يوميات ملتقى الشباب السادس بالإسماعيلية (7 والأخيرة)
كتب: محمود سلامة الهايشة –الإسماعيلية:
كان طابع ختام فعاليات ملتقى الشباب السادس بالإسماعيلية مساء الاثنين 3/5/2010 هو السعادة الممزوجة بالحزن مع لحظات فراق الأصدقاء والأحباب ولكن على أمل اللقاء من جديد بإذن الله في الملتقى السابع للشباب، ولكن أين؟ لا نعلم؟ وأن كان شباب إقليم شرق الدلتا الثقافي يتمنون إقامته في محافظة البحر الأحمر في الغردقة.
ولنعود سوين لنلقي نظرة سريعة على حفل الختام والذي تضمن:
أولاً: افتتاح معرض الفنون التشكيلية نتاج الورشة الفنية، بحضور المهندسة/ أحلام السيد أحمد- سكرتير عام مساعد محافظة الإسماعيلية نائباً عن السيد اللواء الوزير/عبد الجليل الفخراني-محافظ الإسماعيلية، والسيد/سعد عبد الرحمن- رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بالهيئة العامة لقصور الثقافة نائباً عن الأستاذ الدكتور/ أحمد مجاهد-رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والدكتور/محمد رضا الشيني-رئيس إقليم القناة وسيناء الثقافي، وبعض قيادات الهيئة وقيادات محافظة الإسماعيلية. وكان حقاً معرضاً لمشاهير الفنانين وليس معرضاً للشباب الواعد يحمل على عاتقة دفع مسيرة التثقيف والتنوير، نفذه شباب الملتقى في خلال أسبوعاً واحداً ولابد من الإشادة بالدور المميز للدكتور/ماجد حماد-مشرف الورشة الفنية، والأستاذة/ناهد أمين-المسئول التنفيذي للورشة.
ثانياً: قام بعض المشاركين في الورشة الأدبية بتقديم أعمال شعرية (الشعر البدوي والعامي والفصحى) نذكر منهم على سبيل المثال الشاعرة الشابة/جهاد عبده يوسف من دمياط. ويجب أن نشيد بدور الأستاذ/أحمد عنتر مصطفى – مشرف الورشة الأدبية.
ثالثاً: العمل المسرحي لشباب الورشة المسرحية وكانت مجموعة اسكتشات لبعض رباعيات صلاح جاهين، شارك فيها على سبيل المثال آروى تاج الدين محمد من كفر الشيخ، حماده عطية من دمياط، فاطمة عبد المجيد متولي من كفر الشيخ، وعبير رفعت أبو الأسرار من المنصورة. وكانت المسرحية الكوميديا التي تدور حول المواطنة نتاج مجهود بارع للمخرج سمير حسني-مشرف الورشة الدرامية المسرحية، والأستاذ/ أحمد يسري-المسئول التنفيذي لها.
ويجب أن ننوه إلى أن الأستاذ/ سعد عبد الرحمن قام بإلقاء كلمة الدكتور/أحمد مجاهد نيابةً عنه، والذي أكد فيها على شكره للسيد الوزير محافظ الإسماعيلية على استضافته للملتقى، كما أكد شكره للقائمين على المجمع التعليمي بالإسماعيلية والذي أقيم فيه الملتقى، كما أشار إلى أنه لابد من تعظيم إيجابيات الملتقى وتقليل السلبيات ومعالجتها؛ وأكد أن المشاركين من الشباب كانوا جادين وحازمين يعون أهمية الوقت واستمتعوا بهوايتهم التي تنمي المهارات الشخصية لهم.
وفي النهاية كانت توصيات المؤتمر والتي شارك في صياغتها الشاعر/أحمد خميس غلوش من دمياط كالتالي:
توصيات المؤتمر:
(1) تثبيت موعد الملتقى خلال شهر فبراير من كل عام وزيادة فترته إلى عشرة أيام.
(2) إضافة ورشتين جديدتين، ورشة تنمية بشرية وأخرى موسيقى وغناء.
(3) دعوة الوزراء والمسئولين التنفيذيين لحضور الملتقى لمزيد من التحاور.
(4) العمل على إنشاء موقع إلكتروني للملتقى.
(5) زيادة المزارات السياحية ضمن برامج الملتقى.
(6) العمل على تثبيت القائمين من المشرفين على الملتقى.
(7) إقامة الدورة القادمة بمحافظة البحر الأحمر.
وفي ختام سلسلة التقارير الخاصة بالملتقى اتفق شباب إقليم شرق الدلتا الثقافي بالإجماع على إرسال هذه الرسائل القصيرة:
· إلى الأستاذ/ أحمد يسري: مجهودك وفير، لك وزناً ثقيل في نجاح الملتقى، ونعم الناس والرجولة.
· إلى الأستاذ/ محمد مصطفى الأصيل: سكينتنا وأكلتنا أنت وماما عزيزة وسهرتم على راحتنا، شكراً جزيلاً أنت فعلاً أصيل.
· إلى الشاب المهندس/ مصطفى مفتاح من العريش: لقد فتحت بمفتاحك قلبنا..فأحببناك.
· إلى الأستاذ الشاعر/ أحمد عنتر مصطفى: نتمنى أن نلقاك قريباً في المنصورة في دمياط لمزيد من التحاور والتواصل مع سيادتك.
· إلى كل القائمين على الملتقى: أنتم فعلاً مخلصين، كل سنة وأنتم طيبين ونلقاكم على خير في الملتقى القادم بإذن الله.
· إلى د.محمود سلامة الهايشة: معلش شغلناك وسهرناك ودوشناك ولكن من قلبنا حبناك واحترمناك.
· إلى الرئيس محمد حسنى مبارك: كل سنة وأنت طيب، اليوم 4 مايو عيد ميلادكم، أطال الله في عمرك بصحة وعافية.
وإلى لقاء آخر في أنشطة أخرى متميزة لهيئة قصور الثقافة، مع تحيات الأستاذ/ سامح العطروزي- مدير عام قصر ثقافة المنصورة (المشرف على شباب إقليم شرق الدلتا الثقافي)، سلام الله عليكم ورحمته وبركاته.
ساحة النقاش