قراءة في كتاب
فسيولوجيا ومورفولوجيا الرياضي
عنوان الكتاب: فسيولوجيا ومورفولوجيا الرياضي .. وطرق القياس للتقويم
تأليف :
أ.د/ أبوالعلا عبدالفتاح [أستاذ فسيولوجيا الرياضة – كلية التربية الرياضية للبنين بالقاهرة – جامعة حلوان]
أ.د/ محمد صبحي حسانين [أستاذ القياس والتقويم – كلية التربية الرياضية للبنين بالقاهرة – جامعة حلوان]
الناشر: دار الفكر العربي – القاهرة – مصر.
الطبعة: الأولى – 1417هـ/1997م.
وصف الكتاب:
· يقع الكتاب في 453 صفحة من القطع العادي ؛ ويحتوي على (55) جدول و (99) شكل.
· ويتكون الكتاب من سبعة فصول : الفصل الأول (الجهاز الدوري) ؛ الفصل الثاني (الجهاز التنفسي) ؛ الفصل الثالث (الجهاز العصبي) ؛ الفصل الرابع (الطاقة اللاهوائية) ؛ الفصل الخامس (الطاقة الهوائية) ؛ الفصل السادس (بناء الجسم وتكوينه) ؛ الفصل السابع (الإيقاع الحيوي) .. وفي نهاية الكتاب قائمة بالمراجع العربية والإنجليزية.
هذا الكتاب:
[من تقديم الناشر]:
· يتصدى هذا الكتاب إلى التفسيرات الفسولوجية والمورفولوجية المصاحبة لعملية التدريب التخصصي. لأبطال الرياضة ذوي المستويات العالية. ومن ثم فهو أساس للمدرب في تطبيقاته الميدانية أثناء عمليات الإعداد والتدريب الرياضي خلال مراحله المختلفة وخاصة في ظل أحمال التدريب العالية المستخدمة حالياً.
· وهذا الكتاب يغطي مجالاً واسعاً لأعمال وأبحاث الدارسين في الدراسات العليا (دبلوم ، ماجستير ، دكتوراه) حيث تطرق إلى شرح واف لتفسير التفاعلات الفسيولوجية والمواصفات المورفولوجية المصاحبة لتدريب الرياضيين المتميزين.
· بالإضافة إلى ثروة من نماذج وأساليب القياس المستخدمة للتقويم الفسيولوجي والمورفولوجي للرياضيين .. ومعظمها جديد تماماً على المكتبة العربية.
· محتويات هذا الكتاب تغطي طموحات الخطط الحالية والمستقبلية لمقررات الفسيولوجي والمورفولوجي والقياس والتقويم في جميع كليات التربية الرياضية في مصر والعالم العربي.
[ومن مقدمة المؤلفان]:
· فعلي المستوي المحلي: مازلنا نحتاج إلى وقفه لنتعرف على إمكاناتنا البدنية من الناحية الفسيولوجية والمورفولوجية ، وهل يمكن بهذه الإمكانات سواء الموروثة أو المكتسبة أن نحقق المستويات العالية؟ وهل هناك تخصصات رياضية معينة تتناسب مع إمكاناتنا البدنية ويمكنا أن نحقق فيها مستويات عالية في الوقت الذي لا تساعدنا تلك الإمكانات البدنية لتحقيق نفس هذه المستويات في أنشطة رياضية أخرى؟.
· وعلى المستوي الدولي : فقد أصبح تضخم حمل التدريب الرياضي وزيادة شدته من أهم مميزات برامج التدريب الحديثة ، مما يدعو إلى كثير من التساؤلات عن ما هي الحدود الفسيولوجية والمورفولوجية التي يمكن أن يتوقف عندها تطور زيادة حجم وشدة الأحمال التدريبية التي أصبحت تشكل خطراً يهدد صحة الرياضي ؟ وكيف نحافظ على وصول الرياضي إلى قمة الفورمة الرياضية من خلال عبوره فوق حاجز الخطر؟.
ومما سبق يتضح بما لا يدع مجال للشك أن فهم وتفسير نتائج القياسات المورفولوجية وتقويمها هو عامل الأمان الوحيد لذلك.
إعداد وقراءة وعرض
محمود سلامة الهايشة
مهندس وكاتب وأكاديمي من مصر
ساحة النقاش