تمكن الباحث المصري جميل محمد علي البسومي من اختراع دواء فعال لعلاج أنفلونزا الطيور تم اكتشافه من الأعشاب والنباتات الموجودة بالطبيعة المصرية ويمكن تصنيعه على هيئة شراب وبودر وكبسول وأقراص، وأجريت عليه تجارب أثبتت فعالية الدواء بشكل كبير. وبناء على المخترع فإنه تم دراسة فسيولوجي الخلايا الحية النظرية وما يشمله من العمليات الحيوية والكيميائية الخاصة بعملية الهدم والبناء في الخلية من مواد وسيطة من الغازات ومستقبلات الخلايا والإشارات الخلوية وغيرها ممن تتم بالخلايا. كما تم دراسة الفيروسات وتكوينها وتكوين الحامض النووي لها، ومعرفة تأثيره على الخلايا بأنواعها سواء كان بالدم أو داخل وخارج الخلية والنقص الناتج عنه. يقول المخترع: "بالبحث والتجارب تم التوصل لمادة تسمى مادة "الجيجانود" تم استخلاصها من الطبيعة النباتية من البيئة المصرية وتحويلها لبودر لسهولة استخدامها وتصنيعها واستخدامها في التجارب العلمية البيطرية التي انتهت بنتائج طبية جدا حيث تم تجربتها أكثر من عشر مرات على الطيور الداجنة "الدجاج والبط" والتي أظهر الدواء فيها تحسن كبير على الدواجن بعد تجريعها بالنقط في الفم نقطتان ثلاثة مرات لمدة ثلاثة أيام على التوالي ووضع عشرة نقطة في قليل من الماء للشرب والتي أظهرت نتائج ممتازة في اليوم التالي مباشرة". ويحتوي الدواء الجديد على مادة الجيجانود المستخلصة من أصل نباتي الموجود في الطبيعة المصرية وذات فاعلية فريدة مضادة للفيروسات بأنواها والتركيب المعلملي لمكونات المادة (مكونات كيميائية سائدة، ثانوية بنسب متفاوتة مع نسبة (PH) فيها، والتي يمكن دمجه مع أدوية أخرى لمضادات للالتهاب والفيتامينات وغيره وليس لها أي آثار جانبية. ويستخدم العلاج الجديد للأنفلونزا العادية وأنفلونزا الطيور والفيروسات المتحورة والمتحولة بيئيا بأنواعها، والالتهابات الرئوية الشديدة، وحتى الآن لم يثبت أعراض جانبية من خلال البحوث والتجارب. أما الجرعة فهي نقطتان في فم الطائر ثلاث مرات يوميا مع وضع نصف سم في قليل من ماء الشرب وذلك لمدة ثلاثة أيام على الأقل مع متابعة الطائر، ويعطى هذا الدواء مع مضادات للالتهاب والفيتامينات بكفاءة وكذلك الأدوية الأخرى. وقام المخترع بإجراء تجربة تمهيدية بوضع عينة من الدواء بالمعمل وتم إجراء أول تجربة على الطيور بالنقط وفي ماء الشرب للطيور بأنواعها، ثم تجريع مجموعة من الطيور المريضة بالفيروس والمجموعة الأخرى تركت بدون تجربة، أما المجموعة الثالثة فتم تجريعها هي الأخرى. أما النتائج فكانت شفاء المجموعة التي تم تجريعها من الطيور المريضة وظهور تحسن بعد ساعة ونصف من تناول الدواء، أما المجموعة الثانية المريضة فنفقت جميعها، وأخيرا المجموعة الثالثة الصحيحة التي تم تجريعها لم تصاب بالمرض نهائيا.
ساحة النقاش