الموجز الميسر لنهج مدرسة لقاء المؤمنين
عنوان الكتاب: الموجز الميسر لنهج مدرسة لقاء المؤمنين وبناء الجيل المؤمن ومناهجها.
تأليف: الدكتور/ عدنان على رضا النحوي.
الناشر: دار النحوي للنشر والتوزيع – الرياض – المملكة العربية السعودية.
الطبعة والسنة: الطبعة الثانية "مزيدة ومنقحة"، 1428هـ/2007م.
صفحات الكتاب: 132 صفحة من القطع المتوسط.
هذا الكتاب:
· يعالج قضية من أخطر القضايا في واقع المسلمين اليوم، واخطر قضية يحاسب عليها المسلمون بين يدي الله يوم القيامة؛ وهي القضية التي تفرق المسلمين وتمزقهم شيعاً وأحزاباً على صورة تخالف أمر الله وأمر رسوله، وتخالف نصوص الآيات المحكمة ونصوص الأحاديث الصحيحة، على صورة كانت من أهم أسباب الهزائم التي مُنى بها المسلمون، ومن أهم أسباب الهوان والإذلال والقهر الذي ابتلى به المسلمون اليوم.
· بالإضافة إلى الانحراف الكبير عن الإسلام في مواقع شتى من العالم الإسلامي.
· وبالإضافة إلى انتشار العري والفاحشة والخمور والفاحشة والخمور والفجور في مساحة واسعة والجهر بذلك، مما ينذر بعذاب عظيم من الله العزيز الجبار: [وَاتَّقُوا فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقَابِ] (سورة الأنفال: الآية 25).
· ولقد حل بعض العقاب والعذاب من الله فيما نراه من سقوط الديار، وضياع الثروات واغتصاب النساء، والقتلى والضحايا المتناثرة أشلاؤها، أو الأكوام منها، حتى أصبح المسلم لا يأمن على نفسه ولا على عرضه، ولا ماله في بعض الديار.
· ونرى كذلك أن المآسي والفواجع تزداد وتمتد بدلاً من أن تخف أو تتراجع. فالفتنة آخذة بالازدياد، فتنة في العقيدة والنكبات، وفتنة بالهوان والذل أمام أعداء الله، وأمام غزوهم الفكري والعسكري!.
· ويرجع المؤلف هذا كله في المقام الأول إلى تمزق المسلمين شيعاً وأحزاباً وأقطاراً وأهواءً ومصالح متضاربة. ونؤمن أنه أصبح من واجب كل مؤمن بالله واليوم الآخر أن ينهض ليساهم في جمع القلوب والعزائم على أسس ربانية. وحتى يتم بناء لقاء المؤمنين لابد أن تتوحد تصوراتهم لقضايا المسلمين، ولا يتم ذلك إلا بأن يكون لهم منهج واحد ونهج واحد، كما كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم في مدرسة النبوة الخاتمة.
· وتحقيقاً لذلك لابد من معالجة هذه القضية الخطيرة على أسس ربانية وطرح نهج مدرسة لقاء المؤمنين وبناء الجيل المؤمن ومناهجها، نهجاً نابعاً من أسس الإيمان والتوحيد، ومن منهاج الله "قرآناً وسنة ولغة عربية"، ومن مدرسة النبوة الخاتمة الخالدة، ومن دراسة الواقع ووعيه من خلال منهاج الله، ليكون هذا النهج قاعدة يلتقي عليها المؤمنون بالتزام هذا النهج الذي ليس فيه إلا تكاليف ربانية ملزمة للمسلم، جمعها المؤلف على صورة منهج تطبيقي عملي، مع النظرية العامة للدعوة الإسلامية، وحدد الأهداف الربانية الثابتة، والوسائل والأساليب، لتتحمل الأمة كلها عندئذ مسؤولية مجابهة القضايا صفاً واحداً كالبنيان المرصوص.
· إن أي فئة أو جماعة أو حركة لا تستطيع وحدها مجابهة طوفان الأحدث الجارفة، والصف المتراص من أعداء الله في زحفه على ديار المسلمين من خلال كيد ومكر، وغزو عسكري وفكري، ممتد منذ سنين طويلة أو قرون، لابد من الصف الواحد المتراص، طاعة لله ووفاء بعهده، وقياماً بالجهد الواجب.
ساحة النقاش