مهرجان نوادي المسرح بقصر ثقافة المنصورة (7)
وفي اليوم قبل الأخير على إسدال الستار على مهرجان نوادي المسرح بالمنصورة، وفي اليوم الخامس على التوالي، يواصل شباب وفتيات وفناني المستقبل من أندية المسرح، عروضهم القوية التي تنبأ بوجود مبدعين قادمين، ولكن يحتاجون إلى مزيد من الدعم الفني والمالي، والرعاية والاحتضان الفني من مؤسسات الدولة على رأسها وزارة الثقافة، لإثقال موهبتهم وتنمية قدراتهم التمثلية والإخراجية، لإخراج جيلاً جديداً من المسرحيين. ومن خلف الكواليس هناك جنود مجهولين يبذلون الكثير والكثير لإنجاح هذا المهرجان المتميز، نذكر منهم هذه المرة الأستاذ/حسن حامد، مدير الشئون المالية والإدارية بفرع ثقافة الدقهلية، الذي يتواجد بشكلً دائم داخل قصر ثقافة المنصورة وبفرع ثقافة الدقهلية لتذليل أي عقبات تواجه تلك الفرق المسرحية أو العاملين بالقصر والإدارة المسرحية، لإخراج العروض على أحسن ما يكون.
وكانت يوم الأحد 25 يوليو 2010، هو اليوم الخامس من فعاليات هذا المهرجان الثقافي، حيث بدأت العروض بعرض كبير جداً بعنوان (عفواً إني مؤلف)، وقبل أن اذكر أي معلومات تخص هذا العرض، لابد أن أذكر ملحوظة في غاية الأهمية، ألا وهي امتلأ صالة المسرح بالمشاهدين والمتفرجين من الجمهور، ويعد هذا العرض من أكثر العروض مشاهدة، بالرغم من أنه قد بدأ الساعة التاسعة مساءً، أثناء إقامة مباراة نهائي كأس السوبر المصري بين فريقي الأهلي وحرس الحدود، والتي انتهت بفوز النادي الأهلي بهدف نظيف للاعب محمد أبوتريكة، فلم يترك هؤلاء الشباب العرض كما تصور الجميع لمشاهدة المباراة.
يقول مخرج العرض المسرحي "عفواً إني مؤلف"، محمد عبدالجواد: "إن الخيال هو حياة المبدع فهو روحه التي يستمد منها الحياة وهي الطاقة المحفزة لاستمرار البقاء، والبناء.... ولذلك ينبغي علينا أن نحترم الحريات والإبداعات وعدم الوقوف أمام نقطة معينة والإشادة بها وغنما يجب علينا استدعاء خيالا وتحفيزه لإكمال مسيرة الإبداع، لذا أهدي هذا العمل الرائع إلي أستاذي ومعلمي المخرج أحمد عبد الجليل، وإلي كل من عمل معي بجد بدأ من أصغر ممثل إلى أكبرهم".
والعرض من تأليف: محمد علي، موسيقى: عبدالله رجال، ديكور: صلاح المنزلاوي، تصميم استعراضات: خالد النموري، مخرج منفذ: هاني لاشين، مساعدو المخرج: خالد عبد الفتاح، بايرو: محمد شوقي، تصميم إضاءة: محمد الطاروطي، مدير القصر: سامح العطروزي، رئيس قسم المسرح: صلاح المنزلاوي، ملابس: أحمد أصالة، صوت: صلاح عبد الباري، التنفيذ الموسيقي: السيد طارق، مكيانست: جمال عبد البديع، تنفيذ ديكور: أحمد لحبشي، مكياج: أحمد عبد السميع.
الممثلون المشاركون في "عفواً إني مؤلف"، عطيل:حسام حسن، ديدمونة:نغم حمدي، كاسيو: محمود عوض، إياجو:ممدوح أبو عوف، إيميليا:بسمة صلاح، هملت:أحمد محسن، الملكة/ديدمونة المزيفة:هالة عبده، مكبث: كريم مرزوق، الملك/دونكان:د.بديع وديع، مكدولف:إسلام الجزار، ل.مكبث: سارة جمال، الخادم/بنكو:سارة جمال، قيصر:وليد شوقي، العراف: عمرو محسن، كالبورينا: آية جمال، بروتس:باسم عبد الخالق، شكسبير: إبراهيم عادل،أوفيليا: إنجي جمال، كاشياس: عبد الرحمن حازم، كاسكا: محمد عاطف، سنا: زياد العلامي، ديشيوس1: أحمد العراقي، ديشيوس2: أحمد أبو صالح، خادم قيصر: أسامة محسن.
بينما كان العرض الثاني في اليوم الخامس من المهرجان، بعنوان (إلكترا)، إعداد مسرحي عن إلكترا/سوفوكليس، أورستيا/اسخيلوس، إلكترا/يوربيدوس، ومن إخراج أحمد عبد السميع، الذي يقول عن العرض "الانتقام نفكر فيه أحياناً.. نصر عليه كثيراً، ولكن هل إذا انتقمنا استرحنا...؟ أم أن الثأر موت، موت للقلب، للمشاعر الإنسانية، للبراءة....". اشترك في التمثيل بدور إلكترا/سوزان مدحت، أورست/أحمد صبري، بيلادس/معتز الشافعي، اجيست/ محمد السعيد، كلمنسترا/نظلة، كرستوميس/زيزي فكري. إعداد موسيقي:فريد يوسف؛ ديكور:حنان فكري؛ إضاءة:فريد يوسف؛ صوت: أحمد ضياء؛ ملابس:أحمد أصالة، شيماء أبوبكر؛ تصميم بانفلت: محمد يحيى؛ تصميم حركي واستعراض: سوزان مدحت؛ إكسسوار: وفاء صالح؛ مخرج مساعد: أحمد يوسف، أحمد صبري، هبه زكي؛ مخرج منفذ: معتز الشافعي، سوزان مدحت.
وما يميز هذا العرض البطولة النسائية، للفنانة الشابة سوزان مدحت التي قامت بدور إلكترا، الشخصية المحورية للعرض المسرحي، والتي أدته بقدرة واقتدار، وقامت برقصة استعراضية متميز بشكل منفرد.
ساحة النقاش