نجح المخترع أحمد سمير عبدالرحمن في ابتكار جهاز علاج طبيعي مستخدمًا فيه الموجات فوق صوتية لأنها آمنة في الاستخدام وليس لها أي آثار جانبية، وذلك بخلاف الأشعة الأخرى التي قد تسبب السرطان وتشوه الأجنة.
المخترع الحاصل على بكالوريوس في الهندسة الطبية الحيوية جامعة حلوان يؤكد أن ابتكاره يوضع في الصدارة فهو متميز عن الأجهزة الأخرى التي توجد في الأسواق، حتى المستوردة منها، بأن تكلفته محدودة وإمكانياته أعلى بكثير.
ويشير أحمد إلي أن الموجات فوق صوتية التي يعتمد عليها الاختراع تساعد علي تخفيف بعض أنواع الآلام الحادة والمزمنة عن طريق توفير تيار كهربي عبر كابل محوري في الذراع الملحقة بالجهاز التي تحتوي علي الكريستالة المسئولة عن إصدار الموجات فوق الصوتية والتي تنتقل بدورها إلي جلد المريض وتتحول إلي حرارة ويوضح أن هذا العلاج له نوعان الأول هو التأثير بموجة مستمرة، والثاني التأثير بموجة نبضية متقطعة، وقد استطاع أحمد أن يجمع عدة امتيازات في جهازه هذا بحيث يصلح لعلاج العديد من المشكلات مثل علاج انضغاط الجذور العصبية، خشونة الفقرات، التئام كسور العظام، علاج التهاب المفاصل وتصلبها، إصابات العضلات.
يكمل ميزات الابتكار موضحًا أنه يمكن وضعه في غرفة العناية المركزة بعد تعرض المريض للإصابات .. فضلاً عن إمكانية تفكيك وتليين الندبات وتخفيف الالتهاب المزمن كذلك تحسين الدورة الدموية وتشجيع الشفاء دون التسبب في تهيج الجذور العصبية. وأهم شيء في الجهاز أنه يستخدم في التخسيس وتقليل الوزن بإذابة "السليوليت" الطبقة الدهنية بجسم المريض من خلال تأثير حراري داخلي، وذلك بعد حوالي 8 جلسات خلال شهر واحد. كما أن الجهاز مزود بـلاب توب" بنظام "الانترفيس" والذي يحافظ علي دقة الجهاز وكفاءته بخلاف الجهاز الألماني والذي يصل سعره إلي 40 ألف جنيه ولا يحتوي علي خاصية الرضة وإذابة الدهون وتقليل الوزن وسعر الجهاز المصري 2000 جنيه فقط.
شارك أحمد سمير بهذا الجهاز في مسابقة صنع في مصر التي أقيمت في شهر أغسطس الماضي وحصل علي المركز الأول كأفضل ابتكار علي مستوي الجمهورية سنة 2009.
هبة سالم
ساحة النقاش