هندسة الانتباه

العلوم والفنون والآداب

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي توزع جوائزها لعام 2008 على المبدعين الكويتيين والعرب

      صدر العدد الجديد من مجلة التقدم العلمي، وهي مجلة علمية فصلية تصدر عن مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وهو العدد 68 فبراير 2010م - صفر 1431هـ؛ رئيس تحرير المجلة الدكتور/ عادل سالم العبدالجادر.

     وزعت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي جوائزها السنوية على المبدعين الكويتيين والعرب الفائزين بجوائز المؤسسة لعام 2008، في حفل كبير رعاه صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رئيس جلس إدارة المؤسسة، وحضور حشد كبير من المدعوين. ونظراً لأهمية الحدث تصدر مجلة التقدم العلمي هذا العدد الخاص الذي ينشر أهم التفاصيل، ويسلط الضوء على أبرز الاختراعات العلمية التي أعلن عنها عام 2009 الماضي، إضافة إلى بعض الموضوعات المتنوعة.

# الفائزون بجائزة الكويت لعام 2008:

1-   العلوم التطبيقية: البتروكيماويات: الأستاذ الدكتور/ على حسن قطريب (سوريا)-الأستاذ في قسم الكيمياء بكلية العلوم في جامعة الكويت.

2-   التراث العلمي العربي والإسلامي: إسهامات المسلمين في الحضارة الإنسانية:

2-1- الأستاذ الدكتور/ أحمد فؤاد علي باشا (مصر)- الأستاذ في قسم الفيزياء وتاريخ العلوم بكلية العلوم في جامعة القاهرة.

2-2- الأستاذ الدكتور/ مصطفى معروف موالدي (سوريا)- عميد معه التراث العلمي العربي في جامعة حلب بسوريا.

## الفائزون بجائزة الإنتاج العلمي لعام 2008:

في مجال "العلوم الطبيعية والرياضية":

أ‌-       الدكتورة/ شفيقة عبد الحميد العوضي – أستاذ شارك في قسم الإحصاء وبحوث العمليات –كلية العلوم – جامعة الكويت.

في مجال "العلوم الهندسية":

ب‌- الدكتورة/ مينا عبد النبي معرفي- مديرة دائرة تكرير البترول – مركز أبحاث دراسات البترول – معهد الكويت للأبحاث العلمية.

في مجال "العلوم الاجتماعية":

أ‌-       الدكتور/ يعقوب يوسف الكندري – أستاذ الاجتماع والأنثروبولوجيا – قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية – كلية العلوم الاجتماعية – جامعة الكويت.

في مجال "العلوم الإدارية والاقتصادية":

ب‌- الدكتور/ طلاع محمد الديحاني – أستاذ مساعد – قسم التمويل والمنشآت المالية – كلية العلوم الإدارية – جامعة الكويت.

في مجال "العلوم الحياتية":

أ‌-       الدكتور/ خالد خليل عبدالله القطان- ساعد العميد للشؤون الطلابية – كلية العلوم – جامعة الكويت.

في مجال "العلوم الطبية":

ب‌- الأستاذ الدكتور/ وداد شمس الدين النقيب – أستاذ الفيروسات الإكلينيكية – كلية الطب – جامعة الكويت.

 

      جمع لنا مدير مركز المعلومات والدراسات بجريدة القبس الكويتية الأستاذ/ حمزة عليان، أهم الاختراعات لعام 2009، صفحات 30-37، وكانت على النحو التالي:

1.    نقل الضوء عبر الألياف.

2.    بذلة رجالية للحماية من فيروس H1N1.

3.    حاسوب عملاق.

4.    أول صور لكوكب شبيه بالأرض.

5.    كاميرا مخصصة للعميان.

6.    يد صناعية تتمتع بحساسية طبيعية.

7.    تصميم جديد لأكبر نظام للنقل بالدراجات الهوائية.

8.    حرارة جسم الإنسان بديل من البطاريات.

9.    كفاءة المحرك وتقليل الكلفة.

10.     اختراع إماراتي.

11.     آله تساعد فاقدي البصر على استخدام المترو.

12.     الأسمنت طارد للتلوث.

13.     حبر حساس.

14.     اختراع مروري.

15.     نظام تطبيب بالهاتف.

16.     الحماية من إشعاع المايكروويف.

17.     إطفاء حرائق النفط.

18.     تحليه المياه باستخدام التقانة النانوية.

19.     تراجع الابتكارات الأمريكية.

      

     هل يوجد كيمياء تحافظ على البيئية؟!، أجابت على هذا السؤال الأستاذة في كلية العلوم جامعة الكويت الدكتورة/ رشا فهمي البشير، تحت عنوان "الكيمياء الخضراء صديقة الإنسان والبيئة"، صفحات 42-49:

·       بدأت الكيمياء الخضراء من منطلق التكلفة العالية للمخلفات الكيميائية بالنسبة للصناعة وبخاصة ما يتعلق بالتخلص من النفايات والغرامات المترتبة على التلوث.

·       المنافع الاقتصادية والبيئية والاجتماعية وهي الأركان الأساسية للتنمية المستدامة سوف تدفع تطبيق الكيمياء الخضراء قدماً إلى الأمام.

·       الكيمياء الخضراء توظف 12 مبدأ أساسياً بوصفها إستراتيجية عامة لتحقيق أهدافها الخضراء.

·       شهدت السنوات العشر الماضية زيادة كبيرة في حجم ونطاق البحوث ذات الصلة بالكيمياء الخضراء المستدامة.

·       الأكسدة الخضراء تخلف الماء فقط وهو عنصر نافع وصديق للبيئة.

 

      الهندسة الوراثية لعلاج أمراض الإنسان الخبيثة والمستعصية، موضوع في غاية الأهمية كتب عنه الأكاديمي والباحث السوري الدكتور/فايز حداد، صفحات 50-54:

·       علم منظم ومسيطر عليه وله أهميته العلمية والصحية ويهدف إلى دراسة المورثات.

·       العلاج الجيني: تقنية حديثة تعالج الجينة المعطوبة لكنها واجهت عدداً كبيراً من الإحباطات.

·       الاستعاضة الكاملة للجينة المعطوبة بأخرى فعالة فكرة صعبة لا تزال بعيدة المنال.

·       تجربة علاج الأورام الدماغية باستخدام جينة انتحارية أسفرت عن نتائج متباينة.

 

      المستقبليات علماً جديداً، كتب الكاتب والباحث السوري/ ياسر الفهد عن "علوم المستقبل..ومفاجآت الغد"، صفحات 55-59:

·       التكاثر السكاني أم المشكلات المعاصر لأن هناك مشكلات أخرى كثيرة تتفرع عنه أو تزداد حدة بسببه كالبطالة ونقص الغذاء والماء والطاقة.

·       على الرغم من أن التكنولوجيا هي التي تؤدي إلى تلويث البيئة فإنها وحدها القادرة على تنظيفها إن استطعنا استغلالها بكامل طاقاتنا وإمكاناتنا.

·       الإنسان ما زال يحيا ويتكاثر ويخضع بيئته ويطوعها كما يريد ويواجه احتمالاً بأن تؤدي تصرفاته إلى تقويض الحضارة الحديثة.

·       كثير من التنبؤات المتشائمة السابقة ثبت خطؤها لاحقاً مما يستوجب ترك المستقبل ليحل مشكلاته.

 

      للفيروسات وجه مضيء، تحت هذا العنوان كتب الباحث في معهد المصايد والبحار بمصر الدكتور/ حسن الشرقاوي، صفحات 60-62:

·       اللقاحات نوعان استشفائية وأخرى وقائية من الفيروس نفسه في صورته غير الممرضة وغير القادرة على التكاثر.

·       بعض أنواع الفيروسات تحيا في القناة الهضمية للإنسان بصورة طبيعية.

·       من المبشر في طريقة العلاج بالجينات جديتها ضد أكثر الأمراض شيوعاً وأشدها فتكاً بالإنسان وهو مرض السرطان.

 

     هل للفيروسات أهمية في البحث العلمي والطب؟، هذا ما أجاب عليه الدكتور/ رضا عبدالحكيم رضوان-الباحث والكاتب العلمي المصري، صفحات 63-67:

·       الفيروسات العدسية على غرار فيروس نقص المناعة تبدو كناقلات عدوى ملائمة جداً للطب الوراثي.

·       طورت بعض الفيروسات طرقاً لغزو الخلايا دون إحداث أعراض بحيث تنتشر دون أن يدري المريض بوجودها أصلاً.

·       قبل نصف قرن كانت الفيروسات مجهولة والمعلومات عنها محدودة واعتبرت في البداية سموماً.

·       الجهاز المناعي أهم انتصار للجسم على الفيروسات وأكثر مهارة من أحدث ما توصل إليه العلماء.

·       تمثل الفيروسات بالنسبة لعلماء الوراثة مادة تحليل مثالية وأدوات بحث كاملة نظراً لدقتها ومكوناتها الوراثية سهلة الاختبار.

     

      تحدثت الكاتبة العلمية المصرية وسكرتيرة التحرير للنشرة العربية في المجلة الجغرافية العالمية الأستاذة/ روناء المصري، عن "الطاقة الزرقاء"، صفحات 68-71:

·       مراكز بحثية في هولندا تمكنت من استخلاص "الطاقة الزرقاء" من التقاء المياه المالحة بالعذبة في البحار والمحيطات.

·       حيثما يلتقي الماء العذب مع الماء المالح تتولد دائماً طاقة كهربائية.

·       أغشية حديثة جداً تستخدم للحصول على الطاقة الزرقاء عن طريق فصل الشحنات الكهربائية.

 

    هل الدماغ تُغسل؟، هذا ما حاولت الإجابة عليه الباحثة العلمية السورية الدكتورة/ صفا شاهين، في المقال الذي كتبته بعنوان "غسل الأدمغة البشرية"، صفحات 72-75:

·       أول من ابتكر مصطلح غسل الدماغ هو الصحفي الأمريكي/ إدوارد لنتر أثناء الحرب الكورية.

·       يعمل غسل الدماغ على تجريد الإنسان من كل الأفكار والسلوكيات وتغيير المعتقدات المتأصلة.

·       استمرار وحجم تأثير عمليات غسل الدماغ وديمومتها غير واضحة تماماً ومشكوك فيها.

·       الدماغ شاشة بيولوجية تعكس ما توصله الحواس لكنه لا يكتفي بذلك بل يهذب الصور المتبلورة.

·       يحتوي الدماغ على 14 ملياراً من العصبونات إضافة إلى كمية احتياطية ينشطها عند الحاجة.

·       المخدرات تسلخ الفرد من قيمة وتبدل مفاهيمه الأخلاقية والاجتماعية.

 

     كتبت الدكتورة/ زينب الصعبي- باحثة علمية سورية، مقال تحت عنوان"ارتفاع ضغط الدم..أعراضه ومضاعفاته وطرق العلاج"، صفحات 76-79:

·       ضغط الدم يتبدل ضمن الشرايين بتواتر ضربات القلب ودفع الدم عبر الشرايين المرنة.

·       90% من ارتفاع ضغط الدم له أسباب في العلاج المبكر في الحد من أخطاره.

 

     البطاطا تنقذ العالم من الجوع، هذا هو عنوان المقال الذي كتبه الكاتب والباحث السوري/ محمد ياسر منصور، صفحات 80-83:

·       رفضت البطاطا عند وصولها إلى أوروبا ولم تُزرع على نطاق واسع إلا منذ عام 1770 عندما اجتاحت المجاعة السواد الأعظم من القارة.

·       لا تتطلب أي معرفة تقنية ولا تنافس الزراعة التقليدية ولاسيما أنها تُزرع في الفصول الجافة.

·       منذ عام 1949 ثمة مورثات عديدة مقاومة انتقلت إلى البطاطا المزروعة.

 

     كتب الكاتب العلمي السوري/ جمال عمران يمني مقال بعنوان "التبغ..سَمُّ الموتِ البطيء"، صفحات 86-90، وأهم ما جاء فيها:

·       دخل التبغ الوطن العربي أيام الدولة العثمانية أوائل القرن الـ 17.

·       يحتوي التبغ على 4700 مادة كيميائية سامة، منها 43 مادة ثبت تأثيرها المسرطن.

·       التدخين السلبي مصدر ضرر لغير المدخنين وبخاصة للمرأة الحامل وجنينها.

·       منظمة الصحة العالمية: التدخين يقتل سنوياً نحو 4 ملايين دخن في العالم.

·       نسبة غاز أكسيد الكربون السام أعلى تركيزاً في دخان النرجيلة من السجائر بتسع مرات.

·       زوجة المدخن معرضة للإصابة بسرطان الرئة أكثر بثلاث مرات من غير المدخنة.

 

    واختتم العدد بمقال رائع عن دور الجوائز في تحفيز البحث العلمي، بقلم الأمين العام الأسبق للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ورئيس تحرير جريدة (أوان) بالكويت، الأستاذ الدكتور/ محمد غانم الرميحي، حيث قال: "العمل على تكريم المبدعين وتعريف المجتمع بإنجازاتهم الفكرية والعلمية يعطي دفعة كبيرة لاستيعاب أعمالهم والسير على خطاهم".

 

قراءة وعرض

م. محمود سلامة الهايشة

كاتب وباحث مصري

 

 

المصدر: قراءة في مجلة.
  • Currently 140/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
46 تصويتات / 582 مشاهدة
نشرت فى 7 مارس 2010 بواسطة elhaisha

ساحة النقاش

محمود سلامة محمود الهايشة

elhaisha
محمود سلامة الهايشة - باحث، مصور، مدون، قاص، كاتب، ناقد أدبي، منتج ومخرج أفلام تسجيلية ووثائقية، وخبير تنمية بشرية، مهندس زراعي، أخصائي إنتاج حيواني أول. - حاصل على البكالوريوس في العلوم الزراعية (شعبة الإنتاج الحيواني) - كلية الزراعة - جامعة المنصورة - مصر- العام 1999. أول شعبة الإنتاج الحيواني دفعة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

2,718,865