إدخال مخلفات بنجر السكر فى علائق المجترات
لب بنجر السكر الجاف Sugar beet pulp (dried) وهو عبارة عن الناتج الجاف بعد استخلاص السكر من جذور البنجر وهو يمثل نحو 5% من محصول البنجر وهو ذو حجم كبير مستساغ الطعم وذو قيمة غذائية مرتفعة ويمكن أن يحل محل نصف المقرر من الحبوب في العليقة اليومية للحيوانات. وقد يباع اللب مخلوطا بنسبة من المولاس لرفع قيمته الغذائية غير أن بعض المربين لا يرحبون بذلك نظرا لما يسببه وجود المولاس في المخلوط من متاعب أثناء التخزين حيث يصبح جاذبا للحشرات وخاصة الذباب.
وتنص المواصفات القياسية للب بنجر السكر على أن يكون ناتجا من محصول بنجر نفس العام وأن يكون خاليا من المواد من المواد الغربية ومن التخمر ومن العفن ويشترط ألا تزيد نسبة الرطوبة به عن 12% والألياف الخام عن 25% والرماد عن 6% ، لا تقل نسبة البروتين الخام عن 7%.
التركيب الكيماوى لتفل بنجر السكر المجفف:
ADL |
ADF |
NDF |
Ash |
NFE |
EE |
CF |
CP |
OM |
DM |
Authors |
2.148 |
28.57 |
63.97 |
3.91 |
63.97 |
0.52 |
19.72 |
8.99 |
96.09 |
90.81 |
El-Ashry et al., 2000 |
4.57 |
29.28 |
37.29 |
9.81 |
51.11 |
2.17 |
27.16 |
9.75 |
90.19 |
89.92 |
Yacout et al., 2003 |
-- |
-- |
-- |
4.20 |
65.48 |
0.42 |
19.40 |
10.50 |
95.80 |
88.60 |
El-Badawi et al., 2003 |
بعض الدراسات والأبحاث التي أجريت على الاستفادة بتفل بنجر السكر في تغذية الحيوان
(1) تأثير استخدام تفل بنجر السكر المجفف فى علائق الجاموس الحلاب (الحلقة الأولى) التأثير على تركيب السرسوب ومحصول اللبن وتركيبه (العشرى وآخرون ، 2000) ، حيث استخدم 18 رأس من الجاموس الحلاب فى تجربة غذائية لدراسة تأثير احتواء العلائق على تفل بنجر السكر المجفف dried sugar beet pulp على تركيب السرسوب ومحصول اللبن وتركيبه. هذا الاستبدال أدى إلى رفع مستوى ADF و NDF بالعلائق . وقد استخدام تفل بنجر السكر المجفف كاستبدال لمخلوط علف مركز محببا . وكان مستوى التفل صفر ، 25 ، 50% من نسبة العلف المركز مع إضافة كسب عباد الشمس كمكمل بروتينى . وكان التركيب الكيماوى للتفل : [مادة جافة (90.81%) ، مادة عضوية (96.09%) ، رماد (3.91) ، بروتين خام (8.99%) ، ألياف خام (19.72%) ، مستخلص إيثيرى "الدهن" (0.52%) ، كربوهيدرات ذائبة (63.97%) ، NDF (63.97%) ، ADF (28.57%) ، ADL (2.148%) ، معادل نشا (72.77%)] احتواء العلائق على تفل البنجر رفع محتوى العلائق من NDF من (42.65 – 43.79%) لمجموعة المقارنة إلى (45.56 – 46.70%) للمجموعة المحتوية على 25% تفل ، (48.46-49.61%) للمجموعة المحتوية على 50% تفل .
وقد قسمت الحيوانات إلى ثلاثة مجاميع متماثلة بكل منها 6 حيوانات وذلك طبقاً لترتيب موسم الحليب ومتوسط محصول اللبن فى الموسم السابق ، ثم وزعت هذه المجاميع الثلاثة عشوائياً على 3 معاملات غذائية.
وقد أظهرت النتائج أن نسبة الجوامد الكلية للسرسوب متقاربة لكل المجاميع. بينما سرسوب المجاميع ذات المستوى العالى من التفل أظهر نسبة الدهن أعلى وأقل فى نسبة الجوامد اللادهنية والبروتين الكلى عن مجموعة المقارنة ومجموعة المستوى المنخفض من التفل. وقد أنتجت المجاميع المغذاة على التفل سرسوب أعلى ولكن بدرجة غير معنوية فى محتوى الرماد ولكن أقل فى محتوى اللاكتوز عن مجموعة المقارنة. كذلك المستوى العالى من تفل البنجر أدى إلى رفع طاقة السرسوب مقارنة بباقى المجاميع. وقد أظهرت النتائج أن محصول اللبن أتجه للانخفاض بينما محصول اللبن المعدل الدهن (4%) أتجه للارتفاع مع كل زيادة فى مستوى التفل بالعليقة.
الكفاءة التحويلية للمادة الجافة ، معادل النشا الكلى ، معادل النشا الصافى للعلائق إلى لبن لم يختلف بين المعاملات. وقد لوحظ زيادة معنوية فى نسبة الجوامد الكلية للبن مع كل زيادة فى مستوى التفل فى العلائق. كذلك كان هناك زيادة معنوية فى نسبة دهن اللبن مع المستوى العالى من التفل وكذلك زيادة معنوية فى مستوى بروتين اللبن مع التغذية على التفل ولم يتأثر مستوى لاكتوز اللبن بتفل بنجر السكر.
محصول دهن اللبن أتجه للارتفاع بينما محصول اللاكتوز أتجه للانخفاض بزيادة مستوى التفل فى العلائق . لم يتأثر محصول بروتين اللبن بالتغذية على التفل بينما انخفض محصول الرماد معنويا مع المستوى العالى من التفل. وقد ارتفعت قيمة طاقة كجم اللبن معنويا مع كل زيادة فى التفل بالعلائق.
(2) تأثير الإحلال الجزئى لحبوب الذرة بتفل بنجر السكر الجاف فى علائق الحملان النامية على أدائها الإنتاجى (طلحة وآخرون ، 2002) ، أجريت هذه التجربة لدراسة تأثير استخدم تفل بنجر السكر الجاف كمصدر للطاقة فى علائق الحملان النامية وذلك عن طريق إحلاله جزئياً مخل حبوب الذرة بنسبة 50 أو 75% من المادة الجافة لحبوب الذرة، وتأثير على الأداء الإنتاجى للحملان النامية. استخدام فى هذه التجربة 21 حمل نامى بلدى متوسط أوزانها 25.80 كجم ومتوسط أعمارها حوالى 6 شهور.
تم تقسيم الحملان تبعاً لأوزانها إلى 3 مجموعات تجريبية بكل منها 7 حملان ، غذيت كل مجموعة على أحد العلائق التجريبية التالية:
1- مخلوط مركز (1) + دريس البرسيم.
2- مخلوط مركز (2) + دريس البرسيم.
3- مخلوط مركز (3) + دريس البرسيم.
تمت تغذية المخلوط المركز بمقدار 60% من المادة الجافة المقررة لكل حيوان بينما تم تقديم دريس البرسيم للشبع وذلك للمجموعات التجريبية الثلاث. تتكون المخاليط المركزة الثلاث كما يلى :
|
المخلوط المركز (1) |
المخلوط المركز (2) |
المخلوط المركز (3) |
حبوب ذرة |
80% |
40% |
20% |
تفل بنجر سكر جاف |
صفر% |
40% |
60% |
كسب فول صويا |
10% |
10% |
10% |
كسب بذرة الكتان |
10% |
10% |
10% |
الإجمالي |
100% |
100% |
100% |
قوالب الأملاح المعدنية وماء الشرب كانت متاحة للحملان طوال الوقت، وقد حسنت كميات الغذاء المقدمة للحملان لتغطى معدل النمو المتوقع (200 جم/يوم) وفقاً لمقررات الـ (NRC 1985). بنهاية تجربة النمو أجريت 3 تجارب هضم باستخدام 3 حملان من كل مجموعة.
وكانت أهم النتائج المتحصل عليها كما يلى:
§ كان محتوى تفل بنجر السكر الجاف (9.37%) مشابه لمحتوى حبوب الذرة منه (9.51%) بينما كان محتواه من الألياف الخام (19.88%) أعلى بالمقارنة بحبوب الذرة (4.59%).
§ قيم معاملات هضم المادة الجافة، والعضوية ، والمستخلص الخالى من النيتروجين المسجلة �
ساحة النقاش