الســــينما والإنـترنت
كتب ـ كرم عبدالمقصود
العلاقة بين السينما وشبكة الإنترنت, أصبحت وثيقة بعد زيادة مساحة الشركات السينمائية ومواقعها وأفلامها, وتطورت في عمليات التداول والتسويق, وبدأ أصحاب دور العرض يؤكدون أنه يمثل علامة خطر..
وقام الأرشيف القومي الأمريكي بعمل برنامج تجريبي بتحميل تراثها السينمائي علي الإنترنت, الذي يتضمن103 أفلام نادرة للمشاهدين مجانا ومنها فيلم الرقصة الغجرية الإسبانية الذي يرجع تاريخ إنتاجه لعام1894.
وقد قامت بعض الشركات السينمائية بتسويق أفلامها من خلال مواقع علي الإنترنت مقابل أسعار مختلفة للأفلام الجديدة وأخري قديمة, وذلك مع فرض قيود فنية لمنع عمليات النسخ, ومن هذه الأفلام ميل بروكباك, وهونج كونج وحرب النجوم وغيرها.. كما طرح موقع لأفلام سلسلة إنديانا جونز بطولة هاريسون فورد, إخراج جورج لوكاس, الذي قام مخرج شاب شان فلوكس بعمل فيلم عنه وهو يخرج أفلامه وأطلق عليه لوكاس في الحب علي وزن فيلم شكسبير في الحب.. وأيضا أصبحت هناك مواقع للسينما العربية التي تقدم المعلومات والتقارير عن الأفلام. أيضا ظهرت خدمة للترفيه المنزلي بعرض الأفلام التي يريدها المشاهد, وتنفذ بما يسمي البصمة الرقمية من خلال اشتراك.. وهذه الطريقة تجد موافقين علي البث عن طريق النت, وآخرين معارضين لها. وهناك دراسات تؤكد أنه في عام2010 سوف يصبح عدد مستخدمي مشاهدة الأفلام عن طريق الإنترنت بالملايين, خاصة أن بعض الشركات في هوليوود بدأت تستخدم البريد الإلكتروني في تقديم معلومات عن الأفلام الجديدة.
المصدر: جريدة الأهرام المصرية، العدد (43724)، الأربعاء 23 أغسطس 2006م.
ساحة النقاش