.... ٧٧ ...... شوقي اليك ....
أُُُبتليت بعذاب اسمه
شوقي إليك
في ليلي ونهاري
في صحوي ونومي
مسامات جلدي تشتاق إليك
مرضي يأكلني
وتحت رعاية الأطباء
وتناول الدواء
والشوق يغرز أنيابه في جسدي وروحي
...
يا شوقي اليك
خلتك مثل إله مشرقي
لاشكل لك .. لارسم
لا لون لارائحة لاطعم
عكازي لم يعد عكاز
سمه أي شيئ إلّا ان تسمه عكاز
مثل هذا الوطن
..
تعذبني مثل حلمي
مثل ذكرى وطن
أو آخر نظرة لشهيد
لاتفارقني
جسدي مهترئ
وروحي يتعذب
يُطرد من كل انحائي
من تفاصيلي الصغيره
يا شوقي الذي لايغادرني
ياأكبر مني ... ياحملي
ياأثقل من عزمي
يابرودة تدب في أوصالي
صقيعك يلسعني
كثوب ضاق عليَّ
تمزق غصباً
لكنه لم يغادر
٩/٢٠١٨ ....جودات الغريب.....