لو أن عمرى بالهوى
سبعون عاما أو يزيد
أنفقتها لم ابُق شيء
لغير ذا العشق الوحيد
نصبتُ
اشراكي لك
أردفت طوقا
من حديد
حتى إذا
ما حبيبي جاء...
لوعده الحتم
ألأكيد
أخبرته
أمر الهوى
أسكنته عندى الوريد
أسمعته
نبض الفؤاد
وزدته
إن يستزيد
أنا المتيم بالغرام
وصبوتى
التحشيد
انا الميمم صوبكم
مذ عهد
هارون الرشيد
أبغي وصالك يا انا
عند دربكم
انا لن أحيد
أن كنت أثقلت
عليك
فلن أقول
ولن اعُيد
وليبق دوما
فكرك عهدي بك
النبهُ الرشيد
القلبُ أقسم أن يفز
أو أن يكون هو الشهيد
***
دكتورة سمر بومعراف