هندسة الانتباه

العلوم والفنون والآداب

الحديث في نظم إنتاج ورعاية الأرانب (الجزء الثاني)

 

تأثير مدرات البول والمنبه الهرموني Gn-RH على بعض الأوجه الغذائية والفسيولوجية للأرانب المجهدة حراريا (دعادر وآخرون ؛ 2003)

 

Some nutritional and physiological aspects of heat-stressed rabbits as affected by diuretics andLor Gn-RH

 

Daader, et al. (2003): 245-252.

 

كلمات مفتاحيه :

Rabbits, diuretics, Gn-RH, heat stress, performance.

استخدم في هذه الدراسة 60 ذكر أرنب نيوزيلندي أبيض نامي في عمر ثلاثة أشهر بمتوسط وزن جسم 1347 جرام. اشتملت الدراسة على مرحلتين قبل وبعد النضج الجنسي لبحث تأثير مدرات البول و/أو المنبه الهرموني Gn-RH مع تقديم الماء البارد على معدلات أداء الأرانب المجهدة حراريا. قسمت الأرانب إلى أربعة مجاميع تجريبية ، الأولى بدون معاملة (مجموعة ضابطة) وأعطيت الثانية 3 ملجم ثياميترين /رأس/ يوم ؛ وحقنت الثالثة عضليا بـ 4 ميكرو جرام من المنبه الهرموني Gn-RH/ رأس/ أسبوع ؛ في حين عوملت المجموعة الرابعة بكل من الثياميترين (Thiametrene) والمنبه الهرموني Gn-RH معاً. غذيت كل الحيوانات على عليقة تجارية تبعاً لمقررات NRC.

     أوضحت النتائج أن قيم كل من معدلات الزيادة الوزنية اليومية في الجسم والغذاء المأكول والكفاءة الغذائية كانت أعلى معنويا نتيجة للمعاملة بالثياميترين والمنبه الهرموني Gn-RH، كما تحسنت مقدرة الجسم على التنظيم الحراري متمثلة في انخفاض درجات حرارة المستقيم والجلد والأذن وكذلك انخفاض معدلات التنفس والنبض كنتيجة للمعاملة.

      أظهرت النتائج أن مقاييس الكفاءة التناسلية لذكور الأرانب متمثلة في الرغبة الجنسية والخصائص الطبيعية للسائل المنوي ووزن الغدة النخامية والأعضاء الجنسية وكذلك المحيط الخصوي تحسنت معنويا كنتيجة للمعاملة بالثياميترين والمنبه الهرموني Gn-RH خلال اشهر الصيف الحارة.

     تفوقت معدلات الأداء الإنتاجية عن معدلات الكفاءة التناسلية نتيجة للمعاملة بالثياميترين ، في حين تحسنت معدلات الكفاءة التناسلية بدرجة أكبر من معدلات الأداء الإنتاجية كنتيجة للمعاملة بالمنبه الهرموني Gn-RH. أدت المعاملة بالثياميترين والمنبه الهرموني Gn-RH معا على تفوق معنوي في تحسين معدلات الأداء الإنتاجي والتناسلي بالمقارنة بالمعاملة بأي من الثياميترين أو المنبه الهرموني Gn-RH كل على حده.

 

 

دراسة صفات النمو لأرانب الكاليفورنيا المجهدة حراريا وطرق تخفيف العبء الحراري لها في سيناء (عبد السميع وآخرون؛ 2003ب)

 

Growth traits of Californian (CAL) rabbits as affected by heat stress and its alleviation in north Sinai.

 

Abdel-Samee, et al. (2003b): 253-262.

أجريت هذه الدراسة على عدد 65 من ذكور أرانب الكاليفورنيا النامية عمر 35 يوم. حيث أجريت تجربتين ؛ قسمت إلى 6 مجموعات.

التجربة الأولى:

احتوت على:

§   المجموعة الأولى ربيت في فصل الشتاء لدراسة تأثير الجو المعتدل على النمو.

§   المجموعة الثانية أجريت في فصل الصيف لدراسة تأثير العبء الحراري على أداء النمو.

حيث استخدمت المجموعة الأولى (مجموعة الشتاء) كمجموعة مقارنة للمجموعة الثانية (مجموعة الصيف).

§   المجموعتين الثالثة والرابعة ربيت في فصل الصيف مع إضافة بيكربونات الصوديوم وفيتامين ج بمعدل 1.25% ، 600 ملجرام / كجم عليقة على التوالي ؛ وذلك لتخفيف العبء الحراري.

حيث استخدمت المجموعة الثانية (مجموعة الصيف) كمجموعة مقارنة للمجموعتين الثالثة والرابعة.

التجربة الثانية:

احتوت على مجموعتين:

§   المجموعة الخامسة ربيت خلال فصل الصيف دون أي إضافات.

§   المجموعة السادسة تم فيها استبدال 20% من شعير العليقة بتفل الزيتون.

حيث استخدمت المجموعة الخامسة كمجموعة مقارنة للمجموعة السادسة.

وكانت النتائج كالتالي:

1-  حدث تحسن معنوي في حالة الجو المعتدل في درجة حرارة المستقيم – معدل التنفس – كمية الماء المستهلك – جلوكوز الدم.

2-  حدث انخفاض معنوي في وزن الجسم الحي – معدل الزيادة في الوزن – كمية الغذاء المأكول – الذبيحة – وزن الفرو – والقلب – والكبد – والكلية – والخصيتين.

3-  حدث انخفاض في بروتين الدم الكلي – الألبيومين – الكولسترول – الدهن الكلي – اليوريا – الكرياتينين.

4-  أدى التغذية على تفل الزيتون أو إضافة الصوديوم بيكروبونات أو فيتامين ج لتحسن معنوي في صفات النمو. 

 

 

تخفيف العبء الحراري في الأرانب النامية باستخدام بعض الإضافات الغذائية تحت الظروف المصرية (عياط وآخرون ؛ 2003)

 

Alleviation of heat-stressed growing rabbits by using some feed additives under Egyptian condition.

 

Ayyat, et al. (2003): 263-264.

 

كلمات مفتاحيه :

Rabbit, heat stress, methionine, lysine and thyroxin, growth performance.

أجريت هذه الدراسة بمزرعة الأرانب بقسم الإنتاج الحيواني – كلية الزراعة – جامعة الزقازيق ؛ في شهر ديسمبر 2000 إلى شهر يناير 2001 (وهي تمثل موسم الشتاء) ومن شهر يوليو إلى أغسطس من عام 2001 (وهي تمثل موسم الصيف).

وقد استخدم 140 أرنب نيوزيلاندي أبيض ؛ عمر الفطام (35 يوم) ذات أوزان متقاربة عند بداية التجربة – تم تقسيمها إلى 14 مجموعة في كل منها 10 أرانب. المجاميع السبع الأولى تم تربيتها في موسم الشتاء في حين المجاميع الأخرى تم تربيتها في موسم الصيف. في داخل كل موسم، المجموعة الأولى تم تغذيتها على عليقة المقارنة بدون أي إضافة والثانية تغذت على عليقة أضيف إليها 100 ميكروجرام ثيروكسين ، في حين المجموعة الثالثة تغذت على عليقة أضيف إليها 50 ميكروجرام ثيروكسين ، والمجموعة الرابعة تغذت على عليقة أضيف إليها 1.5 جرام ميثيونين ، والمجموعة الخامسة تغذت على عليقة أضيف إليها 0.75 جرام ميثيونين ، والمجموعة السادسة تغذت على عليقة أضيف إليها 1.5 جرام ليسين ، والمجموعة السابعة تغذت على عليقة أضيف إليها 0.75 جرام ليسين.

الأرانب التي ربيت في موسم الصيف سجلت انخفاضا في الوزن النهائي للجسم (8 أسابيع من بداية التجربة) بمعدل 8.65% وأيضا معدل النمو اليومي ، الغذاء المأكول يومياً ، تكلفة الغذاء ، العائد من نمو الجسم ، الربح ، بروتين الدم الكلي ، الألبيومين ، الجلوبيولين ونسبة التصافي قد انخفضوا بينما درجة حرارة المستقيم ومعدل التنفس قد ارتفعوا بالمقارنة بمجموعة الأرانب التي ربيت في فصل الشتاء.

وزن الجسم الحي عند 4 ، 8 أسابيع من بداية التجربة تأثروا معنوي باستخدام الإضافات الغذائية ، معدل النمو اليومي عند من بداية التجربة إلى 4 أسابيع ، من بداية التجربة إلى 8 أسابيع تأثروا معنويا باستخدام الإضافات الغذائية ؛ وقد أظهرت الأرانب التي تم معاملتها بالثيروكسين بمعدل 100 ميكروجرام/كجم عليقة أفضل القيم في الوزن الحي النهائي ومعدل النمو اليومي. التداخل بين الموسم والإضافات الغذائية قد أثر بصورة غير معنوية على كلا من الوزن الحي النهائي ومعدل النمو اليومي. بينما الغذاء المأكول يوميا لم تتأثر ؛ في حين تحسنت كفاءة تحويل الغذاء باستخدام الإضافات الغذائية خلال فترة التجربة. بينما التداخل بين الموسم والإضافات الغذائية أدى انخفاض كمية الغذاء المأكول يومياً ؛ تكلفة الغذاء تأثرت بصورة طفيفة باستخدام الإضافات الغذائية بينما العائد من الزيادة في وزن الجسم الحي والربح قد ارتفعوا. والتداخل بين الموسم والإضافات الغذائية ذات تأثير غير معنوي على كلاً من درجة حرارة المستقيم ومعدل التنفس ، البروتين الكلي والألبيومين والجلوبيولين والجلوكوز والدهون الكلية والكوليستيرول والكرياتينين و GPT و GOT قد تأثروا غير معنويا باستخدام الإضافات الغذائية وكذلك بالتداخل بين الموسم والإضافات الغذائية في الذبيحة ومكوناتها لم تتأثر.

 

 

تأثير مستوى الأحماض الأمينية الكبريتية والنحاس على أداء الأرانب النامية (عطية؛ 2003 )

 

Growth performance of weanling rabbits as affected by total sulphur amino acids (TSAA) and copper levels.

 

Attia (2003): 265-266.

 

كلمات مفتاحيه :

Growth performance, rabbits, TSAA, copper, digestion coefficients.

 

أجريت تجربة عاملية (3×3) لدراسة تأثير ثلاثة مستويات من الأحماض الكبريتية (0.56 ، 0.66 ، 0.76%) وثلاثة مستويات من النحاس (صفر ، 125 ، 250 مجم/كجم عليقة) على أداء الأرانب النامية من عمر 6 إلى 14 أسبوع. وقد استخدم في هذه التجربة عدد 90 أرنب نيوزيلندي أبيض عمر 6 أسابيع وتم توزيعها إلى 9 مجاميع تجريبية متساوية في العدد ولها نفس الوزن تقريباً.

وقد توصلت هذه الدراسة إلى ما يلي:

1-   تحسن معنوي في وزن الجسم عند عمر 10 أسابيع و 14 أسبوع والزيادة في وزن الجسم خلال الفترة من 10-14 أسبوع والفترة من 6-14 أسبوع والكفاءة التحويلية للغذاء خلال كل الفترات التجريبية وذلك للأرانب التي تم تغذيتها على عليقة تحتوي على 0.66% أحماض أمينية كبريتية.

2-   أدى إضافة النحاس إلى تحسين معنوي في كل معدلات أداء الأرانب ما عدا الزيادة في وزن الجسم كان التحسن غير معنوي خلال الفترة من 10-14 أسبوع مقارنة بأداء الأرانب التي غُذيت على علائق غير مضاف إليها النحاس. كما أدت إضافة النحاس بمعدل 125 مجم/كجم عليقة إلى تحسن في أداء الأرانب مقارنة بأداء الأرانب المضاف إلى عليقتها 250 مجم نحاس/كجم عليقة.

3-   أفضل أداء وأقل تكلفة للغذاء اللازم لكل 1 كجم زيادة في الوزن وأفضل كفاءة اقتصادية كان للأرانب التي تم تغذيتها على عليقة تحتوي على 0.66% أحماض أمينية كبريتية مضاف إليها 125 مجم نحاس/كجم عليقة بينما كان أقل أداء وأعلى تكلفة للغذاء اللازم لكل 1 كجم زيادة في الوزن وأقل كفاءة اقتصادية لتلك الأرانب التي غُذيت على العليقة التي تحتوي على 0.56% أحماض أمينية كبريتية وبدون إضافة نحاس.

4-   لوحظ أن القيم العالية لمعظم معدلات الهضم والقيم الغذائية (مركبات كلية مهضومة ، بروتين مهضوم) كانت مع الأرانب التي تم تغذيتها على عليقة تحتوي على 0.66% أحماض أمينية كبريتية مع 125 مجم نحاس/كجم عليقة.

وبصفة عامة فإن مستوى 0.66% أحماض أمينية كبريتية يكون كافي للأرانب النامية من 6-14 أسبوع من العمر – إضافة النحاس بمعدل 125 مجم/كجم عليقة أفضل من 250 مجم/كجم عليقة ؛ أيضا التداخل بين مستوى 0.66% أحماض أمينية كبريتية مع 125 مجم نحاس/كجم عليقة أظهر أفضل النتائج من حيث معدل الأداء ومعاملات الهضم والقيم الغذائية لأرانب النيوزيلاندي النامية. 

 

 

تأثير الإحلال الجزئي لبروتين العليقة ببروتين كسب حبة البركة على مكونات الدم والتركيب الهستولوجي للكبد والكلية والخصية في الأرانب النامية (الحرايري وآخرون؛ 2003)

 

Changes of some blood constituents and histological structure of liver, kidney and testes of growing rabbits in response to partial replacement of dietary protein

 

El-Harairy, et al. (2003): 267-276.

 

كلمات مفتاحيه :

Histology, blood parameters, rabbits, Nigella Sativa meal (NSM).

أجرى هذا البحث لدراسة تأثير الإحلال الجزئي لبروتين العليقة المركزة ببروتين كسب حبة البركة على مكونات الدم والتغيرات في التركيب الهستولوجي للكبد والكلية والخصية في الأرانب النامية. استخدم في هذه التجربة 45 من ذكور الأرانب النيوزيلاندي الأبيض في عمر خمسة أسابيع، بمتوسط وزن 565 جرام ، وقسمت إلي ثلاثة مجاميع 15 ذكر في كل مجموعة. استمرت التجربة لمدة 11 أسبوع، في نهاية التجربة تم ذبح 5 ذكور من كل مجموعة وأخذت عينات من الدم لتقدير بعض المكونات بها، وكذلك عينات من الكبد والكلية والخصية لدراسة التغيرات الهستولوجية بها.

      لوحظ ارتفاع كل من قيم البروتين الكلي، الألبيومين ، الجلوبيولين وكذلك ارتفاع أنزيمات الكبد (ALT, AST) معنوياً بزيادة مستوى كسب حبة البركة في العليقة ، بينما انخفض تركيز كل من الليبيدات الكلية والكوليسترول والجلسريدات الثلاثية واليوريا والكرياتينين معنوياً بزيادة مستوى كسب حبة البركة في العليقة، إلا أنها كانت تقع في الحدود الفسيولوجية الطبيعية للأرانب النامية ، وفي الدراسة التشريحية وجد أن هناك تأثير إيجابي على تركيب الكبد والكلية والخصية.

      نستخلص من هذه الدراسة أن إحلال بروتين العليقة المركزة ببروتين كسب حبة البركة حتى مستوى 50% في علائق الأرانب النامية لم يؤثر سلبيا عليها.

 

 

 

 

 

جدول يوضح تركيب والتحليل الكيماوي للعلائق التجريبية المختبرة

الخامات

مستوى كسب حبة البركة (%) NSM

صفر%

25%

50%

حبوب شعير

BORDER-RIGHT: #ece9d8; PADDING-RIGHT: 5.4pt; BORDER-TOP: #ece9d8; PADDING-LEFT: 5.4pt; PADDING-BOTTOM: 0cm; BORDER
  • Currently 63/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
22 تصويتات / 1197 مشاهدة
نشرت فى 4 سبتمبر 2006 بواسطة elhaisha

ساحة النقاش

محمود سلامة محمود الهايشة

elhaisha
محمود سلامة الهايشة - باحث، مصور، مدون، قاص، كاتب، ناقد أدبي، منتج ومخرج أفلام تسجيلية ووثائقية، وخبير تنمية بشرية، مهندس زراعي، أخصائي إنتاج حيواني أول. - حاصل على البكالوريوس في العلوم الزراعية (شعبة الإنتاج الحيواني) - كلية الزراعة - جامعة المنصورة - مصر- العام 1999. أول شعبة الإنتاج الحيواني دفعة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

2,716,703