مظاهر المشاركة السياسية في موريتانيا

عنوان الكتاب : مظاهر المشاركة السياسية في موريتانيا

تأليف : د. محمد الأمين ولد سيدي باب

الناشر : مركز دراسات الوحدة العربية ، بيروت ، لبنان ، 2005.

عدد صفحات الكتاب : 535 صفحة

        ويتتبع هذا الكتاب مسيرة المشاركة السياسية في موريتانيا ، ويتوقف أمام أبرز المحطات التاريخية التي مرت بها ، والتأثيرات المتبادلة في ما بينها ، وانعكاس ذلك على الأداء السياسي الموريتاني.

        الكتاب يقلب صفحات التاريخ السياسي الموريتاني ، ويسلط الضوء على الجوانب الغامضة من العمل السياسي في هذا البلد القصي من الوطن العربي ، محاولاً سد ثغرة موجودة في المكتبة العربية نتيجة غياب الكتب والأبحاث الأساسية والتفصيلية حول المشاركة السياسية في موريتانيا ، فالكتاب يوفر للقارىء العربي صورة شاملة ودقيقة عن مختلف تجليات العمل السياسي في موريتانيا من خلال استعراض مختلط أنماط الانغماس أو الانخراط في السياسة.   

      هذا التحليل المسهب في القضايا السياسية الذي يوفره الكتاب يجعله مرجعاً مهماً لمن يريد التعرف على الظاهرة السياسية الموريتانية والتحدي المطروح عليها من جوانب مختلفة. ومن ناحية أخرى فالكتاب لا يهمل اللحظة الراهنة التي عرفت عودة إلى النظام العسكري منذ 3 أغسطس 2005م (الانقلاب العسكري الذي أطاح بحكم الرئيس المخلوع "معاوية ولد سيدي أحمد الطايع"). فقد خصص المؤلف لها فصلاً كاملاً حرصاً على إبراز مختلف تحليلات المشاركة ، وأملاً في أن تكون المرحلة المقبلة مرحلة التفكير في مصير موريتانيا ، وفي المزيد من طرح الأسئلة حول مستقبل الديموقراطية فيها.