قراءة في كتاب
أزمة المياه في العالم العربي
عنوان الكتاب: أزمة المياه في العالم العربي .. المشكلة والحلول الممكنة.
تأليف: دكتور/ إبراهيم سليمان عيسى [الأستاذ بكلية الزراعة – جامعة الأزهر بأسيوط].
الناشر: دار الكتاب الحديث – القاهرة – مصر.
الطبعة: الأولى ، 1999م.
وصف الكتاب:
يقع الكتاب في 246 صفحة من القطع العادي ، يحتوي على الإهداء ، المقدمة ، سبعة فصول ، بالإضافة إلى ملحق بالأشكال والجداول ، وفي نهاية الكتاب المراجع والإحالات. وتناول الكتاب النقاط التالية:
1- الثروة المائية (الأنهار/والمياه الجوفية) والأمن المائي ومشاريعه المتعددة والقانون الدولي المنظم لقواعد توزيع المياه في الدول المتشاطئة.
2- الاقتراحات لمواجهة الأطماع الإسرائيلية واتخاذ كافة الحلول الممكنة ، هذا بالإضافة إلى الحديث عن المشاريع التركية وأهدافها واتخاذ كافة الوسائل والتدابير للحفاظ على المياه وتدارك الأزمة منذ بدايتها وتشمل الدراسة ملحقا بالجداول والخرائط مأخوذة من مراجع الكتاب.
3- أزمة وضبط وتوزيع مياه النيل في ضوء وجهات نظر غير عربية (أثيوبية وأوربية) وكما شملت الدراسة تقصيات وتقارير علمية حول مياه النيل وجاء أبرز هذه التقصيات في صورة مقال لصحيفة التايمز البريطانية 5/11/1987م ورد وزير الأشغال المصري على هذا المقال.
هذا الكتاب: (من تقديم الناشر للكتاب):
· الحرب من أجل المياه لم يعد احتمالا بسيطاً طالما أن تطور حاجات شعوب المنطقة تجعل نقطة الماء أكثر أهمية من قطرة النفط في تحديد واستقرار أمنها الغذائي وتزداد المشكلة تعقيداً إذا عرف بأن شعوب الأمة العربية على حافة أزمة لم يسبق لها مثيل إذ أن أكثر من 50% من سكان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعتمد على مياه أنهار لا تنبع من أراضي الدول التي يعيشون فيها.
· وتشكل المياه عنصراً هاما من عناصر الصراع العربي الإسرائيلي يتمثل في:
(1) خارطة التوسع الإسرائيلي (من النيل إلى الفرات) مبنية على حسابات مبكرة للأهمية الاستثنائية التي ستلقيها المياه في دعم المشاريع السياسية والعسكرية التوسعية.
(2) التعاون الإستراتيجي الإسرائيلي التركي حول مياه نهر الفرات بدأ يعكس خطورة متزايدة وخاصة فيما يتعلق بموافقة من الجانب التركي على مد إسرائيل بحصة من المياه سنوياً.
(3) تنسيق إسرائيل المستمر مع الحكومة الأثيوبية التي تتحكم في أهم منابع نهر النيل حول مشروعات مائية يشكل تهديداً مباشراً لحياة مصر وشعبها.
(4) تحكم إسرائيل بمياه الضفة الغربية وغزة منذ عام 1967م وتحكمها بروافد نهر الأردن منذ عام 1965م وإعلان إسرائيل أمام الكونجرس الأمريكي في 27/1/1990م بأن نظام المياه في الدولة العبرية بات مرتبطا بنظام المياه في الضفة الغربية.
(5) إضافة إلى ذلك أنعدد سكان العالم العربي الذي يبلغ حوالي 200 مليون نسمة في تزايد مستمر. وأن مساحة العالم العربي تقترب من 14.3 مليون كيلومتر مربع تقع معظمها (98%) في المناطق الجافة.
قراءة وعرض
محمود سلامة الهايشة
مهندس وكاتب وأكاديمي من مصر
ساحة النقاش