ذبيحة على شاطئ الأمل

 

ربيع كاد أن يحترق 

رَقَصَت جوانحي بكاء الطربْ 

فوق غلال الآفاق 

أغدقت كؤوسي ألماً 

وأبحت للنار حرق 

أشعاري 

وبت على صوت الأنين 

راقصة 

واشجو بلحن الغرام

سأمنع صوت البكاء 

وعيني دموع 

لطيف مضى 

لم أتدارك نفسي 

أخذتني رجفة سكنت 

أوصالي 

جوارحي والخريف 

أنصهرت خيوط الحلم 

جُنَّ الفؤاد وما حوى

روحٌ ثكلى وقلبٌ حزين 

سأبحث بعلم اللاهوت 

عن ذبيح الفرات 

عن سيف يبتر حزني 

قيدني الوهم 

استباح خاصرتي 

حين أتى يودعني 

ويداري نظراته عني 

رايتها ساكنة في احداقه 

ويحضن قلبها 

بذراعيه

سكنت باحداقه 

لم تعد عيناه تهامسني

 

بقلمي / زهور محمد

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 34 مشاهدة
نشرت فى 4 نوفمبر 2018 بواسطة elgaribhamed

عدد زيارات الموقع

112,095