولة على الاحتفاظ بالماء فإن الأراضى الرملية لا تحتفظ بقدر كبير من المياه .

 ويمكن إصلاح ذلك بما يلى:

- تقليل الفقد من المياه أثناء عملية نقل مياه الرى للمحصول :

        وذلك عن طريق تبطين قنوات الرى بالأسمنت أو مواد بلاستيكية.

- تقليل فقد الماء أثناء إجراء عملية الرى :

        لا ينصح بالرى السطحى أو الرى بالغمر وذلك لارتفاع معدل رشح الماء خلال التربة ويمكن استخدام وسائل أخرى للرى مثل الرى بالرش أو الرى بالتنقيط وأيضا يراعى تقصير الفترة بين الريات للتغلب على ضعف مقدرة التربة على الاحتفاظ بالماء .

- تقليل الفقد بالبخر :

 حيث يعطى سطح التربة بالقش أو البلاستيك وتسمى هذه العملية بالملش Mulshing .

2- فقد الأراضى الرملية فى الخصوبة ويرجع ذلك إلى :

أ – الأراضى الرملية تتكون معمها من معدن الكوارتز Sio2 وهذا المعدن لا يمد النبات بأى من العناصر الغذائية اللازمة .

ب- إنخفاض محتوى التربة من الطين .

جـ - إنخفاض محتوى التربة من المادة العضوية

- ويمكن إصلاح ذلك بإضافة المادة العضوية إلى التربة وذلك عن طريق زراعة المحاصيل البقولية مثل الفول السودانى وحرثه فى الأرض .

- إضافة الأسمدة بكميات مناسبة وعلى دفعات وخاصة الأسمدة التى تفقد مع ماء الرشح مثل الأسمدة النيتروجينية وعموما يراعى التالى فى تسميد الأرض الرملية بالأسمدة النيتروجينية :

تستخدم الأسمدة الأمونيومية لأن الأمونيوم  NH+4 يحدث له بعض الأدمصاص على حبيبات التربة السالبة الشحنة وبالتالى يكون أقل عرضة للفقد بالرشح مقارنة بالنترات No-3 .

- إعطاء عناية خاصة للتسميد بالعناصر الصغرى مثل النحاس والزنك والحديد . وهذه العناصر تضاف فى صورة سائلة تضاف رشا على النبات.

3- قابليتها للانجراف بالرياح والمياه

        تتعرض الأراضى الرملية إلى الانجراف بسبب تفكك حبيباتها وضعف أو غياب الغطاء النباتى الذى يوفر الحماية لسطح التربة .

ويمكن إصلاح ذلك بإتباع الأتى :

أ – إقامة مصدات الرياح وذلك بزراعة أشجار الكافور وبالتالى تقلل من سرعة وطاقة الرياح عن اصطدامها بالأرض .

ب – الإقلال من العمليات التى من شأنها إثارة سطح الأرض مثل الحرث والعزيق وعدم استخدام المحاريث القلابة أو القرصية .

جـ - ترك غطاء نباتى على سطح الأرض للتقليل من أثر الرياح .

د – تفادى الرى الجائر للأرض حيث يؤدى ترك عدد من الحيوانات يرعى على الأرض إلى تعرية التربة من غطائها النباتى .

استـزراع الأراضــى الرمليــة

لنجاح زراعه المحاصيل الحقلية فى الأراضى الرملية الجديدة :

1- يجب اختيار المحاصيل الملائمة لطبيعة الأرض حيث تختار المحاصيل ذات الاحتياجات المائية القليلة والمخصبة للأرض وفى نفس الوقت تدر عائدا.

ومن أمثلة هذه المحاصيل :

( الفول السودانى – الترمس – الحلبة – القمح – الشعير – السمسم )

ومحاصيل العلف مثل :

( البرسيم الحجازى – بنجر العلف – لوبيا العلف )

اتباع دورة زراعية مناسبة وفيما يلى مثال  لدورة زراعية تجود فى الأراضى الرملية :

 

* السنة الأولــــــى :

- تزرع بمحاصيل بقوليه لتقلب فى الأرض كأسمدة خضراء لزيادة خصوبة التربة .- ففى شهر أكتوبر تزرع المساحة كلها بمحصول ( حلية – شعير) بمعدل

( 20 كيلو شعير + 20 كيلو حلبة ) للفدان مع مراعاه تلقيح الحلبة بالعقدين الخاص بها .

بعد ( 3-4 ) شهور من الزراعة وقبل التزهير تحرث النباتات فى الأرض.

- وفى الصيف تزرع هذه المساحة بمحصول علف بقولى مثل ( لوبيا العلف)

 

* السنة الثانيــة :

تقسم الأرض إلى ثلاثة أجزاء تزرع فى :

- المساحة الأولى : برسيم حجازى ( مستديم )

المساحة الثانية : ( شعير ) يعقبه محصول علف أخضر صيفى مثل ( لوبيا العلف).

- المساحة الثالثة :   ( شعير ) يعقبه محصول بقولى صيفى مثل ( الفول السودانى )

 

*السنة الثالثـــة :

- المساحة الأولى : برسيم حجازى ( عمر سنة ).

- المساحة الثانية : يزرع ( الترمس ) محل بنجر العلف ويعقبه محصول بقولى صيفى مثل الفول السودانى.

- المساحة الثالثة :   تزرع ( الحلبة ) محل الفول السودانى ويعقبها محصول صيفى مثل السمسم .

*السنة الرابعة :

- المساحة الأولى / برسيم حجازى ( عمر سنتين )

- المساحة الثانية / يزرع ( القمح ) محل الفول السوادنى ويعقبه محصول علف صيفى مثل ( بنجر العلف ) .

- المساحة الثالثة / يزرع القمح محل السمسم ويعقبه محصول بقولى صيفى مثل الفول السودانى .

 

3- المحافظة على خصوبة التربة :وذلك بإضافة الأسمدة كما يلى :-

- الأسمدة العضوية مثل السماد البلدى : يضاف بمعدل 30 متر مكعب للفدان .

- الأسمدة الكيميائية :

سلفات نشادر 150 كجم / للفدان

سوبر فوسفات 100 كجم / للفدان

سلفات بوتاسيوم 100 كجم / للفدان تضاف على ( 4-5) دفعات مع ماء الرى

ما يجب مراعاته عند استزراع الأراضى الرملية :

1- تحدث حدثا غير عمقا لأنها فى غير حاجة إلى زيادة التفكك .

2- يتبع فى زراعتها طريقة العفير لإيجاد الرطوبة اللازمة لتنبيت البذور.

3- تزحف زحفا ثقيلا عقب وضع البذرة فيها لتقرب الحبيبات من بعضها فتزداد نقط تلامسها وبذلك ينشط صعود الماء إلى مواقع البذور .

4- تصغير مساحة الحوض والحوال للتمكين من ملئه بالماء قبل فقد الكثير منه بالترشيح .

5- تقليل الفترة بين الرية والأخرى بسبب ضعف احتفاظ هذه الأرض بالمياه وسرعه رشحها.

6- تبطين المجارى والمساقى بالأسمنت لمنع ضياع الماء بالرشح .

7- يجب الإكثار من إضافة الأسمدة العضوية فيها حتى تحسن من قوامها وبالتالى زيادة احتفاظها بالماء العناصر الغذائية .

8- فى السنين الأولى من إصلاحها يجب الإكثار من زراعة المحاصيل البقولية وحدها فى الأرض لأنها مجددة للذبال .

<!-- [if gte vml 1]><v:shape id="_x0000_s1027" type="#_x0000_t117" style='position:absolute;left:0;text-align:left; margin-left:102.85pt;margin-top:9pt;width:252.45pt;height:45pt;z-index:2'> <v:shadow on="t" offset="-6pt,-6pt" /> <v:textbox> <![if !mso]> <table cellpadding=0 cellspacing=0 width="100%"> <tr> <td><![endif]> <div> <h1 align=center dir=RTL style="text-align:center;line-height:125%" mce_style="text-align:center;line-height:125%"><span lang=AR-SA style="font-size:20.0pt;line-height:125%;font-family:"PT Bold Heading"" mce_style="font-size:20.0pt;line-height:125%;font-family:"PT Bold Heading"">الأراضــى الجيرية<o:p></o:p></span></h1> <p class=MsoNormal dir=RTL><span lang=AR-SA><o:p> </o:p></span></p> </div> <![if !mso]></td> </tr> </table> <![endif]></v:textbox> <w:wrap anchorx="page" /> </v:shape><![endif]--><!-- [if !vml]-->

 
 

<!-- [endif]--> 

 

 

 

تعريفهـــا

         تعرف الأراضى الجيرية بأنها تلك الأراضى التى تحتوى على كميات من كربونات الكالسيوم تؤثر بوضوح على خواص التربة المرتبطة بنمو النبات سواء كانت طبيعية مثل علاقات التربة مع المياه أو كيميائية مثل تيسر العناصر الغذائية للنبات .

أماكن انتشار الأراضى الجيرية فى مصر :

- مديرية التحرير :   تتراوح نسبة الجير بالتربة 5-3 %

- الساحل الشمالى : تحتوى على نسبة مرتفعة جدا من الجير تتراوح ما بين 30-70%

- أراضى النوبارية : تبلغ نسبة الجير ما بين 10- 40 %

 صفات الأراضى الجيرية :

1- القــــــــــــوام :

        يرتبط القوام بحجم حبيبات كربونات الكالسيوم حيث يمكن لكربونات الكالسيوم أن تتواجد فى أى من المجاميع الحجمية الثلاثة حيث يمكن أن تتواجد فى حجم الرمل أو حجم السلت أو حجم الطين .

2- القشرة السطحية :

        هى طبقة كاسية صلبة تتكون على سطح الأرض الجيرية  وراجع تكوين القشرة السطحية إلى :

تفكك البناء الحبيبى إلى

ترسيب الحبيبات الدقيقة العالقة على السطح

عيوب الأراضى الجيرية وكيفية إصلاحها

        لهذه الأراضى عدم عيوب تزداد ظهورها كلما زادت نسبة كربونات الكالسيوم ومن أهم هذه العيوب :

تكوين القشرة الصلبة على سطح التربة التى تؤثر على تخلل الماء لسطح التربة وأيضا ذات أثر سيئ على تهوية التربة وتعيق من إنبات البذور وانخفاض نسبته ويمكن إصلاح ذلك بإتباع الاتى :

أ) الرى المتقارب

يجب أن يتتابع الرى على فترات متقاربة بدرجة كافية لمنع جفاف التربة لعدم السماح يتكوين قشرة صلبة .

ب) إضافة المادة العضوية

فإضافة المادة العضوية لها أثر جيد فى زيادة قدرة التربة على الاحتفاظ بالماء والحد من مشكلة القشرة السطحية .

جـ - تحطيم القشرة الصلبة

1- إجراء حرث تحت التربة لتكسير الطبقة الصماء والمتماسكة وذلك باستخدام المحاريث الحفارة .

2- افتقارها الشديد فى المادة العضوية وتصلح بالإكثار من إضافة الأسمدة العضوية كالسماد الأخضر والسبلة والسماد البلدى ويكون للمادة العضوية تأثير مباشر فى تحسين القوام وزيادة احتفا التربة بالرطوبة والعناصر الغذائية .

3- إنخفاض محتواها من العناصر الغذائية وخاصة الأزوت نظرا لأن الأراضى الجيرية تنتشر عموما بمناطق جافة أو نصف جافة فإن ذلك ينعكس على ضعف غطائها النباتى وذلك يؤدى إلى نقص محتوى هذه الأراضى من المادة العضوية التى هى المصدر الرئيسى للنيتروجين . وأيضا ارتفاع رقم الـ pH للتربة بسبب محتواها من كربونات الكالسيوم يؤدى إلى فقد النيتروجين المضاف على صورة

( مونيومية إلى الفقد بالتطاير فى شكل غاز نشادر ويمكن إصلاح ذلك بإتباع هذه الوسائل فى التسميد .

 النيتــروجيــن :

أ – استخدام أسمدة نتراتية فى التسميد مع مراعاة زيادة الجرعات والرى للتغلب على مشكله الفقد بالرشح .

ب- إذا استخدمت الأسمدة الأمونيومية فلابد من خلط السماد جيدا بالتربة مع عدم السماح لها بالجفاف وذلك للتغلب على مشكلة الفقد الغازى فى صورة نشادر.

4- الانخفاض الشديد فى محتواها من الفوسفور الذائب أو الميسر :

        يؤدى ارتفاع رقم الـ pH فى الأراضى الجيرية إلى نقص ذوبان الفوسفات وأيضا كربونات الكالسيوم تعتبر العامل الأكثر تأثيرا على إقلال تيسر الفوسفور حيث يمكن للفوسفور المضاف أن يدمص على سطح كربونات الكالسيوم.

- ويمكن إصلاح ذلك بإضافة الأسمدة الفوسفاتية موضعيا قرب الجذور كلما أمكن ويمكن خلط السماد نفسه مع البذرة فى نفس الجودة مثل سماد سوبر فوسفات الكالسيوم ليس له أثر حارق بأنسجة البذور .

- عدم وضع السماد الفوسفاتية بكميات كبيرة لأن معم الكمية المضافة تتحول إلى صورة مثبتة غير صالحة للنبات .

- يراعى وقت إضافة السماد الفوسفاتى قبل أو أثناء وقت البذر لأن احتياج النبات للفوسفور يكون على أشدخ فى مراحل نموه المبكرة

استزراع الأراضــــى الجـــيريــة

        تستغرق مرحلة الاستزراع حوالى ( 1-2) سنه لتصبح الأرض بعدها قادرة على إنتاج غلة يرتفع إنتاجها على تكاليف زراعتها، وبعدها تبدأ مرحلة الزراعة بالمحاصيل الحقلية أو محاصيل العلف أو زراعة الخضروات أو أشجار الفاكهة .

الإعـداد لـزراعة الأرض الجيرية الجـديدة

قبل البدء فى زراعة الأرض الجيرية الجديدة يجب تحديد العناصر الاتيه :

1-  موقع الأرض وقربها أو بعدها من أماكن توزيع وبيع المنتجات الزراعيه.

2- نوع المحصول المراد زراعته وهل للاستهلاك المحلى أو للتصدير .

3- التمويل اللازم للصرف وتوفير مستلزمات الإنتاج من حيث توفير مياه الرى ، الأسمدة ، المبيدات ، والمعدات الزراعية ، ...وغيرها.

4- مدى خبرة القائم بزراعة الأرض الجيرية الجديدة .

خطوات استزراع الأراضى الجيرة الجديدة

        ينصح أن يتم الاستزراع لمدة سنتين متتاليتين بمحاصيل بقوليه تقلب فى الأرض كأسمدة خضراء لزيادة خصوبة التربة ، وعند الاستزراع يجب مراعاه الاتى :

1- التأكد من صلاحية الأرض الزراعة من حيث عمق القطاع الأرضى والقوام ونسبة الملوحة .

2- اختيار أداء شبكات الرى والصرف والتأكد من انتظام الرى وتوفير الكمية المطلوبة .

3- الانتهاء من زراعة مصدات الرياح من أشجار الكازورينا حول الأرض لحماية المزروعات .

4- التعرف على أماكن شراء مستلزمات الإنتاج ونقلها وطرق تخزينها بالمزرعة.

5- التعرف على أماكن العمالة وتدريبها .

6- توفير الآلات الزراعية سواء بالشراء أو الإيجار .

7- اختيار المحاصيل الملائمة لطبيعة الأرض والقليلة التكاليف فى مستلزمات إنتاجها من ثمن التقاوي والأسمدة ومياه الرى وغيرها ، وأن تكون ذات نمو خضرى كبير وخصبة للأرض.

8- اتباع دوره زراعية مناسبة .

9- يزرع فى الموسم الشتوى ( نوفمبر ):

( الترمس ، الشعير مع الحلبة ويستمر حتى إبريل )

10- أما الموسم الصيفى ( مايو ) :

يزرع حشيشة السودان أو الدخن مع لوبيا العلف .

        وقبل تزهير النباتات وعند وصولها لأقصى نمو خضرى تقلب بالأرض وتخلط جيدا بالطبقة السحطية بعمق 30 سم لزيادة المادة العضوية بالأرض وتحسين خواصها الطبيعية وزيادة خصوبتها من العناصر الغذائية خاصة النتروجين ( الأزوت ) .

زراعة الأرض الجيرية

        بعد مرحلة الاستزراع والتأكد من انتظام الرى وتوفير مستلزمات الإنتاج يبدأ فى التفكير فى الزراعة واختيار الحاصلات الزراعية المناسبة .

- كيفية اختيار الحاصلات الزراعية

هناك ثلاثة عوامل رئيسية تتحكم فى اختيار المحصول هى :

- تسويق المحصول ( البيع والشراء )

- ملاءمة الأرض للمحصول

        يجب اختيار المحاصيل التى تقاوم ظروف الأرض الجيرية أو المحبة للجير مثل الزيتون والمحاصيل الزيتية .

- توفير مياه الرى وطريقة استعمالها .

        تعتبر مياه الرى أهم عوامل نجاح الزراعة ، هذا فضلا عن ندرتها فى المناطق الصحراوية مع صعوبة الحصول عليها لذا ينصح بزراعة المحاصيل ذات الاحتياجات المائية المنخفضة واستخدام طرق الرى الحديثة ( بالرش والتنقيط ) .

الطرق العملية فى زراعة الأرض الجيرية

هناك طريقتان لاختيار المحاصيل التى تزرع بالأراضى الجيرية الجديدة :

* الطريقة الأولى :الاسترشاد بالمحاصيل المنزرعة بالمنطقة :

        ينصح كل من يزرع الأرض الجيرية الجديدة أن يبدأ بزراعة المحاصيل المنزرعة والناجحة فى منطقة الزراعة الجديدة فمثلا :

- أراضى الساحل الشمالى ينجح بها زراعة الشعير والقمح والطماطم والبسلة والتين والزيتون .

- أما أراضى القطاع الشمالى لمديرية التحرير فينجح بها زراعة البرسيم الحجازى ( محصول مستديم 3-5 سنوات ) محاصيل الحلبة – الترمس – السمسم – عباد الشمس -  الذرة الشامية – الفول البلدى ).

* الطريقة الثانية ك توفير الظروف الملائمة لنمو محاصيل معينة مطلوب زراعتها:

        وذلك بالتحكم فى البيئة المحيطة بالنبات مثل التربة والحرارة والرطوبة والضوء وغيرها استخدام الصوب الزراعية المحمية ) والإنفاق البلاستيك.

- حيث تستخدم الصوب الزراعية فى زراعة وإنتاج بعض الخضروات غير محدودة النمو مثل :( الطماطم – الخيار – الفلفل ).

- أما أنفاق البلاستيك تستخدم لحماية الزراعات المختلفة ذات النمو المحدود أو لإنتاج شتلات النباتات التى لا تحتاج إلى تربية رأسية مثل :

الفراولة – البامية – الشمام – الباذنجان – الفلفل – وبعض أصناف الطماطم

فوائد الزراعة المحمية :-

1- التحكم فى الظروف البيئية التى تؤثر فى نمو النبات .

2- إنتاج بعض الخضروات فى غير موسمها مثل الفلفل والخيار شتاء.

3- إنتاج خضروات عالية الجودة تباع بأسعار مرتفعة وللتصدير .

4- إنتاج جميع أنواع الشتلات مثل الخضروات أو الفواكه بكميات كبيرة لزراعتها فى الأرض المكشوفة .

5- توفير فى مساحة الأرض المزرعة حيث تعطى الصوبة التى مساحتها حوالى ربع فدان إنتاج فدان فى الزراعة المكشوفة وربما أكثر .

6- تقليل الأيدى العاملة فهى تحتاج إلى خبرة عالية فقط .

7- الاقتصاد فى مياه الرى والأسمدة .

التحميلات المرفقة

ellwayze

اللويزي للخدمات الزراعيه 01201647988 - 01066477176

  • Currently 211/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
72 تصويتات / 10648 مشاهدة
نشرت فى 22 يونيو 2010 بواسطة ellwayze

م . أيمن السيد اللويزي

ellwayze
** تعد شركة اللويزي للخدمات الزراعيه من الشركات المعدوده و الرائده في مصرفي تنفيذ الدورات التدريبيه الزراعيه و نقل الخبرات للأجيال القادمه و بالأخص في دورات تصميم و تنفيذ مشروعات اللاندإسكيب وشبكات الري والزراعات المحميه و إستصلاح الاراضي ** وتعد شركة اللويزي للخدمات الزراعيه من الشركات الرائده في مجال »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

763,242

اللويزي طريقك لزراعة المستقبل

اللويزي للخدمات الزراعيه عباره عن مؤسسه زراعيه تختص بكل ماهو زراعي و جميع الإستشارات مجانيه و تقديم خدمه مميزه في أي مجال من مجالآت الحقل الزراعي
المهمة:

**  تعد شركة اللويزي للخدمات الزراعيه من الشركات المعدوده و الرائده في مصرفي تنفيذ الدورات التدريبيه الزراعيه و نقل الخبرات للأجيال القادمه و بالأخص في دورات تصميم و تنفيذ مشروعات اللاندإسكيب وشبكات الري والزراعات المحميه و إستصلاح الاراضي

** وتعد شركة اللويزي للخدمات الزراعيه من الشركات الرائده في مجال تصميم و تنفيذ جميع مشروعات اللاندإسكيب وشبكات الري وكذلك الصيانه لجميع مشروعات اللانداسكيب وشبكات الري وتصميم وتنفذ جميع أنواع الشلالات والنوافير

** وأيضا تعد شركة اللويزي للخدمات الزراعيه من الشركات الرائدة فى مجال توريد وزراعة جميع نباتات واشجار و شتلات الزينه والفاكهه والخضروجميع أنواع النجيل الطبيعي والصناعي فى مصرمنذ نشأتها عام 1996.

ومن هنا تعمل شركة اللويزي للخدمات الزراعيه جاهدة على زيادة كفائتها وقدرتها الانتاجية المدعومة دائما باحدث التقنيات ومن خلال ذلك تتشرف شركة اللويزي للخدمات الزراعيه تقديم أفضل خدماتها و أفضل الأسعار لإرضاء عملائنا الكرام ولجذب مزيد من الثقه المتبادله بينهم