أمهليني ...
ربما يأتي نهار
أستفيق من الصبابة
ينتهي عندي الفخار
بحروفي النابضات
كهلها والمواليد الصغار
فانتشائي بوجودك
فيه كل الخلق حار
وازدهار الحرف عندي
جاء منكي الازدهار
فضتي في روحي عطاء
زاد حتى الإنفجار
فمضى يلثم وردا
ويغوص الى اللئالئ والمحار
ويبث الحب طوعا
يكتوي منه بنار
غير أن النار تؤذي
منك قلبا بإصطبار
طبخة شعري وأنتي
الملح فيه والبهار
فدعي الاغيار ترنو
كلهم منك يغار ......
كيان البصري