/احزان قصيدة/

 

ما كلُّ من نَظَمَ القصيدةَ شاعرٌ

إنَّ   الحروفَ     تُقاسُ   بالأحزانِ

 

ضلّ الذي  كَتَبَ الشعورَ فصاحةً

فَتَصَوّرَ     الإحساسَ     بالأوزانِ

 

جرحى على الأوراقِ يكشفُنا الدُّجى

فالليلُ  يَعْبُرُ   في  أسى  الإنسانِ

 

فَنَخُطُّ أوجاعَ المدى في حِفْنَةِ-

 الأوراقِ نُخْفيها  كما الرُّهبانِ

 

تَتَعارَكُ  الأصواتُ في وِجْدانِنا

صوتَ الذينَ أَبَوْا على النِّسيانِ

 

وتصيرُ  كلُّ دروبنا  مقطوعة

إلا الدروبَ فَقَطْ على الأحزانِ

 

موتى هنا والحبرُ يَفْضَحُنا بهم

فالحزنُ   والأَشعارُ     مُتَّصِلانِ

 

محمود حمود

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 28 مشاهدة
نشرت فى 21 سبتمبر 2018 بواسطة elgaribhamed

عدد زيارات الموقع

110,150