قراءة في كتاب
البيئة وقضايا التنمية والتصنيع
عنوان الكتاب: البيئة وقضايا التنمية والتصنيع .. دراسات حول الواقع البيئي في الوطن العربي والدول النامية
تأليف: د. أسامة الخولي
تقديم: د. مصطفى طلبه
الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب – الكويت.
الطبعة: الأولى ، جمادى الآخرة 1423هـ - سبتمبر 2002م. والكتاب ضمن سلسلة "عالم المعرفة" – العدد رقم (285).
عدد الصفحات: 302 صفحة من القطع الصغير.
هذا الكتاب: (من تقديم الناشر):
يحوي هذا الكتاب بين دفتيه آراء عديدة حول قضايا البيئة والتنمية في العالم الثالث بصفة عامة ، وعالمنا العربي بصفة خاصة.
ومن خلال هذه الآراء نستطيع أن نقف على أهم المشاكل التي يواجهها عالمنا العربي في قضايا البيئة ، كالطاقة والنشاطات الاستخراجية والبترول والصناعة ، وانعكاس هذه المشكلات على تغير المناخ ، مما يفرض إجراءات ضرورية للتحكم في نتائج تلك المشكلات وأثرها في البيئة.
كما يتناول الكتاب الإجراءات الضرورية والملحة للتكيف مع تلك المشكلات كإنشاء إدارة للبيئة وسن التشريعات البيئية ، وغير ذلك من مؤسسات تهتم بشؤون البيئة.
وليس خافيا ما يمثله هذا الكتاب على الصعيد البيئي ، إذ إن حماية البيئة والاهتمام بها أمران لابد منهما بعد أن تحول كل شيء في حياتنا إلى صناعة.
والمعلومات المتوافرة في هذا الكتاب ، وما طرحه المؤلف من إجراءات وضرورة سن تشريعات ، يوفران فرصة سانحة لتحسين أداء المنشآت الصناعية ، ما يساعد على حماية البيئة من التلوث ، وبالتالي حماية الإنسان من الآثار المدمرة التي تخلفها الصناعة في المحيط الذي يعيش فيه.
من مقدمة الكتاب:
"يمكن أن تستحيل الضرورات فرصا ، والتهديدات إمكانات" [د. مصطفى كمال طلبة – المدير التنفيذي السابق لبرنامج الأمم المتحدة].
النقاط الرئيسية التي تناولها الكتاب:
1- القسم الأول: البيئة وقضايا التنمية:
1-1- الدول النامية وقضايا البيئة: (الفصل الأول): "الفقر هو أكبر ملوث للبيئة" [المؤلف].
1-2- هموم البيئة ما بين الفرد والمجتمع الدولي: (الفصل الثاني): "لقد حافظنا على مترو الأنفاق نظيفا عن طريق درجة ما كان يمكن أن يتراكم فيه من القمامة إلى الشوارع المحيطة به" [المؤلف].
1-3- السكان والبيئة والتنمية في المنطقة العربية: (الفصل الثالث): "نحن مطالبون بأن نعير هذا البعد العالمي اهتمامنا" [المؤلف].
1-4- من أجل بيئة مأمونة ومعطاء للأجيال القادمة: (الفصل الرابع): "إن ترابط النظم البيئية وما يجري في طرفيها (الموارد والملوثات) يفرض علينا بحكم الضرورة أن نتعاون في رعايتها" [المؤلف].
1-5- الأنشطة الاستخراجية والبيئة: (الفصل الخامس): "إن أقصى ما نطمع فيه هو أن نحقق نوعا من التوازن الجديد" [المؤلف].
1-6- قطاع البترول ومشاكل البيئة ذات الأبعاد العالمية: (الفصل السادس): "مسألة الارتفاع التدريجي في حرارة الأرض مرتبطة ارتباطا وثيقاً بقطاع البترول" [المؤلف].
1-7- سياسات الطاقة والبيئة العالمية: (الفصل السابع): "عندما حاولت الأمم المتحدة عقد اتفاقية دولية ملزمة بإجراءات وقائية معينة ، في فترات زمنية محددة ، لدرء هذا الخطر الجديد ... جاءت الاتفاقية نمرا من ورق" [المؤلف].
1-8- من أجل تشريعات بيئية ممكنة التطبيق والالتزام بشروطها: (الفصل الثامن): "إن إحدى الآفات الكبرى في حياتنا الاجتماعية هي أننا أصبحنا نستمرىء اللجوء إلى التشريع لمواجهة مواقف لم يخلق التشريع لمواجهتها" [د. محمد نور فرحات].
1-9- نحو إستراتيجية عربية للعمل البيئي: (الفصل العاشر): "لقد عانينا كثيرا ، في السنوات الأخيرة ، من الداعية الجاهل ، الذي يثير القلق والذعر ، حيث لا سبب حقيقيا لهما" [المؤلف].
2- القسم الثاني: البيئة وقضايا التصنيع:
2-1- التقانة والبيئة: (الفصل الحادي عشر): "التقانة هي الداء وهي الدواء ، وهنا تكمن إشكالية التغير التقاني في دورة حياة التقانة" [المؤلف].
2-2- التحولات الرئيسي في المشهد الصناعي العالمي: (الفصل الثاني عشر): "إجراء دراسات تقييم الأثر البيئي قبل بدء تنفيذ مشروع ، لا يعني أنه لم تعد هناك حاجة إلى رصد التغيرات البيئية ، بعد أن يبدأ المشروع في العمل بشكل منتظم" [المؤلف].
2-3- بعض الاعتبارات الاقتصادية – الاجتماعية في صياغة مستقبل أطفالنا: (الفصل الثالث عشر): "لقد واجهتنا جهود التنمية الاجتماعية – الاقتصادية بقائمة طويلة من المشاكل البيئية ، اكتسبت أخيراً أبعادا كونية ، بحيث لم يعد في إمكان أي مجتمع بشرى أن يعزل نفسه عنها" [المؤلف].
2-4- المخاطر الصناعية والبيئية: (الفصل الرابع عشر): "الاستجابة الأولى للأجهزة والهيئات القريبة من مكان الواقعة تحدد ، إلى درجة كبيرة ، حجم الضرر الناشئ" [المؤلف].
2-5- الإجراءات المختلفة للحد من التلوث الصناعي: (الفصل الخامس عشر): "إننا هنا أمام موقف معقد" [المؤلف].
2-6- حماية البيئة بين الالتزام والإلزام: (الفصل السادس عشر): "الالتزام باللوائح والمعايير البيئية المقننة هو أضعف حلقة في سلسلة مهام الإدارة البيئية" [المؤلف].
2-7- حماية البيئة في الصناعة: (الفصل السابع عشر): "تهديد أم إمكان؟ - فرصة أم ضرورة؟" : "إننا نواجه تراكمات عشرات السنين الناجمة عن استخدام تكنولوجيات متقادمة ، لم تكن حماية البيئة اعتبارا حاسما في تصميمها وتشغيلها" [المؤلف].
2-8- الإدارة البيئية في المنشآت الصناعية: (الفصل الثامن عشر): "إن عولمة لنشاط الإنتاجي والاقتصادي في عالم اليوم والاتفاقيات الدولية التي تحكم الداء البيئي للدولة ومنشآتها قد تنتهي بطرد إنتاج المنشأة الملوثة من السوق العالمية" [المؤلف].
3- خاتمة: "من خاف سلم" [مثل شعبي مصري] ، "إني متفائل ... لكن بحذر" [المؤلف].
المؤلف في سطور:
الدكتور/ أسامة أمين الخولي
§ ولد في مصر عام 1923.
§ حصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة القاهرة سنة 1944 بامتياز مع مرتبة الشرف ، فعين معيدا بالكلية ، ثم أوفد إلى انجلترا في بعثة حصل خلالها على دبلوم الكلية الإمبراطورية سنة 1946 ، ثم درجة الدكتوراه في هندسة الطيران سنة 1951.
§ عاد إلى مصر وعمل بالتدريس في جامعة الإسكندرية 1952-1958 ، ثم في جامعة القاهرة.
§ شغل مناصب ووظائف عدة منها:
- عمل مستشارا ثقافيا لمصر بموسكو في الفترة من 1970-1975.
- اختارته جامعة الدول العربية نائبا لمدير المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إليسكو) ، كما عمل مستشارا للجامعة ، فرئيسا للمعهد العربي للدراسات والبحوث (آراك) 1979-1980.
- اختير مستشارا لرئيس جامعة الأمم المتحدة بطوكيو خلال الفترة من 1986-1988.
- اختير كبيرا للمستشارين بمعهد الكويت للأبحاث العلمية خلال الفترة من 1981-1989.
- أفرد جانبا كبيرا من جهوده للمساهمة في الأنشطة الموجهة إلى المحافظة على البيئة والحد من التلوث والإدارة العلمية للموارد الطبيعية.
- له العديد من المؤلفات من مثل "العلوم والتنمية في المنطقة العربي – 1976" ، "تقويم سياسات التصنيع في المنطقة العربي – 1978" ، وغيرهما.
- ترجم العديد من المراجع لعلمية التي غطت كثيرا من المجالات العلمية والهندسية مثل الديناميكا الهوائية ، الديناميكا الحرارية ، الاهتزازات ، التحكم الآلي ، الإدارة البيئية.
قراءة وعرض
محمود سلامة الهايشة
كاتب ومهندس وأكاديمي من مصر
ساحة النقاش