الخبر: تصاعد أزمة أسطوانات البوتاجاز في محافظتي القاهرة والجيزة‏

- رفعت شركة الغازات البترولية إنتاجها من أنابيب الغاز إلى 100 ألف اسطوانة يومياً.

- يجب أن نعمل جميعاً أن دولة الجزائر هي أكبر منتج ومصدر للبوتجاز في العالم، ومصر تستورد احتياجتها من البوتاجاز من دولتين الأولى هي الجزائر والثانية هي السعودية. فلا داعي للمشاكل..!! - في بداية الشتاء وزيادة البرودة بدأت أزمة ارتفاع أسعار الدواجن، بسبب نقص وسائل التدفئة، فأدى ذلك إلى موت الكتاكيت، وارتفاع ثمنها، مما أدى إلى ارتفاع سعر كيلو الطيور الحية والمجمدة.

- قام أحد أعضاء مجلس الشعب المصري الذي يعمل وزيراً بالحكومة بإحضار أكبر سيارة لحمل أسطوانات البوتجاز لأهالي لدائرته الانتخابية، ووزعها عليهم بالسعر المدعم...!!، دعاية انتخابية جيدة حيث أن الانتخابات البرلمانية سوف تكون في شهر أكتوبر القادم.

- أجمل شيء رأيته بهذا الخصوص هو عرض التليفزيون المصري متمثلاً في القناة الأولى والفضائية المصرية بعرض تلك المشاهد من الشوارع وتصوير المواطنين وهم يتحدثون ويقولن أن الاسطوانة وصل سعرها 40 و 50 جنية للواحدة، وشاهدت منظر في منتهى العجيب، ألا وهو أن السيدات هي التي تقف منذ طلوع الفجر وحتى آخر النهار للحصول على أسطوانة بسعر ثلاثة جنيها ونصف، وعندما تصل السيارة المحملة بالأنابيب تبدأ السيدات بالزغاريد واستقبالها بفرحة عارمة..!!، فأصبح حلم الأسرة المصرية الآن في الشتاء هو الحصول على أسطوانة بوتاجاز بسعرها الحقيقي.

- ظهر مسئول على الفضائية المصرية يقول: المواطنين والجمهور هم السبب، فقد أخطئوا خطأً فادح، فالموطن يأتي بأسطوانة البوتاجاز قبل ان ينتهي بها الغاز، فيأتي لتبديلها قبل تفرغ تماماً..!!

- كل أزمة وأنتم طيبين، ونراكم العام القادم مع نفس الأزمة..!!

بقلم محمود سلامة الهايشة