〰⁉💫( الصراع الداخلي )💫⁉〰

 

حين تتغير المفاهيم التي كنا مؤمنين بها أو فرضت على عقولنا على انها الصواب  إلى ... ( نفايات أفكار ) .

  نصبح في دهشة من الواقع الذي نعيشه ..

 وحيرة في اتجاه الذي يجب أن نسلكه لباقي مسار الحياة ..

 

فتتششت أفكارنا وحساباتنا بين الفوارق الفكرية والخطوط التي رسمت لنا وبين الواقع  .

 

 فتكون لنا نظرة للامام .. وأخرى للخلف .

 

ولتكون قوانين المجتمع المتخلف هي القائد لتوجهاتنا في كل أحداثيات  حياتنا ....

 

 بغض النظر عن مدى قناعتنا  بها أو أيماننا  بصواب الفكر  ...

 

 لأننا نكون في مرمى المتربصين المتخلفين الذين يمتهنون نشر التخلف وغرس العادات والأفكار والتشريعات التي تخدم مصالح طموحاتهم  ليس  ألا .

 

وللأسف نحن ملزمين ( بالرضوخ ) لهذه الأفكار الساذجة التافهة حتى نكون مع ( القطيع ) نقاد .. ويسلب منا حتى مجرد  التفكير .

 

نبتسم والبؤس فينا حد الغثيان  ..

 نعم .. نقولها وفي أعماقنا أكبر ( لا ) ..

 

 لكي لا نكون خارجين عن المحمية البشرية في نظرهم .. نقمع  ونضطهد ..لكي نكون  من الصنف( البشري الأليف )

 

 وعند  النقاش في الإشكالات الفكرية ونكون بقبضة الغباء وفي مواجهة صناع الخط الأحمر ( الدموي ) .

 

وتشار ألينا  الأصابع بالانحراف  والضلالة والخروج عن النص .

 

فلا تستغرب لمن يهجر المجتمع ليعيش في وحدة ...

 

 إن تكون في وحدة .. أفضل من أن تكون مع أناس يسببون لك... العناء  .

 

فأن أفضل إنجاز تحققه في حياتك انك لازلت  على قيد العقل ... والحياة .

 

... ماجد علي اليوسف ....

.... 2018 / 11 / 17 ....