مأساة صامتة اسمها المرأة المعيلة
دراسة أجراها المركز القومي للبحوث الاجتماعية علي عينة شملت6 آلاف و665 عشة اتضح أن نسبة النساء التي تعول أسرهن فيها وصلت إلي88%. وجاء في الدراسة أن مرض وإعاقة الزوج من أهم أسباب إعالة المرأة لأسرتها بنسبة 54%, وشكل الأزواج المسجونون سببا آخر لإعالة المرأة بنسبة 23% فضلا عن أسباب أخري تتعلق بالهجر والانصراف لزواج آخر ورفض الإنفاق علي الأسرة.
ومن اللافت للنظر أن نحو نصف العينة يؤكدون عدم وجود أي جهات حكومية أو أهلية تقدم لهن أي نوع من الخدمات رغم وجود جهات كثيرة تزعم ذلك! وتفسر الدراسة ذلك بسبب اقتصار مفهوم الخدمات علي مساعدات مادية أو عينية مباشرة دونما النظر إلي الخدمات الأخري التي يمكن أن تحسن ظروف حياة هؤلاء النساء سواء في مجال التعليم أو محو الأمية أو الرعاية الصحية, فضلا عن برامج التأهيل والتدريب للحصول علي عمل.
المصدر: جريدة الأهرام المصرية، العدد (43760)، الخميس 28 سبتمبر 2006م.
ساحة النقاش