أرهقني منك
الأنتظار
وأنا على طاولة
الأمل
أتكئ على خاصرة
الحنين ..
لقد طال غيابك
وأستبد بي الوجع ..
إلى متى ؟!
وانت تتجاهل
حيرتي ، وتلهو
عابثا بأعصابي ..
لقد سأمت نفسي
وسأمت منك ذاك
الغرور ..
أطأطأ رأسي
خجلا أمام كبريائي ..
تأخذني عزتي
إلى محراب الندم ..
لأعلن توبتي..
من كل تلك الظنون
التي
كنت فيها يوما .. مخدوعا
بشئ
يقال عنه الوفاء ..
تحت عباءة الوهم ..
لله درك يا قلبي كم أوجعك ذلك الحنين ..
Gamal Al-Deen ..
جمهورية العراق / البصره