استخدام حبة البركة في تغذية المجترات
حبة البركة Nigella
الاسم العلمي
حبة البركة التى تعرف باسم حبة مباركة أو الحبة السوداء أو الكمون الأسود أو الكمون الآكل وتسمى بالفارسية "شونيز" هى بذور نبات Nigella Sativa وقد عرف قدماء المصريين هذا النبات وكانوا يسمونه "شنقت" وذكروه فى بردياتهم فى علاج أمراض الصدر والكحة.
الموطن الأصلي
يعتبر حوض البحر الأبيض المتوسط الموطن الاصلى للنبات وتنتشر زراعته فى جنوب أوروبا وغرب آسيا وشمال أفريقيا ولم تنجح زراعته فى أواسط أوروبا وتكثر تجارته السوفيتي والدول البلقانية.
الوصف النباتي
نبات حبة البركة نبات عشبي حولى قائم يصل ارتفاعه من 40-50سم أوراقه دقيقة التقسيم خيطيه له أزهار بيضاء اللون يشوبها اخضرار، أما الثمرة فهى علبة لها أقلام تستدير على الكرابل الثمرية وتحتوى على البذور السوداء اللون ذات الشكل الهرمى وللبذور رائحة وطعم مميزان مقبولان.
الجزء المستعمل طبيا
البذور هى الجزء من النبات الذى يستخرج منه زيت حبة البركة المستعمل طبيا.
المناخ
تصلح زراعة حبة البركة كمحصول فى البلاد الدافئة عالية الرطوبة.
الأرض المناسبة
تجود زراعة حبة البركة فى أرض قوامها متوسط أى ليست صلبة ولا سديدة التفكك على أن تكون غنية بالمواد الغذائية وأحسن ما يصلح لزراعتها هى الأرض الرملية ذات الرمل الطيني .
الزراعة
حبة البركة محصول شتوى، فتزرع البذور فى الأرض المستديمة فى أشهر أكتوبر أو نوفمبر وتتبع فى زراعته طريقة زراعة الينسون.
الري
يحتاج المحصول إلى حوالي 4-5 ريات أثناء الزراعة ونبات حبة البركة لا يتحمل السماد البلدي وينمو جيداً وبغزارة عندما يسند بكميات ضئيلة من الأحماض الفسفورية وأملاح الكالسيوم مع قليل من السماد النيتروجيني.
المحصول
فى حالة الزراعة المبكرة يمكن جمع المحصول فى أشهر إبريل أو مايو وتعرف علامات النضج عندما تبدأ الثمار فى التلون باللون البنى وقبل أن تفرط فى الأرض ولتجنب سقوط البذور تجرى عملية الجمع فى الصباح الباكر قبل حرارة الشمس، وتجمع النباتات بالشرشرة أو ما يشابهها بما يتناسب مع المساحة المنزرعة ثم يحزم المحصول فى حزم قوية نسبيا تترك لتجف فى الشمس وهى قائمة فى مجموعات مع بعضها، وبعد جفافها تنقل إلى الجرن لفصل البذور، ويستحسن نقلها على ألواح من الخشب، وبعد التجفيف تخزن بعيدة عن الضوء، وعادة يعطى الهكتار من 10-18 أردبا من البذور الجافة، ويبلغ وزن الاردب 110 كيلوجرام ، ويعطى أردب البذرة حوالي 30 كيلوجرام من الزيت الثابت وحوالى كيلوجرام واحد من الزيت الطيار.
المكونات الفعالة
تحتوى بذور حبة البركة على زيت طيار يصل نسبته إلى 1.5% وزيت ثابت حوالى 33%، ويحتوى الزيت الطيار الذي يحصل عليه بواسطة عملية التقطير على مادة النجلون Nigellone وهى التى تعزى إليها المفعول الطبي لزيت حبة البركة. ويحتوى الزيت أيضا على أحماض دهنية وجليكوزيدات وكواد فينولية وكاروتين، ومعادن أخرى أهنها الفوسفور والماغنسيوم والحديد وبعض الأنزيمات المهضمة.
الاستعمال والآثار الطبية والعلاجية
تستعمل بذور حبة البركة كمحسن لطعم المأكولات إذ تضاف إلى الخبز والحلبة المطحونة ، أما بالنسبة لاحتوائها على الزيت فإنها تستعمل علاجا للكحة وأمراض الصدر أما بإضافة البذور إلى الشاى أو القهوة، أو إضافة زيت حبة البركة المستخرج منها بواقع 3-4 نقط. ويعتبر الزيت مسكنا قويا وطاردا للغازات Carminative هذا وتباع فى الصيدليات مادة النجلون Nigellone المفصولة من البذور على هيئة نقط تستعمل فى علاج الربو Asthma والسعال الديكى Whooping-Cough . كما تباع فى شكل كبسولات محكمة القفل ومعبأة بطريقة آلية ونظيفة وتصنفها إحدى شركات الأدوية المتخصصة وعبوة الكبسولة 100مم3 أو 450 مم3.
والحقيقة العلمية أن الفائدة الرئيسية لزيت حبة البركة هى تقوية جهاز المناعة لدى الإنسان عموماً سواء مان شاباً أو شيخاً أو ذكراً أو أنثى على حد سواء ، وحيث أن قوة الأجسام بصفة عامة لها علاقة وثيقة بقوة ومقدرة جهاز المناعة فى هذه الأجسام فإن (زيت حبة البركة) سيقوم كذلك بتقوية المقدرة الحركية والجسمانية لدى من يستخدمون هذا الزيت.
ولزيت حبة البركة فوائد أخرى معروفة منذ القدم فى علاج العديد من الأمراض وتحسين وظائف الجسم، وقد أثبتت الدراسات الحديثة فعالية زيت حبة البركة كمضاد للتقلصات وفى حالات الصداع النصفي، والاضطرابات النفسية. وزيت حبة البركة له تأثيرات علاجية مفيدة أخرى مثل زيادة إفراز العصارة الصفراوية، وزيادة إدرار البول، والقضاء على الميكروبات المعوية وهذه الخواص لزيت حبة البركة تفى بها زجاجات (زيت حبة البركة) وكبسولات (بركة) على سواء. وذلك لاحتوائها على الزيت الطبيعي النقي دون أية إضافات وذلك لضمان تأثيراته الفعالة فى الوقاية من الأمراض والقضاء على الكثير من الأعراض المرضية وزيادة الحيوية والنشاط الجنسي والمناعة الطبيعية للجسم.
وعلاوة على ذلك فإننا نجمل دواعي الاستعمال الأخرى فيما يلى:
1- علاج الكحة وتقليل الأعراض المصاحبة لأمراض الممرات التنفسية.
2- للوقاية من نوبات الاضطرابات التنفسية فى حالات الربو الشعبى والسعال الديكى.
3- لعلاج الانتفاخ وآلام التقلصات.
4- لزيادة حيوية الجسم عامة وكذلك فى حالات الشعور بالإرهاق، والتعب، والضعف العام.
5- لتحسين مناعة الجسم الطبيعية خصوصاً فى حالات المرض والنقاهة.
الأصناف
1- ساتيفا N. Sativa : هو الصنف الذى يستعمل طبيا ويمتاز ببذوره الكبيرة فى الحجم والتي تحتوى على نسبة عالية من الزيت.
2- داماسينا N. Damacina : وهذه لا تختلف كثيرا عن الصنف السابق، ولكنها أكثر انتشارا في زراعتها من الصنف الطبى.
3- أرفنسيس N. Arvensis : تمتاز بصغر حجم بذورها عن بذور النوع الطبي .
محتوى حبة البركة من المعادن Minerals content
وجد El-Faham (1994) أن محتوى حبة البركة من المعادن الكبرى macronutrients من : كالسيوم ، ماغنسيوم ، بوتاسيوم ، فوسفور كانت0.85% ، 0.71% ، 0.58% ، و 0.30% على التوالي، وكانت المعادن الصغرى micronutrients مقدر كجزء فى المليون (ppm) 413 حديد ، 40 منجنيز ، و 80 زنك . بينما وجد Zeweil (1996) أن تركيز الكالسيوم منخفض (0.27%) ، الفوسفور مرتفع (0.88%) فى كسب حبة البركة بالمقارنة بالذي وجده El-Faham (1994).
محتوى حبة البركة من الأحماض الأمينية Amino acids
الأحماض الأمينية الأساسية أو "الضرورية" أو "الهامة" Essential amino acids
وجد Khalifah (1995) أن محتوى كسب حبة البركة من الأحماض الأمينية الأساسية essential amino acids (جم /16 جم نيتروجين) للـ : ثريونين threonine ، فالين valine ، ميثيونين methionine ، إيزوليوسين isoleucine ، ليوسين leucine ، فينيل آلانين phenylalanine ، ليسين lysine ، آرجنين arginine ، و هيستدين histidine كانت 3.56 ، 4.46 ، 4.98 ، 3.63 ، 4.44 ، 3.71 ، 4.35 ، 2.06 ، 2.90 (جم /16 جم نيتروجين) على التوالى ، بينما قد وجد El-Faham (1994) أن محتوى كسب حبة البركة من الأحماض الأمينية الأساسية للـ : فالين ، ثريونين ، إيزوليوسين ، ليوسين ، ميثيونين ، فينيل آلانين ، ليسين (محسوبة كنسبة مئوية من الأحماض الأمينية الكلية) كانت 8.11 ، 2.97 ، 5.29 ، 3.50 ، 0.36 ، 18.53 ، و 0.45% على الترتيب .
الأحماض الأمينية غير الأساسية أو "الأقل أهمية" Non-essential amino acids
وجد Khalifah (1995) أن الأحماض الأمينية غير الأساسية non-essential amino acids للـ : أسبارتيك aspartic ، سيرين serine ، برولين proline ، جليسين glycine ، آلانين alanine ، سيستين cystine ، تيروسين tyrosine ، و جلوتاميك glutamic فى كسب حبة البركة كان 7.5 ، 3.32 ، 5.16 ، 3.6 ، 3.46 ، 3.5 ، 1.55 ، و 13.90 (جم /16 جم نيتروجين) على الترتيب، بينما قد وجد El-Faham (1994) أن الأحماض الأمينية غير الأساسية كـ : آلانين ، جليسين ، سيرين ، برولين ، سيستسن ، أسبارتيك ، جلوتاميك و تيروسين فى كسب حبة البركة (محسوبة كنسبة مئوية من الأحماض الأمينية الكلية) كانت 10.92 ، 10.39 ، 3.67 ، 1.69 ، 0.036 ، 2.82 ، 24.6 ، و 0.025% على الترتيب.
كسب حبة البركة إحدى بروتينِات الغذاءِ غير التقليديِ الذي يَحتوي على نسبة بروتينِ مرتفعة بحيث تصل إلى 30 % أَو أكثر (Khalifah، 1995 وZeweil، 1996) والذي يَحتوي على أغلب الأحماض الأمينية الضروريةِ، بجانب الزيت الباقي بعد الاستخلاص، (Abdel-Aal وAttia، 1993). علاوة على ذلك، في الدِراساتِ السابقةِ التى أجرتْ مِن قِبل (Gabr (1998); Gabr et al. (1998) ; El-Ayek et al. (1998) and El-Ayek (1999) بأن كسب حبة البركة يمتاز بانخفاض نسبة تكسره فى كرش الأغنام ، ويُمْكِنُ أَنْ يساهم بنجاح بنسبة تصل إلى 50 % مِنْ بروتينِ مخلوط العلف المركز concentrate feed mixture (CFM) في علائق الأغنام. يُمْكِنُ أَنْ يُستَعملَ كسب حبة البركة كمكون مرن لتوليف العلائق المتوازنةِ بسبب ارتفاع نسبة البروتين الخام ومحتواه من الطاقةِ. هناك بعض المحاولاتِ تمت لدخول كسب حبة البركة في علائق الدواجنِ (Khalifah، 1995؛ Zeweil، 1996 و El-Ghamry et al. ، 1997) وعلائق الأسماك (Mohamed ، 1997) بالإضافة إلى غذاءِ الأغنام (Awadalla, 1997 ; El-Ayek et al., 1998 ; Gabr, 1998 and Gabr et al., 1998). أوضحت هذه الدِراساتِ بَعْض التأثيراتِ المفيدةِ على أكثر القياسات الإنتاجية عند استعمال كسب حبة البركة كبديل جزئي لبَعْض مصادر البروتينِ فى العلائق.
على العموم يُعْرَفُ بأنّ الأداءِ المنتجِ للذكورِ متأثّر بالمستوى ومصدرِ المواد المغذّيةِ في عليقتها بالإضافة إلى العواملِ الأخرى بجانب ذلك تربية وإدارةِ القطيعِ. لذا، التغذية مُعتَبَرةُ لِكي تَكُونَ العاملَ الأكثر أهميةً المؤثرة على الأداءِ المنتجِ لحيواناتِ المزارع المختلفةِ. في هذا المجال، Varvikko (1986) وَجدَ أن كلا من نوعية وكمية البروتينِ في العلائق يُؤثّرانِ على الأداءِ المُنْتِجِ والمنتجِ كثيراً مِنْ حيواناتِ المزرعة.
أظهرت التأثيرات المفيدة للتغذية على كسب حبة البركة على حدوث زيادة فى وزن الجسمِ للحملانِ (Gabr et al., 1998 and El-Ayek, 1999) ، وعلى تَحسين نوعيةِ المني "السائل المنوى" وأيضاً زيادة فى تركيزِ هرمون التيستوستيرونِ في الكباشِ الخليطة (El-Harairy et al., ، 2002).
(1) إحلال مخلوط العلف المركز بكسب حبة البركة فى علائق الأغنام المحتوية على دريس مخلفات أسواق الخضر والفاكهة مقابل دريس البرسيم (Gabr, 1998)
أجريت هذه الدراسة لبحث إمكانية إحلال بروتين العلف المركز ببروتين كسب حبة البركة بمعدل صفر (كونترول) ، 50% ، 100% لتكوين ثلاث أعلاف مركزة متساوية الآزوت تقريباً. وتم تقييم تلك المركزات الثلاث مع كل من دريس مخلفات أسواق الخضر والفاكهة مقارنة مع دريس البرسيم من خلال ستة تجارب تمثيل غذائى على الأغنام حيث غذيت على العلائق التالية:
1- دريس برسيم + 500 جم علف مركز/رأس / يوم.
2- دريس مخلفات + 500 جم علف مركز/رأس / يوم.
3- دريس برسيم + 250 جم علف مركز + 125 جم كسب حبة البركة/رأس / يوم.
4- دريس مخلفات + 250 جم علف مركز + 125 جم كسب حبة البركة/رأس / يوم.
5- دريس برسيم + 250 جم كسب حبة البركة/رأس / يوم.
6- دريس مخلفات + 250 جم كسب حبة البركة/رأس / يوم.
وتم تقدير المأكول الاختياري ومعاملات الهضم والقيم الغذائية وميزان الأزوت ، وكذلك بعض الصفات لسائل الكرش وبعض مكونات بلازما الدم للحيوانات المغذاة على العلائق السابقة.
وأوضحت النتائج الرئيسية ما يلى:
1- أظهر التحليل الكيماوى أن محتوى كسب حبة البركة من الدهن الخام والبروتين الخام يمثل حوالى 4.8، ضعف على التوالى ما هو موجود فى مخلوط العلف المركز وعكس ذلك محتوى الألياف الخام حيث كانت فى العلف المركز ضعف ما هو موجود فى كسب حبة البركة.
2- كان محتوى المادة العضوية والألياف الخام فى دريس المخلفات أقل كثيراً ، بينما الرماد أعلى عما هو موجود فى دريس البرسيم ، بينما كانت بقية العناصر الكيماوية متقاربة فى كليهما.
3- أدى إحلال كسب حبة البركة للعلف المركز إلى تساوى المحتوى البروتينى وتركيز الطاقة فى كل زوج من العلائق المدروسة (3 ، 4 & 5 ، 6) كما هو موجود فى عليقتى الكونترول (1 ، 2).
4- لم تختلف معنوياً المادة الجافة والعضوية المأكولة (جم/كجم حيز جسم تمثيلى) بين المعاملات الغذائية المختلفة ، كانت معاملات هضم المادة العضوية والبروتين الخام والدهن الخام أعلى معنوياً (0.05) للعلائق المحتوية على دريس البرسيم المضاف إليها مخلوط العلف المركز وكذلك مخلوط العلف المركز + كسب حبة البركة (1 & 3) عن تلك المحتوية على دريس المخلفات مع نفس الإضافات (2 & 4). ولكن لم تختلف معنوياً معاملات هضم هذه المكونات بين العليقتين المحتويتين على دريس برسيم أو دريس المخلفات + كسب حبة البركة فقط (5 & 6).
5- كانت القيمة الغذائية للعلائق المحتوية على دريس البرسيم مع الإضافات البروتينية المختلفة (1 & 3 & 5) أعلى معنوياً (0.05) عن تلك المحتوية على دريس المخلفات (2 & 4 & 6) مع نفس الإضافات.
6- تأثرت معنوياً (0.05) قيم تركيز الأمونيا والأحماض الدهنية الكلية بالكرش بالمعاملات الغذائية ، حيث كانت تميل للنقص التدريجى (0.05) بزيادة مستوى كسب حبة البركة فى العلائق ، حيث كانت أعلى تركيزات مع معاملة المقارنة مع كلا نوعى الدريس وأقل قيم كانت مع تلك المضاف إليها كسب حبة البركة.
7- كانت حيوانات التجربة فى ميزان آزوتى موجب ولم تتأثر معنوياً درجة pH الدم وكذلك PCV% ، وعدد كرات الدم الحمراء والبيضاء بالمعاملات الغذائية المختلفة.
التوصية:
يستخلص من هذه الدراسة أن كل من كسب حبة البركة ودريس مخلفات أسواق الخضر والفاكهة ممكن أن يستخدما فى تغذية الحيوانات المجترة ، وكما يساهمان فى زيادة المتاح من الأعلاف وبالتالى تقليل تكاليف التغذية مما يؤدى إلى حل جزء من مشكلة نقص الأعلاف خاصة خلال فصل الصيف فى مصر.
(2) الأداء الإنتاجى للحملان المغذاة على علائق محتوية على كسب حبة البركة (Gabr et al., 1998 ; El-Gohary, 1997)
أجريت هذه الدراسة بهدف مقارنة إستبدال كسب فول الصويا بكسب حبة البركة كمصدر بروتينى فى علائق نمو وتسمين الأغنام وأثر ذلك على أدائها الإنتاجى. ولقد تم إستخدام 21 حمل خليط (سوفولك × أوسيمى) عمر شهرين بمتوسط وزن 20 كجم ، حيث قسمت لثلاث مجموعات متساوية تحتوى كل منها على سبع حيوانات ووزعت المجموعات الثلاثة عشوائياً لتغذى على 3 مخاليط أعلاف مركزة متساوية فى المحتوى الآزوتى ، حيث غذيت المجموعة الأولى ( الكونترول) على المخلوط الأول المحتوى على 15% كسب فول صويا ، بينما غذيت المجموعة الثانية والثالثة على المخلوط الثانى والثالث حيث أستبدل بروتين كسب فول الصويا ببروتين كسب حبة البركة بمعدل 20 ، 40% على التوالى . هذا بالإضافة إلى تغذية الحيوانات فى الثلاث مجموعات على دريس البرسيم كمادة علف خشنة. ولقد إستمرت التجربة 112 يوماً، وفى نهايتها تم إختيار وذبح 3 حيوانات من كل مجموعة لدراسة صفات الذبيحة. كما تم إجراء 6 تجارب هضم لتقييم العلائق المختبرة ، ثلاث تجارب فى بداية الفترة التجريبية والثلاثة الآخرى فى نهايتها.
وأوضحت النتائج الرئيسية مايلى :
1. تتساوى المحتوى للمادة الجافة والعضوية والألياف الخام والرماد الخام فى كل من كسب حبة البركة وكسب فول الصويا ، بينما وجد أن محتوى البروتين فى كسب حبة البركة يمثل 67.3% من ذلك الموجود فى كسب فول الصويا (29.4 مقابل 43.7%) والمحتوى الدهنى يعادل 5.5 قدر ماهو موجود فى كسب فول الصويا (10.2 مقابل 1.85%) تقريباً.
2. إنخفضت معنوياً (0.05) معاملات هضم المادة الجافة والعضوية والبروتين الخام والألياف الخام المقدرة فى بداية التجربة للعلائق المحتوية على كسب حبة البركة عن تلك المقدرة للمجموعة المقارنة، ولم يكن هناك فروق معنوية بين الثلاث مجموعات بالنسبة للقيمة الغذائية للعلائق مقدرة فى صورة مركبات كلية مهضومة (%). ولم تلاحظ فروقاً معنوياً فى معاملات هضم المركبات الغذائية المختلفة وكذلك القيمة الغذائية للعلائق عندما قدرت فى نهاية التجربة.
3. إحتوت بلازما دم حيوانات المجموعات الثانية والثالثة المغذاه على كسب حبة البركة على مستويات أعلى من البروتين الكلى والألبيومين والجلوبيولين ومستويات أقل من الكرياتينين عن تلك المقدرة للمجموعة المقارنة.
4. أظهرت الحملان فى المجموعة الثانية والثالثة معدل نمو يومى أعلى (280 ، 270 جم/يوم) عن مجموعة المقارنة (250 جم/يوم) لكن الفروق بين المجموعات لم تكن معنوية.
5. لم تلاحظ أية فروق معنوية بين المجموعات الثلاث بالنسبة لقيم معامل التحويل الغذائى (المادة الجافة ، المركبات الكلية المهضومة/كجم نمو) وكذلك فى أغلب قياسات صفات الذبيحة.
6. انخفضت تكلفة الغذاء (جنيه مصرى/كجم نمو) فى العلائق المحتوية على 20 ،40% بروتين كسب حبة البركة بمعدل 11.4 ، 9.3% على التوالى مقارنة بمجموعة المقارنة.
التوصية:
أوضحت هذه الدراسة ان إضافة كسب حبة البركة فى علائق تسمين الحملان حسنت من معدل الزيادة اليومية وكفاءة التحويل الغذائى وكذلك جودة اللحم مع تحسن فى الكفاءة الإقتصادية. وقد أوصت هذه الدراسة بإمكان استخدام كسب حبة البركة كمصدر بروتينى فى علائق المجترات ، مع مزيد من الدراسة مع مستويات إستبدال أعلى من كسب حبة البركة وأثر ذلك على أداء الحيوانات.
(3) تـأثير إحلال العلف المركز بكسـب حبـة البركـة علـى الأداء الإنتـاجى وصفـات الذبيحة للحملان النامية (El-Ayek et al., 1999)
أجريت هذه الدراسة التطبيقية بهدف بحث تأثير إحلال بروتين كسب حبة البركة كمخلف جديد ناتج عن استخلاص الزيت من حبة البركة ببروتين المركزات التقليدية على الأداء الإنتاجي للحملان النامية حيث إحلال بروتين كسب حبة البركة بمعدل 50% (المجموعة الثانية) ثم 100% (المجموعة الثالثة) محل بروتين العلف المركز (مجموعة المقارنة 100% علف مركز) هذه بالإضافة إلى تغذية الحيوانات في الثلاث مجموعات على دريس البرسيم كمادة علف خشنة. ولقد تم استخدام 18 حمل خليط في هذه التجربة قسمت على الثلاث مجموعات بالتساوي (6 حيوانات في كل مجموعة) واستمرت التجربة لمدة 5 شهور وفي نهايتها تم ذبح ثلاث حيوانات من كل مجموعة لدراسة أثر المعاملات على صفات الذبيحة.
وأوضحت النتائج الرئيسية ما يلي:
1- أدى إحلال بروتين العلف المركز ببروتين كسب حبة البركة بمعدل 50% إلى زيادة معنوية في متوسط معل النمو اليومي بحوالي 11% (211.7 جم/رأس/ يوم) ، بينما بمعدل 24% (144.2 جم/رأس/ يوم) عند زيادة الإحلال إلى 100% في المجموعة الثالثة ، مقارنة بمجموعة المقارنة (190.5 جم/رأس/ يوم).
2-أظهرت المجموعة الثانية أقل تكلفة غذائية لإنتاج 1كجم نمو (4.2 جنيها مصريا) بينما كانت أعلى قيمة لمجموعة المقارنة (5.8 جنيها مصريا).
3-أظهرت المجموعة الثانية زيادة معنوية في كمية اللحم في الذبيحة يليها مجموعة المقارنة ثم المجموعة الثالثة.
أوضحت هذه الدراسة إمكانية استخدام كسب حبة البركة بنجاح في علائق الحملان النامية بنسبة إحلال تصل إلى 50% من بروتين العلف المركز ، بدون أي تأثير سلبي على أداء الحيوانات أو صفات الذبيحة مع خفض التكلفة الغذائية مما سيكون له مردود اقتصادي مجزى في خفض أسعار المنتجات الحيوانية.
(4) كسب حبة البركة كمصدر للبروتين فى علائق الحيوان (El-Gendy et al., 2001)
استهدفت الدراسة معرفة تأثير إحلال كسب حبة البركة Nigella Sativa meal كمصدر للبروتين محل بروتين فول الصويا Soybean meal فى علائق المجترات وتأثير ذلك على معاملات الهضم والقيم الغذائية. تم إجراء خمسة تجارب هضم باستخدام أربعة كباش رحمانى Rahmani rams بمتوسط وزن 41 كيلو لتقييم المعاملات الغذائية الآتية:
أ- علف مركز خالى من كسب حبة البركة + قش أرز للشبع Rice straw ad lib.
ب- علف مركز يحتوى على 2.20% كسب حبة البركة + قش أرز الشبع.
ج- علف مركز يحتوى على 4.40% كسب حبة البركة + قش أرز الشبع.
د- علف مركز يحتوى على 6.60% كسب حبة البركة + قش أرز الشبع.
هـ-علف مركز يحتوى على 8.80% كسب حبة البركة + قش أرز الشبع.
تم اختيار النسب المذكورة من كسب حبة البركة لتحل محل صفر، 10، 20، 30، 40% من بروتين كسب فول الصويا فى العف المركز.
وكانت أهم النتائج كالتالى:
1- أظهر محتوى البروتين والألياف الخام لكسب فول الصويا ارتفاعا عن كسب حبة البركة بينما كان لكسب حبة البركة مرتفعا فى محتواة من الدهن والطاقة الكلية عن فول الصويا.
2- زيادة محتوى الكالسيوم والفوسفور لكسب حبة البركة عن كسب فول الصويا.
3- ارتفعت معنويا معاملات هضم المادة الجافة والمادة العضوية والألياف والطاقة الكلية للعليقتين د، هـ المحتوية على كسب حبة البركة بنسبة 30، 40% على التوالى.
4- ارتفعت معنويا الطاقة المهضومة والمركبات الكلية المهضومة لكلا العليقتين د، هـ بالمقارنة بالعليقة الضابطة (أ). وقد كانت الاختلافات فى البروتين الكلى المهضوم غير معنوية بين العلائق المستخدمة.
يستخلص من هذه الدراسة إمكانية استخدام كسب حبة البركة كمصدر بروتينى فى علائق المجترات حيث حسن من معاملات الهضم والقيم الغذائية فى صورة طاقة مهضومة ومركبات كلية مهضومة ومعامل نشا وبروتين مهضوم.
(5) تأثير إحلال بروتين العلف المركز بكسب حبة البركة على أداء العجول النامية (El-Kady et al., 2001)
أجريت تجربة تغذية باستخدام ثمانية عجول فريزيان خليط متوسط وزن 218 كجم وعمر 10 شهور تقريباً بهدف إحلال بروتين العلف المركز (كسب القطن غير المقشور) ببروتين كسب حبة البركة بمعدل صفر ، 100% فى العلائق 1 ، 2 على التوالى للحصول على مخلوطى علف مركز متساويين فى محتواهما الآزوتى (14% بروتين خام) ودراسة تأثير الإحلال على مستوى أداء العجول الفريزيان الخليط وغذيت حيوانات مجموعة على أحد المخلوطين بينما المجموعة الأخرى على المخلوط الآخر بمعدل يومى 2% من وزن الجسم بالإضافة إلى تغذية مفتوحة على تبن القمح – المقطع.
وكانت التغذية جماعية طول فترة التجربة التى استمرت لمدة 120 يوماً وفى نهاية التغذية التجريبية، تم إجراء تجريبتي هضم لثلاثة حيوانات من كل مجموعة. كما تم إجراء قياسات على بلازما الدم وأوضحت أهم النتائج الآتية:
1- معدل استهلاك المادة الجافة المأكولة يومياً كاد يتساوى فى كلا المجموعتين المقارنة والاختبار حيث كانت (2.77 كجم مقابل 2.87 كجم لكل 100 كجم من وزن الجسم) وكانت نسبة تبن القمح الإجمالى من وزن المادة الجافة المأكولة متساوى تقريباً فى العليقة المقارنة (31.3%) وعليقة الاختبار (32.4%).
2- أظهرت العجول فى المجموعة الأولى والثانية عن مجموعة المقارنة. كذلك تراوحت معدلات التحويل الغذائى (كجم مادة جافة / كجم زيادة وزن) كمركبات كلية مهضومة وكبروتين خام مهضوم 10.55 ، 7.23 ، 0.71 ، 10.12 ، 6.99 ، 0.73 لكلا من مجموعة المقارنة والاختبار على التوالى.
3- أدى إحلال كسب حبة البركة محل القطن غير المقشور فى عليقة العجول إلى تحسن معاملات هضم العناصر الغذائية وكذلك القيمة الغذائية على صورة مركبات كلية مهضومة أو بروتين خام مهضوم.
4- احتوى بلازما دم حيوانات المجموعة المعاملة والمغذاة على كسب حبة البركة على مستويات أعلى من البروتين الكلى والألبيومين ونسبة الألبيومين / الجلوبيولين عن تلك المقدرة لمجموعة المقارنة – وكذلك انخفاض نسبة الكوليسترول فى مجموعة الاختبار عن مجموعة المقارنة بينما توجد فروق معنوية فى اليوريا والكرياتينين وثلاثى الجليسريدات فى مصل دم العجول المغذاة على كسب حبة البركة والمجموعة الضابطة.
وتوصى الدراسة إمكانية إحلال 100% من بروتين العلف المصنع (كسب القطن غير المقشور) ببروتين كسب حبة البركة كمصدر جيد للطاقة والبروتين فى علائق المجترات وذلك بدون تأثير سلبى على أداء الحيوانات مع تحسن العائد الاقتصادى الذى يتراوح بـ 11.7 من تكلفة العليقة.
(6) تأثير إضافة النياسين وبذور حبة البركة للعجول الفريزيان تحت ظروف الإجهاد الحرارى (Azab Awad-Aallah, 2002)
قسمت تسعة عجول فريزيان (متوسط الأوزان 140 كجم وعمر 5 شهور) عشوائيا إلى ثلاث مجاميع متساوية. المجموعة الأولى غذيت عليقة تحتوى 12 جرام نياسين / يوم / حيوان لمدة 60 يوم. المجموعة الثانية غذيت على عليقة تحتوى على 100 ملليجرام من حبه البركة / كجم من وزن الجسم بينما المجوعة الأخيرة (الثالثة) تم اعتبارها مجموعة كنترول لم تتغذ على أى من النياسين وبذور حبة البركة. تم تسكين الحيوانات فى إسطبل شبه مفتوح أثناء فترة التجربة بمزرعة الكلية بأسيوط بهدف دراسة هل أضافه النياسين وبذور حبه البركة لها تأثير إيجابى على العجول المعرضة لظروف ارتفاع الحرارة فى الصيف وخاصة مصر العليا التى من إجهاد حرارى على الحيوان دون أن يكون هناك تأثير سلبى على فسيولوجيا الحيوان وآيهما أفضل.
متوسط الحد الأعلى من درجة الحرارة والرطوبة النسبية كانت 39.9ْم ، 67.4% بالترتيب خلال فترة التجربة. درجة حرارة الجسم والجلد ومعدل التنفس تم قياسها فى كل من الساعة الثامنة صباحا، الثانية عشر ظهرا، والرابعة عصرا وأيضا الثامنة مساء. علاوة على الاستجابات الحرارية المختلفة (فى كل من درجة حرارة الجسم والجلد ومعدل التنفس) والتى تم أخذها أيضا الساعة العاشرة صباحا قبل التعرض وبعد ثلاث ساعات من التعرض المباشر لأشعة الشمس الساعة الواحدة ظهرا وقد تأثرت. الاستجابات الحرارية بالمعاملات. مقارنة درجة حرارة الجسم للمجموعة الكنترول بكل من العجول المغذاة على بذور حبة البركة والنياسين. أظهرت الدراسة ارتفاع حارة الجسم (39.3ْم مقارنة بـ 39.1 و38.9ْم الساعة الثامنة صباحا، 40.0ْم مقارنة بـ 39.5 – 39.0ْم الساعة الثانية ظهرا) وحرارة الجلد (38.1ْم مقارنة بـ 38.0 و 37.8ْم الساعة الثامنة صباحا، 39.3ْم مقارنة بـ 38.6 و 38.2ْم الساعة الثانية ظهرا) ومعدل التنفس (35 مقارنة بـ 23، 26 مرة فى الدقيقة الساعة الثامنة صباحا و 49 مقارنة بـ 37 و 32 مرة فى الدقيقة الساعة الثانية ظهرا). علاوة على ذلك للمجاميع الثلاث على التوالى التعرض للإجهاد الحرارى لمدة ثلاث ساعات أظهر ارتفاعا معنويا فى الاستجابات الحرارية للعجول المغذاة على العلية الكنترول مقارنة بالمغذاة على كل من النياسين وبذور حبة البركة.
أظهرت العجول المغذاة على النياسين انخفاضا فى معدل ودرجة حرارة الجلد مقارنة بالمجاميع الأخرى مما يؤيد إمكانية التأثير الإيجابى لإضافة النياسين للعجول المعرضة لظروف ارتفاع الحرارة فى الصيف.
اتجهت العجول المغذاة على النياسين إلى انخفاض فى وزن الجسم مقارنة بالعجول المغذاة على بذور حبة البركة والكنترول.
أظهرت المعاملة بالنياسين تغيرات ميتابوليزمية انعكست على زيادة غير معنوية فى كل من البروتين الكلى والجلوبيولين الكلى وزيادة معنوية فى مستوى سكر الدم مقارنة بالعجول المغذاة على بذور حبة البركة والكنترول.
أوضحت النتائج تأثير إيجابى لإضافة النياسين لعجول الفريزيان المعرضة لظروف حر الصيف خاصة تحت ظروف مصر العليا التى تعانى من إجهاد حرارى.
(7) الأداء الإنتاجى والتناسلى للحملان المغذاة على مستويات مختلفة من كسب حبة البركة (Ali, 2003)
استهدفت هذه الدراسة معرفة تأثير استخدام كسب حبة البركة بمستويات مختلفة على اداء النمو والاداء التناسلى للحملان الخليطة وذلك باستخدام كسب حبة البركة بثلاث مستويات 25 ، 50 ، 75% مقارنة بالعليقة المصنعة (الكنترول) وقد أجريت التجربة على 40 حيوان من الحملان الذكور الخليطة (3/8فنلندى × 5/8رحمانى) مفطومة عند عمر ثلاث شهور وبمتوسط وزن 16.5 كجم موزعة على اربعة مجاميع كل منها يحتوى على 10 حملان وغذيت الحملان على العلائق التالية:
العليقة الاولى (الكنترول) : أعطيت 50% من الاحتياجات البروتينية من العلف المركز الحيوانى
العليقة الثانية : أعطيت 75% من بروتين العلف المركز + 25% كسب حبة البركة
العليقة الثالثة : أعطيت 50% من بروتين العلف المركز + 50% كسب حبة البركة
العليقة الرابعة : أعطيت 25% من بروتين العلف المركز + 75% كسب حبة البركة
وكانت التغذية على اساس مقررات NRC 1985 لاعطاء زيادة وزنية بمعدل 150 جم يوميا وقد كانت العليقة تقدم يوميا وكذلك الدريس حتى الشبع ، وقد كانت الحيوانات توزن كل اسبوعين قبل تقديم الغذاء وفى نهاية التجربة تم اجراء اربع تجارب هضم وذلك باستخدام صناديق الهضم وتم تقدير معاملات الهضم للعناصر الغذائية (تمت التجربة على ثلاثة حملان من كل مجموعة) وتم جمع سائل الكرش فى نهاية تجارب الهضم بواسطة اللى المعوى من نفس الحملان المستخدمة فى تجارب الهضم وذلك قبل الاكل وبعد الاكل بـ 2 ، 4 ، 6 ، 8 ساعة وذلك لتقدير درجة الحموضة وتركيز الامونيا والاحماض الدهنية الطيارة وتم جمع عينات الدم من الوريد الوداجى من كل حيوانات التجربة طول مدة التجربة وتم فصل سيرم الدم لتقدير كل من البروتين الكلى ، الالبيومين ، الجلوبيولين ، الانزيمات الناقلة لمجموعة الامين (GOT, GPT) هرمونات الغدة الدرقية (T3, T4) وهرمون التستستيرون.
وبعد حدوث البلوغ الجنسى كان يتم جمع السائل المنوى من الحملان بواسطة المهبل الصناعى مرة اسبوعيا وحتى نهاية التجربة عند عمر 14 شهراً واشتملت الدراسة ايضا على عدد 61 من اناث الاغنام تم تلقيحها صناعيا بواسطة سائل منوى مجمد تم جمعه وتجميدة من الذكور تحت الدراسة.
وتنقسم النتائج المتحصل عليها الى جزئين الاول يشتمل على نتائج الاداء الانتاجى بينما الجزء الثانى يشتمل نتائج الاداء التناسلى ويمكن تلخيص اهم النتائج المتحصل عليها فيما يلى:
الجزء الاول:
1- التركيب الكيماوى ومعاملات الهضم والقيم الغذائية للعلائق المختبرة:
1-1- التركيب الكيماوى :
محتوى المادة العضوية فى كسب حبة البركة والعلف المركز متشابهة بينما البروتين الخام والمستخلص الاثيرى لكسب حبة البركة ضعف واربع امثال الموجود فى العلف المركز (30.2 مقابل 16.3% للبروتين) (13 مقابل 3.32% للمستخلص الاثيرى) على التوالى ، محتوى الالياف الخام ومستخلص خالى الازوت لكسب حبة البركة كان اقل منه فى العلف المركز ، بينما محتوى الرماد والطاقة الكلية لكسب حبة البركة اعلى عنه فى العلف المركز.
كل علائق التجربة كانت متساوية فى اغلب العناصر الغذائية وكذلك الطاقة الكلية ، بينما محتوى البروتين الخام كان اعلى نوعا ما فى العليقة الرابعة عن باقى العلائق التجريبية
1-2- المعاملات الهضمية والقيم الغذائية للعلائق المختبرة:
احلال بروتين العلف المركز ببروتين كسب حبة البركة بنسب 25 ، 50% فى علائق 2 ، 3 ادى الى تحسن معنوى فى اغلب معاملات الهضم مقارنة بالكنترول ، بينما ادى الاحلال بنسبة 75% بروتين كسب حبة البركة فى العليقة الرابعة الى انخفاض معنوى فى معاملات الهضم مقارنة بالعليقتين 2 (25%) ، 3 (50%) .
اما بالنسبة للقيم الغذائية لعلائق التجربة (TDN, DCP, DE and ME) كانت اعلى للعليقة الثالثة بينما اقل القيم كانت للعليقة الرابعة ، علائق 2 ، 3 كانت اعلى القيم (TDN) مقارنة الكنترول مع عدم وجود اختلافات معنوية بين العليقتين ولا توجد اختلافات معنوية بين العليقتين 3 ، 4 لقيم DCP ولكن كل من العليقتين كان اعلى من الكنترول لقيمة البروتين الخام المهضوم اوضح الكنترول والعليقتين 2 ، 3 ارتفاعاً معنوياً لقيم الطاقة المهضومة والطاقة الممثلة عن العليقة 4 ولكن كانت الاختلافات معنوية بين الثلاث علائق الاولى والاختلاف المعنوى بين العليقة الرابعة وباقى العلائق.
2- مقاييس سائل الكرش:
بالنسبة لتأثير المعاملات اتضح ان تغذية الحملان على 75% كسب حبة البركة ادى الى حدوث انخفاض معنوى فى تركيز الاحماض الدهنية الطيارة (13.94 ملجم / 100 مل سائل كرش) مقارنة بالكنترول (16.66 ملجم / 100 سائل كرش) علاوة على ان الحملان المغذاة على 25% كسب حبة البركة لم يظهر بينها وبين الكنترول اختلاف معنوى وكانت قيم درجة الحموضة للكرش ترتبط بمستوى الاحماض الدهنية الطيارة وترتفع معنويا فى المجموعة الرابعة (9.53) عن المجموعة الثالثة والثانية والكنترول ودرجة الحموضة لهم (6.23 ، 6.03 ، 5.93 على التوالى) وايضا انخفض تركيز الامونيا معنويا ابتداء من 33.53 ، 31.97 ، 29.89 ملجم / 100 مل سائل كرش للعلائق 2 (25%) ، 3 (50%) ، 4 (75%) مقارنة بالكنترول (34.84 ملجم/100 مل سائل كرش).
اما بالنسبة لتأثير مواعيد اخذ العينات اتضح ارتفاع قيمة الـ pH (6.60) قبل التغذية بينما انخفضت (5.83) بعد اربع ساعات من التغذية وبعد ذلك زاد الـ pH بمرور الوقت (بعد 6 ، 8 ساعات بعد التغذية) . كان تركيز الاحماض الدهنية الطيارة اقل معنويا (13.47 ملجم / 100 مل سائل كرش) قبل التغذية وارتفع معنويا فى الساعة الرابعة بعد التغذية (18.01 ملجم/100 مل سائل كرش) وايضا تركيز الامونيا كان يزيد معنويا ليصل الى اقصاه فى الساعة الرابعة (38.78 ملجم/100 مل سائل كرش) وبعد ذلك يتجه الى الانخفاض.
3. الأداء الإنتاجى للحملان:
أ- كان اقل قيم للمادة الجافة المأكولة للعليقة الرابعة (75%) وهى 1.246 كجم /رأس/يوم مقارنة بقيم باقى العلائق 1 ، 2 ، 3 وهى 1.542 ، 1.405 ، 1.408 كجم /رأس/يوم وكانت قيم البروتين الخام المهضوم المأكول للمجموعات التجريبية هى 0.146 ، 0.149 ، 0.156 ، 0.141 كجم /رأس/يوم للعلائق الاولى والثانية والثالثة والرابعة على التوالى واعلى قيمة للمركبات الغذائية المهضومة المأكولة كانت لعليقة الكنترول (0.953 كجم /رأس/يوم) بينما اقل قيمة كانت للعليقة الرابعة (0.825 كجم /رأس/يوم).
ب- اعطت الحملان المغذاة على علائق تحتوى على كسب حبة البركة بمعدل 25 ، 50% اعلى معدل نمو يومى معنويا (154.5 ، 171.9 جم/رأس/يوم) عن الكنترول (143.4 جم/رأس/يوم) بينما اقل القيم سجلتها المجموعة الرابعة (75%) وهى (132.2 جم/رأس/يوم) علاوة على عدم وجود اختلاف معنوى بين المجموعتين الثانية والثالثة وكذلك بين المجموعتين الاولى والرابعة.
ج- كانت اعلى قيم للكفاءة التحويلية معبرا عنها بـ (المادة الجافة) مجموع المركبات الغذائية المهضوم كجم/كجم زيادة وزنية من جسم الحيوان ) للمجموعة الثالثة (50%) بينما اقل القيم كانت للمجموعة الاولى (الكنترول) وكانت القيم 10.12 ، 9.01 ، 8.19 ، 9.73 كجم مادة جافة / كجم زيادة وزنية للمجموعات 1 ، 2 ، 3 ، 4 على التوالى وايضا 5.9 ، 5.37 ، 5.62 كجم المركبات الغذائية المهضومة كجم / كجم زيادة وزنية للمجموعات 1 ، 2 ، 3 ، 4 على التوالى وكذلك اظهرت العلائق التى احتوت على كسب حبة البركة كفاءة اقتصادية اعلى من مجموعة الكنترول حيث انها خفضت من تكلفة ثمن كجم الوزن الحى الى 3.95 جنية مصرى للمجموعة الثالثة (50% بروتين كسب حبة البركة) لذلك اعطت المجموعة الثالثة اعلى كفاءة اقتصادية لتصل الى 165.5% مقارنة بالمجموعتين الثانية والرابعة (131.8 ، 127.5%).
4. مقاييس مكونات الدم:
أ- البروتين الكلى والالبيومين والجلوبيولين:
أظهرت المجموعتين الثانية (25%) والثالثة (50%) ارتفاعاً معنوياً فى تركيز البروتين الكلى (7.02 ، 7.04 جم/ديسيلتر) عن المجموعة الاولى (6.25 جم/ديسيلتر ) بينما اقل القيم كانت للمجموعة الرابعة (75%) وهى (6 جم / ديسيلتر ) مقارنة بالمجموعتين الثانية والثالثة مع عدم وجود فرق معنوى بين الكنترول والمجموعة الرابعة.
ب- نشاط الانزيمات الناقلة لمجموعة الامين :
البيانات الخاصة بقياس تركيز هذه الانزيمات فى سيرم الدم تشير الى وجود اختلافات معنوية بين علائق التجربة بالنسبة لنشاط (GPT, GOT) والنسبة بينهما وكانت اعلى القيم معنويا هى التى سجلتها المجموعة الرابعة (75%) وهى (61.14 ، 21.24 وحدة دولية) على التوالى بينما القيم الاقل كانت للمجموعة الثالثة (50%) وهى (52.06 ، 19.52 وحدة دولية) على التوالى وقيم المجموعتين الثانية (25%) والكنترول تقع بينهما.
ج- تركيز هرمونات الغدة الدرقية (T3, T4) فى سيرم الدم:
أظهرت المجموعة الرابعة (75% بروتين كسب حبة البركة) ارتفاع فى قيمة الـ T3 (115.17 نانوجرام /ديسيلتر ) و T4 (6.18 ميكرون /ديسيلتر ) عن باقى المجموعات وكان اقلهم مجموعة الكنترول T3(99.8 نانوجرام / ديسيلتر ) و T4 (4.55 ميكرون /ديسيلتر ) مع وجود اختلافات معنوية بين المعاملات لـــ T4 ولا توجد اختلافات معنوية بين المعاملات فى تركيز T3 فى السيرم اما بالنسبة لتركيزات T3, T4 فهى تزيد بالتقدم فى العمر ويوجد اختلافات معنوية بين فترات التجربة من البداية الى النهـــاية زادت النسبة بين T3 / T4 ايضا بزيادة العمر ولكن لا توجد اختلافات معنوية طوال فترات التجربة.
الجزء الثانى :
أوضحت الدراسة النتائج الآتية:
1- كان وزن الجسم عند اول قذفة منوية (عند البلوغ) للمجموعات الكنترول والثانية (25%) والثالثة (50%) والرابعة (75%) هو 39.2 ، 39.1 ، 41.4 ، 37 كجم على التوالى .
2- كان محيط الخصيتين عند اول قذفة منوية (عند البلوغ) فى المجموعة الكنترول (26.4 سم) اكبر من بقية المجموعات الاخرى تحت الدراسة ويتبعها المجموعة الثالثة (50%) وهى (26.2 سم) بينما الاقل كان للمجموعتين الثانية (25%) والرابعة (75%) وهما (25.1 ، 24.5 سم) على التوالى.
3- كان متوسط العمر للاربع مجموعات التجريبية عند اول وثبة هو 187.7 ، 166 ، 161.3 ، 173.5 يوماً وعند اول وثبة مع حدوث انتصاب هو 206.9 ، 208.5 ، 195.2 ، 202.5 يوماً واخيرا عند اول قذفة (البلوغ) 265.9 ، 252.4 ، 248.1 ، 243 يوماُ فى المجموعة الاولى (الكنترول) والثانية (25%) والثالثة (50%) والرابعة (75%) على التوالى والاختلافات بين المجموعات الاربع خلال المراحل الثلاثة للتطور الجنسى كانت غير معنوية. الحملان المغذاة على عليقة تحتوى على 75% كسب حبة البركة (المجموعة الرابعة) اعطت اول قذفة (البلوغ) قبل المجموعة الكنترول بحوالى 22 يوماً.
4- عند اول وثبة كان مستوى هرمون التستستيرون هو 1.54 ، 1.40 ، 0.39 ، 1.47 نانوجرام/مل فى المجموعة الاولى والثانية والثالثة والرابعة على الترتيب بينما القيم المماثلة عند اول وثبة مع حدوث انتصاب للقضيب هى 1.83 ، 1.67 ، 0.98 ، 1.79 نانوجرام /مل وعند حدوث اول قذفة للسائل المنوى (البلوغ) كانت 2.54 ، 2.32 ، 2.06 ، 2.44 نانوجرام /مل على الترتيب.
5- كان متوسط حجم القذفة الاولى للحملان تحت الدراسة بغض النظر عن المعاملة تتراوح بين 0.35 الى 0.38 مل فى حين ان الحيوانات المنوية المتحركة بها يتراوح بين 53.7 الى 64.3% ونسبة الحيوانات المنوية الحية بها تراوحت بين 45 الى 57.2% بينما كانت نسبة الحيوانات المنوية غير الطبيعية (المشوهة) تتراوح بين 10.5 الى 16% وتركيز الحيوانات المنوية بها يتراوح بين 0.86 الى 1.50×10 9 حيوان منوى /مل بينما تراوح العدد الكلى للحيوانات المنوية الناتج فى القذفة الاولى 0.61 الى 0.66 × 10 9 حيوان منوى /قذفة والعدد الكلى للحيوانات المنوية الحية الطبيعية تراوح بين 0.36 الى 0.38 × 10 9 حيوان منوى /قذفة.
6- سجلت الحملان المغذاة على عليقة تحتوى على 50% بروتين كسب حبة البركة اعلى القيم لمحيط الخصيتين (22.1 سم) طوال فترة التجربة بينما الحملان المغذاة على 75% بروتين كسب حبة البركة سجلت اقل القيم (21 سم) لوحظ ان محيط الخصيتين يزيد تدريجيا بتقدم العمر ابتداءاُ بأقل القيم (4.9 سم) فى عمر ثلاثة شهور ليصل الى اعلى القيم (29.2 سم) فى عمر 14 شهراً والى نهاية التجربة حيث لوحظ ان نمو الخصيتين حدث على صورة موجتين تميزت الموجة الاولى بسرعة النمو بين الشهر الثالث والشهر الثامن من عمر الحملان (4.9 الى 26.1 سم) بينما حدثت الموجة الثانية بين الشهر التاسع الى الرابع عشر من العمر (27.8 الى 29.2 سم) وتميزت بالبطىء النسبى فى نمو الخصيتين.
7- اظهرت المجموعة الرابعة (75%) اعلى تركيز لهرمون التستسيرون معنويا (3.89 نانوجرام /مل سيرم) ويتبعها المجموعة الاولى (الكنترول) (2.50 نانوجرام /مل سيرم) والمجموعة الثانية (50%) (2.38 نانوجرام /مل سيرم) بينما اقل تركيز كان للمجموعة الثالثة (50%) (1.88 نانوجرام /مل سيرم) خلال فترة التجربة.
كان متوسط تركيز هرمون التستستيرون عند حدة الادنى (0.53 نانوجرام /مل سيرم) فى المراحل الاولى من عمر الحملان (3 اشهر) ثم ازداد بدرجة ملحوظة وبصورة معنوية عند عمر (سبعة أشهر) فقد وصل الى 3.16 نانوجرام /مل سيرم الا انه عاد الى المستوى المنخفض مرة اخرى (1.02 نانوجرام/مل سيرم) فى عمر (ثمانية أشهر) وبعد هذا العمر بدأ مستوى هرمون التستستيرون فى الارتفاع التدريجى ووصل الى اقصى قيمة ابتداء من 4.65 ، 4.56 نانوجرام /مل سيرم فى الشهر 10 ، 14 من العمر على التوالى وذلك خلال فترة التجربة .
8- وجد ان متوسط قيم حجم القذفة يتراوح بين 0.57 الى 0.76 مل كما لوحظ ارتفاعاً معنويا فى الحملان المغذاة على كسب حبة البركة بنسب (25% ، 50% ، 75% ) بحوالى 21 ، 12.3 ، 33.4% على التوالى كنسبة تحسن عن الكنترول.
9- وجد ان نسبة الحيوانات المنوية المتحركة تحسنت من 76.5% فى المجموعة الاولى (الكنترول) لتصل الى 78 ، 77.3% فى الحملان المغذاة على 25% ، 50% بروتين كسب حبة البركة على التوالى بينما اقل نسبة حيوانات منوية متحركة سجلت للمجموعة الرابعة (75% بروتين كسب حبة البركة) وهى 75.8%.
10- وجـــد ان متوسط قيم تركيز الحيوانات المنوية يتراوح بين 2.45 الى 2.61 × 10 9 /مل واعلى القيم سجلت للمجموعة الثانية (25%) ويتبعها المجموعة الرابعة (75%) وهى (2.53 × 10 9 مل) ثم المجموعة الاولى (الكنترول) وهى (2.51 × 10 9 مل) بينمـــا الاقل تركيزاً للمجموعة الثالثة (50%) وهو (2.45 10× 9 مل).
11- وجد ان نسبة الحيوانات المنوية غير الطبيعية تتجة الى النقصان تدريجيا مع التقدم فى العمر وحتى نهاية التجربة والذى يتراوح فى هذه الدراسية ما بين 8 الى 12.7%.
12- وجد ان قيم العدد الكلى للحيوانات المنوية للحملان المغذاة على 75% بروتين كسب حبة البركة ارتفعت معنويا الى اقصاه فى عمر 13 ، 14 شهر (3.67 ، 3.60 حيوان منوى × 10 9 /قذفة على التوالى) ويتبعها المجموعة الثالثة 50% (2.36 ، 2.45 حيوان منوى × 10 9 /قذفة على التوالى) ثم المجموعة الثانية 25% (2.32 ، 2.34 حيوان منوى × 10 9 /قذفة على التوالى) وهى اقل المجموعات.
13- كما وجد ان قيم العدد الكلى للحيوانات المنوية الحية الطبيعية للحملان المغذاة على 75% بروتين كسب حبة البركة ارتفعت معنويا الى اقصاه فى عمر 13 ، 14 شهراً (2.58 ، 2.63 حيوان منوى × 10 9 /قذفة على التوالى) ويتبعها المجموعة الثالثة 50% (1.65 ، 1.72 حيوان منوى × 10 9 /قذفة على التوالى) ثم المجموعة الثانية 25% (1.69 ، 1.71 حيوان منوى × 10 9 /قذفة على التوالى) بينما المــجموعة الاولى (الكنترول) سجلت اقل القيم (1.63 ، 1.62 حيوان منوى × 10 9 /قذفة على التوالى).
14- بعد تجميد السائل المنوى للحملان على سطح النتروجين السائل فى صورة حبيبات كان متوسط القيم لنسبة الحيوانات المنوية المتحركة للمجموعات التجريبية الاولى والثانية والثالثة والرابعة عند الاسالة وهى 41.4 ، 42.1 ، 48.2 ، 50% على التوالى ونسبة recovery هى 50 ، 49.9 ، 57.2 ، 59.3 على التوالى.
كان متوسط نسبة الحيوانات المنوية المتحركة بعد الاسالة ونسبة recovery المتحصل عليها من الحملان المغذاة على 50 ، 75% بروتين كسب حبة البركة اعلى وافضل معنويا عند مقارنتة بالمجموعة الاولى (الكنترول) والمجموعة الثانية المحتوية على 25% بروتين كسب حبة البركة.
15- وجد ان اعلى نسبة اخصاب متحصل عليها كان للمجموعة الرابعة المحتوية على 75% بروتين كسب حبة البركة (37.5%) ويتبعها المجموعة الثانية 25% والثالثة 50% (25 ، 25%) على التوالى بينما اقل نسبة إخصاب سجلتها المجموعة الاولى (23%).
وعلى ضوء النتائج المتحصل عليها من الدراسة نوصى بان تغذية الحملان على كسب حبة البركة كمصدر بروتينى فى العلائق بنسب مختلفة ادى الى تحسن فى الاداء الانتاجى من حيث معاملات الهضم وخصائص سائل الكرش ومعدلات النمو عند استبدالها بنسبة 50% بينما يمكن زيادة تلك النسبة من الاحلال لتصل الى 75% فى حالة الذكور المستخدمة فى برامج التلقيح الاصطناعى حيث تحسن الاداء التناسلى متمثلا فى العمر عند البلوغ وانتاج سائل منوى جيد من حيث الكمية (حجم القذفة) والكيفية (العدد الكلى للحيوانات المنوية المتحركة والحيوانات المنوية الحية الطبيعية) وايضا القابلية للتجميد وارتفاع نسبة الإخصاب فى الذكور .
ساحة النقاش