رأيت اثارك

اسرعت للحاق بك

فوجدت قدماي مقيدة

لوحت بيدي

لعلك تراني

لكنك مشغول بشراعك

ترفعه لترحل بعيدا

لوطن لا انتمي أليه

اخذتك. الامواج

وانا انظر اليك

وانت تبتعد

لم يأبه شراعك النظراتي

صوت الامواج

حال بينك وبين صرخاتي

لم يكن رذاذ المياه على وجهي

بل كانت دمعاتي

لم انزل يدي

لوحت طويلا

فهدت قواي حسراتي

سكنت ذلك البحر

تحت خيمة الانتظار

لعل شراعا اخر

يعود بك   .......

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 18 مشاهدة
نشرت فى 28 ديسمبر 2017 بواسطة elgaribhamed

عدد زيارات الموقع

109,746